بسمة دحرجت بين جنبي روحا من شفاه التي صيرتني طريحا كم بدت صرخة بي وآه ولم ألق لي من دواء يطيب الجروحا خلت أني سألقى جنود الردى والأيادي أراها بنت لي ضريحا بعدما مل مني طبيب الهوى كم وكم قال :كفي الضنى لن تزيحا يالهذي الشفاه التي يرتوي من شذاها سقيم فيمسي صحيحا ياالهي كاني أقود الورى وكأنك سخرت لي الوحي يوحى زد على الكون بسماتها إنها لم تزل في صحاريه تبني صروحا إن ذا جل ما ابتغي مطمعا ما إلى غيره كنت يوما طموحا