زيف راحلة

زيف راحلة

في مقعدي وتحت حبات المطر
كانت هناك
ولا احد سواها في المكان
وحزن ذكريات الجامعة
كانت هناك
الوجه وجهها والصوت
يأخذه الطريق
في مقعدي قُتلت هناك
فرحتي وحبي العتيق
مرة أخرى تقول إني راحلة
ويصير الكون مرةً أخرى
بألوان الحداد
أقترب من صوتها
فيختفي ذاك البريق
لم يعد في وصلها ما يرتحل
غير الرحيق
وبقية من الوداد
ثوب الزفاف يلتحف السواد
يتنفس وجع العشق الكاذب
والأشواق في منفى الهوى
تغتال حبي في البلاد
جرح الفراق في حياتي عنوة
يحتضن الرماد
والأرض كلها تغدو بعيني ألان راحلة
مرحبا بالراحلة
جاءت أكفانها أوهاما قاحلة
والطرحة البيضاء
والعذاب
هل احتريها ألان
ومن تكون
ومن تراها في المساء تستحق عودتي
في نفسها
تحبني كما أحببتها
بأحزاني وأفراحي ولهفتي
تكون لي كما عرفتها
أيام الجامعة
إن لي في الفجر أدعيةً
تعيدها إليّ في مطاف الخاتمة

الأخ الفاضل محمد السقار
لحرفك جاذبية لا يمكن لذائقتي أن تقاومها
رائع بالفعل
تقديري واحترامي

السقار المبدع......
غلبتك هذه المرة لغتك الحكائية ، التي استعانت بالصورة الشعرية لتضمها الى دائرة وجدانية عميقة وواسعة ، حيث كلما تعمقت هي تعمقت الروح في الكلمة.

محبتي لك
جوتيار

شعرية عانقت نثرية في سرد حكائي خاطري, شفيفة عفوية ومعبرة.

همسة:

والأرض كلها تغدو بعيني ألان راحلة.... والأرض كلها تغدو بعيني الآن راحلة

دمت معبراً

د. نجلاء طمان

رائع ما كتبت اخي الكريم
مع تحيتي وتقديري

الاديب السقار
بوح جميل رائئئئئئئئئع
مودتى

الأخ الفاضل السقار ..

أبدعت في هذه الترنيمة الحزينة لغة وتصويرا ..
فكرة النص أتت بصياغة جميلة معبرة ..

ملاحظة أرجو تقبلها وأتمنى أن لاتغضبك ..

والأرض كلها تغدو بعيني ألان راحلة

أعتقدك تقصد الآن ..

والطرحة البيضاء
والعذاب
هل احتريها ألان
ومن تكون

أما هذه فللحق لم أعرف كيف أقرأها ولم أفهم ما تقصد فيها ..
لا أدري أهو قصور مني أم هي هنة سقطت على حين غفلة منك على لوحة المفاتيح ..



شكرا لسعة صدرك ..
تحيتي وتقديري ..

أخي العزيز

من الاحساس بالحنين بالألم والفراق.........عزفت أجمل لحن على الحروف

مودتي وتقديري

السقار :
رسمت زيف الرواحل بصورة جيدة , لاحظت كثرة الأسلوب الإنشائي وهو مما لاشك بجماله , لكن أتوقع لو استرسلت في الأسلوب الخبري لكان هناك صدى أكبر للمعنى
وتقبل مني أزكى التحايا

محمد السقار //

النص يندح بالعاطفة ، و المفردات الناعمة ..



ودي