انا قبالتها
انا المتحرك ناظري
وهي المتحركة اطيافها
انا الملتهبة حدقاتي
وقت غرستها في ارضها الوردية
اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
انا قبالتها
انا المتحرك ناظري
وهي المتحركة اطيافها
انا الملتهبة حدقاتي
وقت غرستها في ارضها الوردية
على وقع نبضك ..
أمارس الارتعاشة المتوغلة بالتأوه
وعلى نغم لفظك اتركني منسكباً
كما إناء يحمل عصير من شفتيك
فاتركيني بلا أي قيد لأكمل طقس عشقك
كريمٌ،
إن أنتَ أكرمته ... ملكته،
قوي ّ،
إن حاولت إذلاله......... فأنّك لفي خُسر !
*
عيني على وطني
د. نورية العبيدي
حين تأتين اليّ ..
سأمدّ شراييني درباً يوصلك اليّ
وسأجعل القلب عربة كرنفالية مكشوفة
تستقلينها .. وتسمح لك بتحية أعضائي الآخر
يقول القادمون من ارض جمعتنا
ان قبري يطلع عليه العشب البريّ
وان به شبابيك نشوة ..
مازالت تطل على خميلة ورد الجوري
وان الشجرة الحدباء ..
تلك التي كنا نستظل بها ..
تيبست الا من اسمينا
وان الممزقين شوقاً
ياتون اليها كلما صار القمر محاقاً
يحييون ذكرى رحيلنا باتجاه الغيم
ويقيمون طقوساً تتضمن البكاء
وسقاية اسمينا برحيق الزهر الاسود
حتى اصل الى الضوء
عليّ بتمشيط ارض تحيط بها
عليّ ان ازرعها تلك الارض ممشى زهور
/
/
يا ايتها التي ..
كانت كطائر خفق متاخراً
لكنه .. طيّر بي كل الانين
وتأبط حزني ..
يحيله فرح حين يلامس الكفين
حمام هاتفي
سجل صمتاً موجعاً
وترك بنا خطوات الهذيان
تنثر خبراً .. عاجلاً
حين يطل طيفها
تتلبسني الرجفة
وعلى كتفي ..
اشعر بهدهدة انفاسها
الشبابيك المطلة عليها
اغلقتها الريح بلا قصد
وبرغم الزجاج المهشم
اغلق الخط الواصل بيني وبينها
فكيف اعيد الوصل
وانا الخائف من التفاتة راسي