يالها من غيرة ..
مثل إبليس !
وسوستْ ..
دمرتْ ..
سَخرَتْ..
وتماهتْ..أحرقت !
ضيعتْ
وتنكرتْ
أغوتْ
وتنصلتْ
ثم تباكت
وبكتْ !
المورقة / عطاف
هي كإبليس ... نار تستعر إذا ما تمادت ....
و كملاك طاهر إذا ما أحجمت
فالحب بدون شعور معتدل للغيرة يفقد ملوحته
هي مذمومة إذا ما اشتد لهيبها فتكون مدمرة لكل المشاعر الجميلة
و محمودة إذا ما لمستنا بوخزاتها الرقيقة لتجعل للحب مذاقا جميلا و معنى مختلف
عطاف رأيتك هنا بملامح مختلفة و لكن بنفس الأسلوب الذي تتميز به حروفك السالمية
دمت بروعتك
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام