أحبك ويكفي...

الغزيزة فاطمة :
لك تحية على هذه الحروف العطرة بالحب الصافي

لا يمكن للحب ان يكون له وجود إذا لم يؤرخ له الشعر ويقيم له طقوس العبادة..والشعر في غياب الحب مجرد كلام لا معنى له..
احيي صفاء نفسك وارتقاء مشاعرك النبيلة ..دمت لمن لك يحتاج..وأنا أحتاج إليك..شكرا

فاطمة ..

كلماتكِ لها وقع .. ولها صدى
انها مناجاة رائعة .. للبحر ربما .. او لذلبك الذي يسكن البحر روحه ؟!

لكِ التحية

ميــــــــنا

فاطمة ..
كلماتكِ لها وقع .. ولها صدى
انها مناجاة رائعة .. للبحر ربما .. او لذلبك الذي يسكن البحر روحه ؟!
لكِ التحية
ميــــــــنا

البحر يا عزيزي مينا يعكس روحي ..
ليس للبحر روح ..لا ..وليس له صدى ..
إنه يرجع ما بداخلي من افتتان ..
من حب يظل يحيا ولا يموت أبدا..
شكرا على مرورك ولطفك..دمت ظلا لنا على طول المدى..

البحر يا عزيزتي مينا يعكس روحي ..
ليس للبحر روح ..لا ..وليس له صدى ..
إنه يرجع ما بداخلي من افتتان ..
من حب يظل يحيا ولا يموت أبدا..
شكرا على مرورك ولطفك..دمت ظلا لنا على طول المدى..

اعدت تصحيح بعض الاخطاء ..

أحبك ويكفي أن أحب فيسكنني العجب..
دعني أيها البحر أحب موجك الراقص ..
صفحة سمائك..
فعلى لونها شعري انكتب..
فيك لا أرى غير وجدي مشتعلا..
والأسى ..والتعب..
أتراني قد لجأت إلى خلوة بك دون سبب؟
لطالما اشتقت أن يهزني ريح حنيني إليك وقد استجب..
فماذا لو انقطع شوقي ودنا الفراق ثم اقترب..؟
أتعود بحرا راقصا بلا موسيقى دون طرب..؟
أيزول بهاك ويحضر ..يحضر ذاك الضجر..؟
أيكون لموجك ذاك الغناء..ذاك الإيقاع..ذلك التمرد وذاك الشغب..؟
أتكون لرقصة نوارسك معنى ..
لشمسك لون الشفق..
ولموجك مذاق العنب..؟
أيحضر العشق معك وفيك دون نار ..دون حطب.. دون لهب..؟

بالأمس زرتك أيها البحر..

بالأمس زرتك أيها البحر..
كان المساء قد اقترب..
تركت أطفالي يعبثون..
تركتهم يتمرغون..
يعاند الموج عنادهم..
أصواتهم لا تصل إلي ..
أنا هنا بعيدة ..
على صخرتنا المعهودة..
أراقب ما جد في غيابي..
صامت أنت أيها البحر ..
لا صوت ..لا أثر لأقدام.. على صفحة وجهك الرمادي..
خال أنت أيها البحر..في فصل غائم عادي..
ما عادت أمواجك وقودا.. وقودا لزنادي..
لاسبيل إليك..أبعدتني عن ضفافك..
وأنا الآن وحيدة..
أنسج من خيال حبك شعرا..
أكان ما عشناه حبا..؟
أم كان بيتا في قصيدة؟..

أختي فاطمة

جميل حرفك ورقيق

تحيتي لك