أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 47

الموضوع: رسالة من وردة إلى وردة.

  1. #21
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    الفاضلة
    د. نجلاء الطمّان
    نصٌّ رااااااااائع مذهلٌ يحلُ الإبداع حروفا و شعورا
    عميقٌ بصوره و لغته
    و قد ثبتناهث في قلوبنا تثبيتا لا يزول و لا ينزل..
    لا فض فوكِ
    مودتي و احترامي

  2. #22
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رسالة من وردة إلى وردة
    جفت الوردة ولم يعد عندها حتى الشذى لتنثره!

    الآن وأنا ألفظُ أنفاسي الأخيرة وتخترقني سهام تمرمرت من مرِ ذكرى أيام خلت , أتأملكِ جثةَ عشقٍ محتضرة وكنتُ قد اعتدتُ على تأملكِ خلال رحلتكِ القصيرة مع الأيام.
    تأملتكِ لحظة ولادتك ,أنت تحاولين اختراق أوراق برعمكِ الخضراء في غصنكِ المنقسم من غصني كجنين شقي يركلُ مخترقاً ظلماته الثلاث ثم يناطح برأسه متوغلاً في طريقه المظلم يتلمس ضوء بعيداً, يجر خلفه مشيمة حياة وهبته وجود, ومنتزعاً من رحمه بقايا أمانٍ تربع علي عرشها لتسعٍ من الأشهر.
    ثم تأملتكِ وأنتِ تزهرين كأجمل زهرة طفلة في عقدها الأول, فأخذت من الزنبق بؤبؤ زهرته ومن النرجس عين صفرته ومن الورد أحمر خده ومن الياسمين أبيض جلده... فدخلتي عقدك الثاني وأنت تورقين كزهرة ماسية نادرة تتلألأ فتنير غياهب الظلمة, فامتدت إليك يدٌ بأصابع من تملك, وما إن لمستكِ حتى قبضتْ عليك بكل قسوتها تائهة بين شهوة وغريزة, واعتصرتكِ في عنفٍ شفاه رغبة, فسحبت روحكِ مع عطركِ وتركت لكِ بقايا روح وأطلال جسد ولوناً أسودًا.
    وتأملتكِ وأنت تتلمسين جراحكِ وتُرتقيها حتى بلغتِ بدايات عقدكِ الثالث, وتفتحتِ بكل الطاقات المتفجرة في أعماقكِ, وأصبح لونكِ الأسود الياقوتي لوناً فريداً أضاء الأفق كأسطع نجمة, وسكنت كل العيون الناظرة, فرحتُ أحذركِ من كل يد وإصبع وأنصحكِ: احذري قدماً لا تعرف الفرق بين زهرة وحجر, قد تدوسك, رأتكِ خطواتها أم لم تركِ , فلم تعدِ الزهرة المقدسة لأفروديت وفينوس, فعصر الآلهة انقرض, وزالت الأندلس وذهب معها أمير أندلسي طليق قد هام بكِ في شعره.
    واحذري بني إنسان, فهم قد يسمونكِ شهراً من أشهرهم أو بنتا لهم, لكنكِ لن تجدي منهم من يدفع ليشتريكِ فهو قد يدفع ليشتري رغيفاً, لكنه لا يدفع أبداً ليشتري زهرة مهما كانت جميلة , إنما يخطفها من فوق غصنها عنوة فيقهرها في إغفاءة منها أو إفاقة . فلا تميلي فتُقربي لحظة قطفكِ, وتكتبي بيدكِ مصيركِ عندها يتم قصفكِ, فتسقطين من فوق عرشكِ, وتتبعثرين بين يدٍ تنادي ببيعكِ, أو تُعرضين خلف زجاج رقكِ, فيستباح في الأسواق عرضكِ أو تصيرين خيطاً في نسيج أو ثوب, أو تسكنين لوحة أو باقة مجففة فوق حائط مشنقتكِ.
