ضياعُ حرف

وأشتكيتُ أرصفةَ الشوارعِ أنني

كلما أدركتُ فرحاً .. باعدتهُ الايامُ عني


ورُحت أسئلُها الشوارع والمحطاتِ البعيدة والنجوم

بتُ أسئلهم هل أنا من باع السر جهراً

هل أنا من تمني شيئاً يسكنُ في مُدن السراب

هل أجرمتُ حين اعلنت التقدم علي التقاليد الجميلةِ
وبدءت أرسمُ في السراب

وكتبته قمراً كبيراً
سجلتهُ حرفاً بهياً أرتدى ذاتَ رِمشٍ ثيابَ نثرٍ

وجئتُ أقترفُ الذنوب
جئتُ تعرفني الذنوب

وددتُ أني لو طال ذنبي حد السما قد أتوب

قد تاب الحرفُ عني
وأنتبهت ذات يومٍ لضياعِ حرفٍ قد ضاع مني

وخاب ظني

خاب ظني

خاب ظني

لا تضيع مفردة
انت تملك بزمامها ايها الحكيم
ارتجل نفسك ..
تجدك قبالة السطر الطيّع

/
/

لروحك الورد
ولي شرف قص الشريط




لاعدمتك



الفضلي

الحكيم الباكي...........

هي فلسفة الشاعر الباكي ، المحاصر بالحرف ، والمنفي من بين زوائل الكلم ، والغارس في بقايا الخلد من روئاع الكلم ، لاتتوه الاحرف حينها ، انما تتوالد في كل مخاض عفوي وجبري على حد سواء ، وحرفك يتكاثر بعفوية صادقة ، لذا فهو باق ، والبقاء دائما يعني اللافناء ، هي مجرد كلمات راودتني فهل وصلت مني اليك ما اريد ...؟

محبتي لك
جوتيار

وأشتكيتُ أرصفةَ الشوارعِ أنني
(واشتكيتُ لدى )

كلما أدركتُ فرحاً .. باعدتهُ الايامُ عني
( الأيام )

ورُحت أسئلُها الشوارع والمحطاتِ البعيدة والنجوم
(أسألها أو أسائلها أو أسأل )

بتُ أسئلهم هل أنا من باع السر جهراً
( أسألهم أو أسائلهم )

هل أنا من تمني شيئاً يسكنُ في مُدن السراب
( تمنى )

هل أجرمتُ حين اعلنت التقدم علي التقاليد الجميلةِ
( أعلنت ) ( على )

وبدءت أرسمُ في السراب
( وبدأت)

وكتبته قمراً كبيراً

سجلتهُ حرفاً بهياً أرتدى ذاتَ رِمشٍ ثيابَ نثرٍ
( أرتدي أو ارتدى )

وجئتُ أقترفُ الذنوب

جئتُ تعرفني الذنوب

وددتُ أني لو طال ذنبي حد السما قد أتوب (وددتُ أنْ لو طال ذنبي حد السماء فقد أتوب) ربما لو كانت هكذا أفضل

قد تاب الحرفُ عني

وأنتبهت ذات يومٍ لضياعِ حرفٍ قد ضاع مني
( وانتبهت )

وخاب ظني

خاب ظني

خاب ظني

لم يخب ظنك أخي الكريم ، بل أنت كما أسموك حكيم .

أجدك تسألنا ، عن مواضع ضياع الحرف هنا ! لترى ما إذا كنا نهتم لضياع الحرف .!
أجدك تسير على طريق حفظ الحرف من الضياع .

تحياتي لك أخي الكريم ، خواطرك تخدم النفس والحرف .

قاطرةٌ كانت تُقلهم جميعاً

إلى أين تمضي لسنا ندري

ربما كان المساء عميقاً فوق حد الأرتقاء
وجئت بمحض عيني أحتسي خمر الأماكن وأبتسم

أبتسمت لا بسُكرٍ ولكنما الأيام تمنحك الضحك

الأحلام تقذف نفسها قزماَ صغيراً حينما ينتحر الصباح

وأصبحت محمولاً علي ألمي

رب خاءٍ إستحالت بحُسن ظنٍ قافاً ساكنه

الفضلي

لستُ أحسن الكلام في حضرتكم

لذى شكراً فقط ولا يتبعها حرفٌ آخر

جو

هل فقدت حرفاً ذي قبل

معاناه هي أن يكوت الحرفُ أمامك



أحتضنك حُلماً لا ينتهي

الزوي


بطبيعة أسمك قد أنزوي خجلاً

لذى لا تُرهقني بقرابين أمتناني لك
فأنا لستُ غنياً وحينها سأدفع لك حبي

وهو صار مشوه

وأخيراً
لك من الشكر أنعمه

أحمد عبد الرحمن الحكيم

ووجع يحلق في سما إبداعك
لم يخب ظنك أبداً
وبطبيعة الحال لم يخب ظننا فيك
فأنت هنا للإبداع عنوان

مودتي لك

ضياع الحرف واضحٌ هنا

أخي

جميل رغم ما فيه من الأسى

و آمل الانتباه لملاحظات الأخ أبوبكر سليمان الزوي

مودتي