اعترافٌ مؤجَّل

حين يكونُ الزمن ساعي البريد ، فالحاضرُ يكون بمثابة صندوق الرسائل .... وأما المرسلُ فهو الغد ...
ضمن هذه المقاربة ، تأتي قصيدة محمود مرسي .... فهي تتحدث عن خواء العام الجديد ـ بالأحرى : عن خيبة " المُرسَـل إليه " حين فتح صندوق بريد الحاضر الراهن ( والذي كان قبل اطلالة العام الجديد مستقبلا ً ) فلم يجد ما كان يأمل ويترقب ...
يُخـَـيَّـلُ إليّ أن محمود مرسي في هذه القصيدة ، هو شاعر فكر ٍ وليس شاعر حدث .. لذا يتعيّن على قارئ قصيدته إعمال فكره لرؤية ما خلف السطور ... على قارئه أن يتأمل لا أن يحدّق ـ أقصد أن يقرأ القصيدة باعتبارها فكرا ً .
لمحمود مرسي ـ الشاعر المبدع ـ تحية ومصافحة نبض .

أكاد اجزم أن الأمر الآن لا يعدو سوى ملاطفة شجية من أحبتى بالواحة فى الخطأ الحرفى باسمى
فلن أدقق أو أرسل التنبيه للنظر جيدا بأحرف الاسم لأنى أقبل ملاطفتهم وأسعد بها لا شك

المبدع الفحل / يحيى السماوى
لا أدرى هل أعبر عن سعادتى برؤية اسمك فى صفحتى أم إصابتك - المتوقعة بالتأكيد - لأسلوب الكتابة والمنشود من ورائه
دعنى أكتفى هذه المرة بالتعبير عن فرحى الجمّ بمرورك
وتمنياتى ( المُلِحّة ) بأن يتكرر
دمت أيها الفذ
أخوك الأصغر / محمود موسى

أكاد اجزم أن الأمر الآن لا يعدو سوى ملاطفة شجية من أحبتى بالواحة فى الخطأ الحرفى باسمى
فلن أدقق أو أرسل التنبيه للنظر جيدا بأحرف الاسم لأنى أقبل ملاطفتهم وأسعد بها لا شك
المبدع الفحل / يحيى السماوى
لا أدرى هل أعبر عن سعادتى برؤية اسمك فى صفحتى أم إصابتك - المتوقعة بالتأكيد - لأسلوب الكتابة والمنشود من ورائه
دعنى أكتفى هذه المرة بالتعبير عن فرحى الجمّ بمرورك
وتمنياتى ( المُلِحّة ) بأن يتكرر
دمت أيها الفذ
أخوك الأصغر / محمود موسى

*****

أنت أخ كبير .... وما أنا بمن يغفل الاسم ـ لولا أنني أردت ـ وربي ـ الإلماح إلى أنك " ترسي " في القصيدة زورق فكر ، وليس شراع عاطفة .....

أرسي اليك زورق محبتي ايها المبدع .

ماذا أصابك يا شراع ؟!
قد كُنت تُعْلِمُنى استباقَ الرَّسمِ
يحرسُ فوقَ هامِكَ
عُزلةَ النظراتِ مِنّى
تلتقيه وتلتقى منه التقاطعَ
فى مُحيطِ البدرِ ممتزجاً بأطيافٍ
ضِياع !

يااااااه ما أجملها وأحلاها

سامية سامقة

سعدتُ بمعانقتها

تحاياي

*****
أنت أخ كبير .... وما أنا بمن يغفل الاسم ـ لولا أنني أردت ـ وربي ـ الإلماح إلى أنك " ترسي " في القصيدة زورق فكر ، وليس شراع عاطفة .....
أرسي اليك زورق محبتي ايها المبدع .

لم أخطىء عندما قلت أن مثل " يحيى السماوى"
لا يخرج عنه شىءٌ كهذا ويحظى بنجاةٍ من إسقاطِهِ ورمزهِ الذى أمطر علىَّ الشرف مدرارا كونه أصابنى وأصاب شيئا يخصنى
دم جميلا كما أنت
و رمزا من رموز هذا المكان كما اعتدت أن أراك سيّدى
وجزيت كلَّ الخير

هل أنا أمام عمق الفكرة .. أم عمق الشعر
بالكاد يلتقط القارئ أنفاسه وهو يقرأ هذا الوهج البلاغي الجميل ، وصلت لنهاية الرحلة ولكن لم أرتو بعد مما اضطرني لإعادة الرحلة من جديد لعلي ألحق بساع البريد ..
زدنا من فيضك الشعري أيها الحبيب فما أعذب الشعر من صاحبه .
تقبل تحيتي ومزيدا من المودة.

أخى / عبد الملك الخديوى
لعل معاودتك القراءة لهِىَ مما سيبث داخلى سعادة خاصة
فإن ذلك سيجعل من مرورك صفحتى تكرارا أغبط نفسى عليه
بوركت أيها الأحب

هذا هو شاعرنا المفضال المتألق
محمود موسي
بماذا ارد عليك ايها الفذ .فقد اخذتني معك لحدود الزمان والمكان
حتى انني الان اترقب غدي .لله ما أنت يا أخ محمود فكم يعجبني حرفك الراقي
باركك الله وحماك
ليوفقنا الله

لعلني أتفرد بوجهة نظر ... نهضوية ... مثلك تماماً أخي الحبيب
فأنا احاول أن أجلس في المستقبل لأرى الماضي ...
\
نص ثري

سيدى
هذا ما يجعلنى فى شرفٍ جم
أدام الله عليك روحك ورقى هدفك

ماذا أصابك يا شراع ؟!
قد كُنت تُعْلِمُنى استباقَ الرَّسمِ
يحرسُ فوقَ هامِكَ
عُزلةَ النظراتِ مِنّى
تلتقيه وتلتقى منه التقاطعَ
فى مُحيطِ البدرِ ممتزجاً بأطيافٍ
ضِياع !
يااااااه ما أجملها وأحلاها
سامية سامقة
سعدتُ بمعانقتها
تحاياي

أنا أسعد أيها الجميل
بورك مرورك البهى

هذا هو شاعرنا المفضال المتألق
محمود موسي
بماذا ارد عليك ايها الفذ .فقد اخذتني معك لحدود الزمان والمكان
حتى انني الان اترقب غدي .لله ما أنت يا أخ محمود فكم يعجبني حرفك الراقي
باركك الله وحماك
ليوفقنا الله

وماذا تركتِ لى بالله عليك لأرد به على صفاء كلماتك
لا حرمنى الله هذا المرور الأروع

نص عميق السؤال ممتد اظلال ذو لمسة موض شفيفة تزيده بهاء وألقا.

أنت شاعر أحب اقراءة له جدا.

أن آتيه يوما بالمكافىءِ
بل بالمكافئ ، والأخرى مثلها.

دمت مبدعا!



تحياتي