سألقاها
لأنى أراهــــــا بعين الـــــفـــــؤاد وأحـــــيي بطيفٍ مواتَ الـــــودادْ وأنسج بيـــن الخيـــــال رحيـــــقا وأغــــزل من خيــطه ألـــــف وادْ وأسعى بليل وأســــعى بفجــــر إذا تــــم شـــوط فإنى ارتـــــدادْ لعلى إذا تمت الســـبـع ألـــــقى فؤادا أنـــاخ عــليَّ الســـــهـــادْ همــا مــــــروتان صبــاح ولـــــــيل ففى كــل يـــوم أهرول صــــــادْ وأحـــــســـب أنى أُحِـــلُّ قــريبــا فأسمـع فى الغيب صوتا ينـــــادْ: هل الثوب فى العـرس إلا بيـاض تَعَـــقَّـــلْ، أتبـــدلـــه بالســـوادْ؟! فأسعى وأسعى وسَعْــيي نداءٌ ولســت أرى الله يخــــزى مــــنادْ نعم سوف ألقـى فؤدا تمــنــــى فؤداى وكـــــم تاه عنــــه الــــرُّقادْ فهــــلا يجاهــــد شيــــئا قليــــلا فـإن الأمــــانى مـــعى والوســـادْ
د/ حازم مبروك عطية