    ثم تأملتكِ وأنت تلقين بنصائحي عرض الحائط, وتسيرين بكامل إرادتكِ نحو حتفكِ, ورأيتكِ وقد احتواكِ في لحظة حنان جامح سقط سهواً من يد قسوته, وشدكِ إليه في احتياجٍ عطش لتمتصي سم الذنب المنساب من صدره فتهبيه لحظة راحة كم ظمأ لها.
    فرحتِ تتعلقين بزغيبات أمل يجاهد في رمقه الأخير يبغى انصهاراً أبدياً وقد تدللتِ في هيام لم يعرفه بعد عاشق, فلان الحديد في يديكِ, فاختطفتِ منه لحظات من جوى حارق أحيته وبعثتكِ من العدم, وانتزعتِ منه كلمات عشق يهفو إلى حياة ثم عاد فبخل فلم تعدِ تدرين , هل أطلقها لسانه في غفلة من قلبه أم باح بها قلبه في نومة من عقله.
    وتأملتكِ وأنت تتلمسين بلسان خيالكِ ثغره المطبوع على خدكِ, لتتذوقي عسلاً مسالاً عليه, وتتحسسين بأنامل حنان جارف خطوط ملامحه الحزينة المحفورة على صفحات عينيك الخالية إلا منها ومن نقش يتيم لحروف اسمه.
    استهواكِ وجهه المضاء بالوجع فأبيت إلا أن تسبحي فيه ويستبيحكِ عبث الغرق, واستعذبت لدغات فراش يحوم حول ضوئه, فتحملتِ زعافاً يسري في دمكِ لتستخلصي له ترياق الحياة. وسلختِ نفسكِ مني, وفصمتِ غصنكِ من غصني, فصرخ جسد فارقته روحه.
    وتأملتكِ وأنت تنتهين, عندما أثرتِ الفناء وهجرتِ الخلود ونزلتِ من عليائك, فاستحلتِ من نجمة عز قطافها إلى نجمة هوت محترقة بعدما لفظتها سماؤها في لحظة غضب. فتناثرتِ شذىً يستجدي من عينيه رحيقاً, ورحتِ تتخبطين هائمة في كهف صمته المظلم وتتشبسين في عجز بيده الهاربة, وهمتِ بوجه قدَّ من قسوة ترشفين منه الوجع حتى ثملتِ, فابتلعكِ الهذيان, ورحتِ تنسجين صامتة من وجعكِ أقنعة مبتسمة تخفين بها وجهكِ النازف فيه شريان اليأس , وتتسولين بها ابتسامة رضا ماتت على شفتيه قبل أن تولد.
    هرعتِ خلف سراب الجوى فتساقطت أوراقك على أرصفة البعد, وبعثرتها ريح غادرة , فتفتت في دروب الضياع, بعدما هرب دفء كفه من برد يدك, وعندما حاولت العودة عدت عارية من شبابك كشجرة خريف وحيدة لا غطاء يظلها من قيظ الهجير ولا قبس من نور عينيه يهمس وسط ظلام وحدتك الأبدي , وصرت تترنمين باسم من نحركِ تحت أقدام ظلمه الوثني في ترنيمة عشق مجنون جب كل قصص العشق في كتب التاريخ.
    الآن أسلمُ آخر أنفاسي لبارئها وأتأملكِ تأملي الأخير وأنت ترقدين هناك تحت أقدام ظلمه, جثة خرساء يابسة , أودعكِ وأهمس لكِ همسة أنين مفجوع امتص عذاب العالمين:
    أيا وردة جفت ولم يعد عندها حتى الشذى لتنثره !
    من سينثر الآن الشذى ؟؟؟
    بقلم/ د. نجلاء طمان
    [/COLOR][/CENTER]




