كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
• حتى جذور الأشجار تموت سيدتي
• نعم لكنها تموت بأرضها
هنا أقف أيها الصفدي الجميل ، هنا أقف أمام فلسفة رائعة ، وهنا يحق للعقل أن يتوقف كي يستفيد ويتعلم من هذه الحروف الجميلة حكمةً موعظةً جميلة كما صاحبها .
/
نصّ رائع
تقديري واحترامي
أخي الصفدي المبدع
لما قرأت قصتك حضرني إحساس الغربة و كيف يستبيح الدفء العالق بين هدبات الزمن الأخضر
الإخضرا بأورق الشجر هذا الشجر الذي مزجت عتاقته بالغربة والتشبث بالحياة حين يستحيل إلى أثاث أو جذوة نار في موقد ، أرى قصة من زاوية أخرى حب البقاء فرغم أن الشجر ممكن أن يكون للزينة مثلا مثلما تفضلت إلا أنه شجر ، في تطابقه بين الصورة الحقيقية والرمز رمز الخضرة للحياة
أدهشتني فعلا حين حضر لك هذا التنسيق بين الانهيار والسفر وقد يغدو فعلا السفر انهيار أو كل انهيار سببه سفر ، أو كل سفر سببه انهيار ، إنها تقاليب الحياة فعلا ، فنحن نصنع النقصان رغم وقوفنا أقوياء كالشجر
فعلا قد يكون أحدنا باب يلجه الآخرين غير أن الأبواب تتعدد حسب الحجم والطول والنفوس تترواح بين هذا وذاك
مبدعة حقا لغتك التي اخترتها أحيانا أحسك هامس في أذن الرحيل وأحيا أخرى مصغيا تختار درب السفر
أوليست الغيمة حين تمطر ترحل ؟ غير أنها تلج باب ربما حلم ربما رمزا آخر للبقاء
فلسفة البقاء والرحيل
شكرا أخي
بارك الله بك أخي المكرم شجاع الصفدي . نص رائع
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل