] سَلامـاً سَلامـاً سَلامـاً ! [

سلام ربّي عليكِ ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي


وفـاء،

رزقكِ ربّي جنّة الفردوس بلا حساب وبلا سابقة عذاب، وحفظَ دمعَكِ وحرفَكِ وقلبَكِ، وحماكِ وبسمة ونجلاء دائماً وأبداً ..

الأملُ في اللـه يا وفاء هو الذي تبقّى لنا، هو الهواءُ والماءُ والنّبضُ والنّفَسُ ! هو حلمُ الرّوح وأجنحتُها وجسرُها وزورَقُها وورقُها ومدادُها الأوّل ! إنْ كانتْ جنّة اللـه على الأرض قد رحلتْ، فلن نقولَ إلاّ مايُرضي ربَّنـا : الحمد للـه على ما أعطى، والحمد للـه على ما أخذ، الحمد للـه ربّ العالمين عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته . أدركُ يا حبيبـة أنّه سبحانه وتعالى سيجمعنا بمنْ رحلوا عن دنيانا في جنّاتِ النعيم برحمته تعالى وفضلـه ,. أكادُ أرى اللقاءَ ينسكب ! لنْ يُضيّعنا الرحمنُ !

أمّـا الدّموع، فمهما سقطتْ تظلّ بإذن اللـه ورحمتِـه راضيةً راضيةً راضيةً !

كوني بخير يا قلبَ النقاء، رعاكِ ربّ العالمين .


محبّتي التي تعرفين
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنهملُ دعاءً


الكريمـة نهـى،

بوركتِ وبوركَتْ نفسُكِ الطّيّبـة، وتقبّل ربّي دعاءَكِ ونفحاتِ نقائك، وأحَبَّكِ وذكرَكِ بالملأ الأعلـى .
أسأله تعالى أن يجعلني عند حسن ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي دائماً .

شكراً لمروركِ ونقائك، كوني بخير حماكِ ربّي ..


محبّتي
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليكِ ورحمته وبركاتـه

تحيـة تقطر دعاءً


مينـا .. رفيقتي إلى غيمات الحلـم وأوطانـه،

وعلى روحـكِ البيضاء سلامُ السّلامِ ورحماتُه وعفوُه وعونُه، حماكِ أرحمُ الراحميـن ..
شكراً لوردةٍ زرعتِها بقلبِ الحزن ..

لقلبكِ ألفُ نسمـة فجـر ..


