السماحة .

السماحة .
اخطأت على أحد الأصدقاء فأرسلت له بهذه الأبيات :

سمحت من سجاياك السماحة *** و في صمت الحكيم لنا فصاحة
فما سكت الحكيم لقل علمٍ *** و لا رغو الجهول لنا براحة
كَدُبٍ قال صاحبه قليلاً *** فجاء بصخرةٍ يبغي إراحه
إذا كانت حنايا الأرض ملأى *** بما يغني المكافح عن كفاحه
فأنت ملئت إصراراً و عزماً *** أسرت به القلوب بكل ساحة
حياؤك بلسمٌ و رضاك غيثٌ *** به سكنى فؤادي و انشراحه
ففي رسم المشاعر أنت شاعر *** بريشة مرهف الحس السياحة
أنا اخطأت مهما كان عذري *** فإني مذنبٌ يبغي الإباحة
فإن تقبل فأنت لذاك أهلٌ *** تضمد للجريح به جراحه
فقلبي يا أبا شوقٍ أسيرٌ *** - لعفوك - يا أخي أطلق سراحه

أخي الشاعر أحمد إخاله سامحك

إنما إخالكَ أسقطتَ الواوَ سهواً في أول شطر

تحاياي

الأستاذ / ربيع ... لك من اسمك نصيب
سمحت ومن سجاياك السماحة ...

أخي أحمد قرأت قصيدتك وقد أعجبتني ولكن حاول أن تفر من قاعدة سكن تسلم ما رأيك -والرأي لك -لو قلت بدلا من شاعر سحر؟ تحياتي لك .

قصيدة شدتني بما حملت من خلق نبيل وتصرف كبير بطلب العفو ممن أخطأت في حقه. هذا أمر كبير وجليل لا يفعله إلا كل حر كريم نبيل.

أشكر فيك هذا الخلق النبيل.

ثم إن النص جميل الجرس والتركيب والمعنى لكن شابه العديد من الأخطاء.

أما العنوان فالسماحة غير السماح غير التسامح وأنت هنا قصدت التسامح.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

الدكتور سمير - متعك الله بالصحة و العافية - :
مرورك شرف لمثلي رغم قلة ما قدمت أمام بحرك الجارف الخضم ... أرجو منك توجيهي و إرشادي بما تراه مناسباً و لك كل الشكر و النقدير .