    ما أنضرها رسالةً !
    حوتْ في صدْرها سيرةً ذاتيةً لقلب الوردة .
    آثرت أن تخطها في شغاف القلوب بأشواكها المُرهفة كأنما لتصد عنها جيش الحزن الهاجمِ من هواجسِِ الألم ، وإرهاصات الأمل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #23
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الكعبي مشاهدة المشاركة
    بصراحة نصٌ مُبكي والله لقد تغرغرت الدمعة ما بين جفني وهدبي .
    د/ نجلاء :
    هيّجت جراحا وايقظت فيّ هموما بُت أضمدها بضماد تهتك أغلبه , وبقي منه لُفافات لا تقي بردا ولا تدفع حرا .
    أي مشاعر هذه التي سطرتها هنا , وأي رسالة هذه من وردة للوردة , أعجبتني الحالة السردية للنص حيث كنت مُتابعة لأنفاس الوردة فلم تنقطع المتابعة إلا بما يوصل السابق باللاحق , والأول بالآخر .
    عودا جميدا د/ نجلاء
    أغبطك على الهدية " اللهم لا حسد "نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هنا أدب حقيقي يستحق التثبيت

    سمو أيتها النقية!

    إنك تشرفيني بشهادتكِ في حق نصي المتواضع, عذراً على جراحٍ أثارها حزني, فلا حل عندي لهاك الألم. ولدت معه وولد معي. عذراً منك يا حبيبة, سلمك ربي من الوجع.

    وشكراً على تثبيتكِ النص, ألف شكر
    دمت قمرية والقمر أنتِ

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  4. #24
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأخت الأديبة / نجلاء طمان ..
    قد كسى اليأس نصك المحمل بجراح أثخنت منك الروح ..
    شرر يتطاير من حريق امتد من أول حرف حتى نقطة النهاية ،
    يصيب المار على سطورك ، فلا يخرج من صفحتك إلا وبه بعض حروق ..
    وإن حاول الركض هربا من رزوبعة الألم العاصفة الحارقة ، تعثر وسقط على صخور الوجع فأدمته ..
    لنصك تأثير كبير على النفس بمفرداته وصوره العميقة ..
    أبدعت في التصوير اللغوي فكان نصك تحفة أدبية رائعة ..
    سلمت روحك من كل ألم ..
    وبرك بك وبالمهدى إليها نوارة ..
    تحيتي لكما أيتها الغاليتين ..
    ودي وحبي الكبير ..

    هو سحرك وسحر طيبتكِ واحتوائك ماما

    هو حضنكِ الآسر الشفاف

    وقلبك الرهيف الرقيق

    هو أنتِ ماما

    لا غيركِ

    حبي لكِ

    د. نجلاء طمان

  5. #25
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الدكتورة / نجلاء
    بالفعل أعز النصوص هي تلك التي تترك آثارها العميقة بدواخلنا
    قد يكون الألم صفحة مشرقة ندون فيها صدق محبتنا
    ألمك هنا له طعم مختلف ... يحفر بعيدا بالأعماق و لكن بمعول من جمال
    أهدت الوردة للوردة وردة و استمتعنا نحن بأريج عطرها الفواح
    دمتما بألف خير و محبة
    اكليل من الزهر يغلف قلبيكما
    هشــــــــــام
    عندما يزيد النزف, ينعجن دقيق الفجيعة بماء الأبجدية, فتتولد كلمات نعزها... ففيها خبزنا!

    مرور كغيث في صحراء لا نهاية لها...

    دمت ومرورك الدائم دومًا

    د. نجلاء طمان

  6. #26
    الصورة الرمزية الشريف عبد الله آل جازان شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 821
    المواضيع : 36
    الردود : 821
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الأخت الكريمة
    الأديبة الدكتورة نجلاء
    نص يفوح شذا ، ويقطر ندى ..
    مشوب بخوف من الواقع ، وتوجس من المستقبل ..

    فلنترك للأمل جانبا نأوي إليه ..