محبّتي
وألف طاقة من الورد والندى

إهـداء : إلـى الحبيبـة بسـمـة
رحَلَـتْ جنّـةُ الأرض !
هكذا قرأتُ الخبَـرَ في صحيفـةِ نبضِنـا معـاً، قبلَ أنْ أقرأَهُ على جدارِ روحكِ معلّقـاً. كنـتُ فقطْ أقتفـي أثَـرَ عبَـقٍ، لم يكنْ في الحقيقـة غير آخر دمعـةٍ اختلسَهـا منـكِ شوقٌ مجنونٌ إليهـا، في هجْمـةِ حنيـن ! أدركُ أنكِ ستقولينَ لي : بعدَ رحيلهـا، حياتي كلُّهَـا وُلِدتْ من رحـمِ حنيـنٍ هَـــرِمٍ مُعتَّـقٍ، معـهُ ستعيشُ وعلى عهدِهِ ستبقـى! وعلى عروقِ الشّوق ستُعلّـق !
ربّمـا لم أخبركِ يا أختَ الرّوح، أنّي كنتًُ قرْبـَكِ، جالسةً أتأمّلُـكِ، وأنتِ تمسكينَ بيديْهـا الكريمتيْـن قبلَ رحيلهـا، تشهقيـنَ كلّمـا ناداكِ كلّ نفَـسٍ من أنفاسهـا : بسمـة !
كلّمـا التفتَت الجميلةُ النائمـةُ رحمها اللهُ، وهيَ على سريرِ الطُّهْـر، صَوْبَ الحُبّ الرّاقدِ اليقِظِ، الجالسِ المتّكئِ، الباسمِ الباكي، الشادي الصامتِ، المُطـلّ بلهفـةٍ منْ عيونِ قلبكِ، فأشارتْ إليـه بحنانٍ يَسَـعُ كَـوْنَ آهَــة : بسمـة ! كلّمـا سمعَتْ صريرَ دمْعِكِ، وروحُكِ الصّابرةُ تُغلقُ أبوابَهُ همساً، خوفاً، إشفاقاً، حبّـاً,. بينمـا بسمتُكِ ذاتُها، تبذلُ قُصارَى صبرِهـا لتصلَ إلى تقاسيمِكِ سالمةً مُعافاةً، تتعثّرُ حينـاً بعَبْرَةِ شوق، وَحِيناً آخرَ بوخْـز غياب !
هلْ تدرينَ أنّي سمعتُ رجفةَ قلبكِ يا بسمـة ! سمعتُهـا تسقطُ مع أوّل قطرةِ غيث، سافرَتْ في جفونِ وطَنـي !
كنتُ أتأمّلكمـا، والقلبُ يتبعثَرُ نبضُه خطوةَ خطوةً، ودمعُـكِ جفّتْ منابعـه إلاّ منْ رفيقاتِه المخلصات، وهنّ يرسمنَ على جبينـه : "الحمدُ للـه"ِ، "لاإله إلاّ اللـه "، "اللـهُ أكبـر"، "سبحان اللـه"، "أستغفر اللـه".
كنتُ أراكِ، تقطفينَ منَ بستانِ إيمانكِ المُثمِر فاكهـةً، لمْ أذقْ أحلـى منهـا قطّ ! :"اللـهُ اللـهُ حسبي"،"بكَ أستجيرُ، ومَن يُجيرُ سِواكَ"، وكنتُ أجدّدُ بها عهدي معَ الصّبـر، معَ أنّي لم اُفلِتْ منْ قبضـةِ دموعٍ متمرّدةٍ، استشاطتْ حزنـاً، أبَتْ إلأّ أنْ تقضِمَ بعضَ أسوارِ صبري !
كنتُ أتعلّـمَ منـكِ كيفَ يصبحُ الصّبرُ طُهراً، والدمعَـة زهـرة، والرَّضـا حدائق قلب، تزهـرُ كلَّ حينٍ برحمـةِ ربّهـا. أرأيتِ كمْ أديـنُ لكِ بعدَ الرحمنِ جلّ وعلاَ ؟ ! فكيفَ بعدَ هذا كلّـهِ ، لا أكونُ -معـكِ- للصّبـرِ صبْـراً ؟ !!
قدْ صحِبْـتِ الصّبرَ زمنـاً طويلاً، فأدركتِ أنّـهُ رفيقٌ وَفيٌّ، يقسو علينا في أحايينَ كثيرة، ولكنّهـا قسوةُ المُحِِـبّ الصّادقِ الذي يرى بعين بصيرتـه ما لا يراه غيرُه، فيتأبّطُهـا ليُبلّـغَ محبوبَـهُ السّعادة القصوى، حتّى وإنْ كانَ أوّلُ قطْرِهـا مُرّاً ! فالأفراحُ لا تُحصَدُ إلاّ بمنجـلِ صَبْـر، أوَليسَت السّعادةُ جائزةَ الصّابريـن يا بسْمـة !
أُدركُ أنّكِ زهدتِ في الدنيا وما فيهـا، وأنّكِ تشتاقينَ إلى الحبيبـة الراحلـة، تسمعينَ صوتَهـا في كل رُكنٍ من القلب، تُنصتيـنَ إلى أنغامِ عزفـهِ، وأنتِ تجرّيـنَ الدّمعَ جرّاً إلى مقصلـة الصّمت، كيْ لا يفضَحَ أسرابَ الأشْوَاق المُختبئـةِ في حناياكِ !
أدركُ أيضاً يا صابرة ! بأنكِ ترينَ بعينِ شوقِـكِ روحَهـا، وهيَ توزّعُ على بناتِ نبضكِ خُبـزَ حنانٍ لايشبهُ إلاّهُ، قبلَ أنْ تكتبَ – هيَ - بمدادهـا المشتاق على كلّ أوراقِ قلبـكِ : سلاماً سلاماً سلاماً !
لكـنْ .. ! يا مَنْ فرَّتْ مَعِـي إلـى اللـه، نتقاسَـمُ الأمـلَ نفسَـه، والحـزنَ نفسَـه، والغيـابَ نفسَـه، والرّضـا نفسَـه,. نسافرُ كلَّمـا هاجتْ أشواقُنـا، على أجنحـةِ الأمـل في اللـه سُبحانَـه، نحطُّ على جبينَ غيمـةٍ أو على كتـفِ نجمـة، في عشِّ طيـرٍ أوْ على جناحِ يمـامـة، في شرفـةِ القمـر أوْ في قلـبِ مُحِبّ صادق، في جُحْرِ حزنٍ أو في كهـفٍ جرح، على غصنِ زيتونٍ أوْ في مَحارَة، على نصلِ عَبْـرةٍ أو على شَفَـةِ دُعـاء، حيثُ الأرواحُ المُحِبّـةُ المُضرّجـة بالشّوق وبالأشجان، المُؤمنـةُ بقضـاء اللـه، تهفو إلى أفقٍ مُخضَـرّ لايَنبتُ فيه حزنٌ، أوْ يُولَدُ فيه غيَــاب، ولاَ يُفتَـحُ له بأمـرْ اللـهِ بابٌ أو شرفـة، ثقي أنّـا في عُيونِ الحنيـنِ سنُقيـم، وعلى جفونِ الشّوقِ سنسْهَـر، ولكنْ رُفقـةَ بسْمـةٍ مُؤمنـةٍ تحرسُنـا، وعينُ اللـهِ ترعانـا .
فكونـي كمـا أنتِ، نخلـةً مهْمَـا تسـاقطَ ثمـرُهـا، تظـلُ وطنـاً للصّـبْـر !