    تحياتي لك ولجمال حرفك

  7. #27
    الصورة الرمزية سهير ابراهيم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اوروبا* فلسطينة*مولودة في لبنان
    المشاركات : 561
    المواضيع : 19
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    العزيزة والاخت الطيبة نجلاء
    كلماتك لامست قلوبنا بتعبيرها المؤثر
    شعرت ان الوردة هي نجلاء وروحها هي ابنتها
    واسفة ان خانني فهمي للنص ولكن هذا ما شعرت فيه
    نصك يحمل نصح وارشاد من مخاوف الحياة
    وكيف تنتقل بنا من مرحلة لمرحلة
    وللمرة الثانية اسفة ان خانني فهمي للنص
    ولم اشعر انها مجرد حالة تقمص
    بل كلمات صادقة خرجت من قلب محب
    احترامي وتقديري لهذا القلم الرائع
    * كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
    * الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*

  8. #28
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نجلا..........
    حين نخضع هذا النص لدراسة تقوم على المنهج البنيوي الذي يقوم على الثنائيات فإننا نجد أنفسنا أمام ثنائيات متعددة تعبر عن حالة نفسية معينة تمرّ بها الكاتبة،فنجدها تتحدث عن الإغفاءة الإفاقة،الظلام النور، الدفء البرد،الخلود الفناء، الولادة الموت.............
    وفي النص وصفية سردية واضحة بشكل لافت لاسيما هنا "ثم تأملتكِ وأنتِ تزهرين كأجمل زهرة طفلة في عقدها الأول, فأخذت من الزنبق بؤبؤ زهرته ومن النرجس عين صفرته ومن الورد أحمر خده ومن الياسمين أبيض جلده... فدخلتي عقدك الثاني وأنت تورقين كزهرة ماسية نادرة تتلألأ فتنير غياهب الظلمة"
    أما بشأن اللغة فقط كانت قوية متينة،وكان هناك تناغم لطيف بين اللفظ ومدلوله،وبين الكلمة والمعنى الذي استخدمت له،والصور الفنية كانت معبرة مؤثرة تنمّ عن مقدرة فائقة تتمتع بها قريحة الكاتبة.
    وأما المخاطبة فلست أدري هل كانت طفلتك،ذاتك،أناك،أم واحدة أخرى أردت أن تبثي لها حرفك النازف،نزف قلبك النقي .
    نص مؤلم بكل ما تحمل الكلمة من معنى
    شكرا لهذا الإهداء
    كنت أدرك أن هذا النص أغلى ما تملكين تهدينه لأغلى من تحبين
    كوني بخير
    دمت بألق


    "كنت أدرك أن هذا النص أغلى ما تملكين تهدينه لأغلى من تحبين"

    نور

    أعلم أنك تدركين, وأعلم مقدار حبكِ.


    قرأت هنا نور مشروع ناقدة تسير على أول الدرب بثقة

    يوما ما ستصلين

    ويوما ما ستكونين ناقدة أكبر من تلك التي تقتدين بها

    كوني بالقرب دومًا

    واعلمي أني بالقرب مهما ابتعدتِ


    شفاكِ ربي وشفانا جميعًا

    دمتِ مثابرة غاليتي

    د. نجلاء طمان

  9. #29
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قحطان مشاهدة المشاركة
    بصراحة ، ما عرفت ماذا أكتب !!!
    صمت مطبق يلفني .
    اعذريني أيتها العظيمة .


    أحيانا يكون الصمت أبلغ لغة من الكلام

    فاعذر عجز قلمي على خط ما يليق بمرورك.


    دمت رائعًا بلا حدود

    د. نجلاء طمان

  10. #30
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المختار زادني مشاهدة المشاركة
    نص رائع وردود جميلة جدا تليق بمقام الأديبة التي نقشت الصوة الذهنية
    أرجو أن ينتبه الإخوة والأخوات إلى الأخطاء أثناء الطباعة
    فأن روعة النصوص لا تشفع لأدباء الواحة مايرتكبون من أخطاء إملائية!

    مرور رائع أشرف به منك أيها الرائع

    شهادتك في حق النص تكفينا

    ويبقى العفو منك مثالاً.


    دمت وكرمك

    د. نجلاء طمان

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صمتٌ متشحٌ بالكبرياءِ.... رسالة إلى مَنْ كان وحيدي !
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 26-12-2011, 09:12 PM
  2. يا مَنْ تمَكَّنَ مِنْ فُؤادِي حُبُّها
    بواسطة أحمد موسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 03:51 PM
  3. "مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً، فليَتَبوّأْ مقعدَهُ منَ النّـار "
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 02:17 AM
  4. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 10:20 PM