==========

أيْ أسماء الوفاء والنقاء ،


صعدت جنةُ الأرض إلى جنة السماء

بعد أن خلفت وراءها جناتٍ من نور الإيمان ، وزهور الرضا ، والصبرِ عند الصدمة الأولى

وما ماتت من علمتك لتعلمينا

وألهمتك لتلهمينا

وغرست في قلبك النضير حدائقَ وبساتينَ لنتنسم من روْحِها وريْحانِها نسائم الذكر، والطهر، واليقين.

أختاه

شكرا لمجْلسٍ تحفُّه الملائكةُ جمعتِ فيه القلوب والأرواح هنا بحروف منداة بنور فجرٍ صادق، وعُصارة زيتونة مباركة روت النفوس بردا وسلاما



وما أجمل قول الشاعر:

لئن كان طعمُ الموتِ مرًّا مذاقُهُ لقد يُجْتنى من غِبِّه الثمرُ الحلوُ

أمام روعة حرفك ، ونقاء سريرتك ، أقفُ عاجزًا عن التعبير عن مشاعري ، فما نثرته ها هنا يستحق أن يكتب بماء الذهب ...

الأديبة الكبيرة أسماء حرمة الله

أيتها المؤمنة الصابرة لروحك الطاهرة ألف ألف تحية وسلام .

اللهم ارحمنا وارحم والدينا وارحم موتانا وموتى المسلمين وادخلهم فسيح جناتك

نسأل الله سبحانه وتعالى ان يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان ..

إنا لله وإنا إليه راجعون.

وفقك الله وسدد خطاك .

تقديري واحترامي

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي



زاهيـة الحبيبـة،

تقبّل ربّي دعاءَكِ، وحفظكِ لنا يا زهرةَ الخير، وقلبَ النقاء، وقدوةً للنساء المسلمات القانتات الحافظاتِ حدودَ الخالق سبحانـه ..


كوني بخيرٍ كي أكون ..


محبّتي التي تعرفيـن
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تهطل ورداً


الكريمـة نادية،

جزاكِ ربّي خيرَ الجزاء على مروركِ الطّيّب. أسأله تعالى أن يتقبّل حرفي الفقير بقَبول حسن .
حماكِ الرحمن .


خالص تقديري وودّي
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطر عطراً


نور الطّيّبـة التي تنبضُ صفاءً،

اشتاقت لك جنّة الفردوس، بارككِ ربّي وحماكِ أينما حللتِ وارتحلتِ .
أمّا عن الصّبر يا رفيقة الحرف والوجع، فمازلتُ بعيدةً عن مضاربـه، ليتني أبلغ فقطْ ربع الطريق إليـها !
جعلنا الرحمنُ من عباده الصّابرين الصالحين، ورحمنا برحمتـه التي وسعتْ كلّ شيء ..

حماكِ ربّي، وأبعد عنكِ كلّ سوء، ووفقّك في حياتكِ، ورزقكِ رضاهُ وتوفيقه أينما حللتِ وارتحلتِ، ورفع عن أهلنا بغزّة الضيقَ والكرب، إنه تعالى على كل شيء قدير .

أحبكِ في اللـه


لكِ محبّتي التي تعرفين
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليك ورحمتـه تعالى وبركاته

تحية تقطر دعاءً


أديبنا الطيّب أحمـد،

اشتاقت لك جنّة الفردوس أخي ,. كن بخير دائماً، حماكَ الرحمن
باركَ ربّي بكَ وحماكَ وأهلكَ ومدادكَ، وألهمكَ دوماً الخيرَ والتوفيقَ أينما حللتَ وارتحلتَ .


خالص تقديري، وارف دعواتي
وألف طاقة من الورد والندى

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي


آمالَ الخير والصفاء،

لاحرمني اللـهُ منكِ، وأدامكِ للخير زهرةً تضوعُ صفاءً ونُصحاً وتُقىً,. وثبّتـكِ ربّي على الحقّ، وجمعني بك في جنّاتِ الخُلدِ على سررٍ متقابليـن .


حماكِ ربّي ورعاكِ


لكِ خالص محبّتي
ألف طاقة من الورد والندى