أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: كتب وبحوث سابقة حول تدني الدافعية عند الطلبة

  1. #11
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    ممارسات المعلمين تعتبر أحد الأسباب التي تسهم في تدني دافعية الطلاب.

    فالمعلم هو الوسيط التربوي المهم الذي يتفاعل مع ‏الطلبة أطول ساعات يومهم, ولذلك يستطيع إحداث تغيرات وتعديلات ‏في سلوكهم أكثر من أي شخص آخر,ويؤمل أن يكون فاعلا, ‏نشطا,مخططا, منظما ,مسهلا,ومثيرا لدافعيتهم للتعلم .‏
    إلا أن هناك بعض الممارسات التي يقوم بها بعض المعلمين فتسهم في تدني ‏الدافعية , ومنها :‏
    ‏1-‏ عدم كشف المعلم عن استعدادات الطلبة للتعلم في كل ‏خبرة يقدمها لهم.‏
    ‏2-‏ ‏ عدم تحديده للأهداف التعليمية التي يريد منهم تحقيقها .‏
    ‏3-‏ ‏إغفاله تحديد أنواع التعزيزات التي يستجيبون لها حتى يتسنى ‏تفعيل هذه الممارسة لتغذية المتعلم .‏
    ‏4-‏ ‏ إهمال نشاط الطلبة وحيويتهم وفاعليتهم والتركيز على ‏الخبرات بوصفها محورا للاهتمام التعلم .‏
    ‏5-‏ جمود وجفاف في غرفة الصف,سواء بالنسبة للمظهر العام ‏أم بالنسبة لادارة الصف .‏
    ‏6-‏جمود المعلم في الحصة,وسلبيته,و غياب التفاعل الحيوي بينه ‏وبين الطلبة .‏
    ‏7-‏ تقليل بعض المعلمين من قيمة استجابات الطلبة, وتقيد المعلم ‏بالاستجابات التي تطابق أسلوبه فقط .‏
    ‏8-‏ إهمال بعض المعلمين أساليب تعلم الطلبة المختلفةوالمتبا ينة, ‏وتعليمهم بأسلوب واحد فقط,وهو ينبع مما يراه المعلم .‏
    ‏9-‏ عدم اعتماد المعلم على استخدام أسلوب الاكتشاف وحل ‏المشكلات وتفضيله أسلوب التلقين والحفظ .‏
    ‏10-‏‏استخدام العلامات أسلوبا لعقاب الطلبة,مما يسبب تدني ‏علاماتهم(درجات هم) .‏
    ‏11-‏إهمال المعلمين استخدام الأسئلة السابرة في الكشف عن ‏حقيقة استيعاب الطلبة لما يقدم لهم .‏
    ‏12-‏ ‏ توقعات الطلبة السلبية في ما يقدم لهم من خبرات .‏
    ‏13-‏ ‏ عجز الخبرات التعليمية عن تلبية حاجاتهم أوحل مشكلاتهم ‏‏.‏
    ‏14-‏ ‏ شعور الطلبة بالـملل من الروتين اليومي الدراسي .‏
    ‏15-‏‏ عدم وضوح ميولهم وخطط مستقبلهم,مما يجرد ممارساتهم ‏الصفية من أي توجه وهدف .‏
    ‏16-‏ غياب النماذج الحية الناضجة ليقلدها الطلبة ويرسموا خطاها ‏‏.‏
    ‏17-‏ ‏تدني حيوية الأنشطة الصفية .‏
    ‏18-‏ ‏الاشراطات الـسلبية المرتبطة بالتعلم, من مثل :‏ كراهية بعض المواد الدراسية أوارتباطها بإساءة أوعقاب أوخبرة فشل حادة .‏
    19-‏عدم إتاحة الفرصة للطلبة لممارسة الاستقلال الذاتي,والاعتما د على أنفسهم في اختيار الأنشطة وممارستها .‏
    20-‏ تشجيع ممارسات التبعية للمعلمين أحيانا,التركيز على ‏الانصياع وسحق الذات وطمس الشخصية .‏
    ‏21- تدني تقدير بعض الطلبة لأنفسهم وذواتهم نظرا لقلة فرص ‏الإنجاز أوالنجاح أوالتشجيع .‏
    ‏22-‏ ‏ عدم تعويد الطلبة على تطوير المسؤولية الذاتية وتحمل نتائج ‏أعمالهم .‏
    23-‏ ‏ عدم اتباع المعلم أساليب تعليم وتعلم تثير تفكير الطلبة,‏وحب استطلاعهم.‏
    24-‏‏ سيطرة المزاجية على تصرفات بعض المعلمين مع الطلبة .‏
    25-‏ قلة استخدام الوسائل التعليمية التي تثير الحيوية في الصف .‏
    ‏26-‏‏ عدم استخدام بعض المعلمين لأساليب الدفع الداخلي,‏لتفضيل هم أساليب الدفع الخارجي فقط .‏
    27-‏ إهمال بعض المعلمين استخدام الأنشطة التعاونية وتركيزهم ‏على التنافس بين الطلبة .‏
    --
    وأخيــرا : أود أن أعتذر لجميع المعلمين والمعلمات فهذا فعلاهو الواقع لكن ليس الجميع بل أتوقع والله أعلم أن هناك ......... وإلا بلاش خليها مستورة.
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #12
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 13
    المواضيع : 2
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    هذا من فضلِ ربي ثم شكرا لك .. أُخيَّ الجليل عطية العمري
    رضي الله عنك وأرضاك وأعطاك من فيض علمه أخي عطية ما يكافئ جهدك ، لا بل ما يناسب عظيم كرمه وجلال فضله وجوده على عظيم عون قدمته .

    هذا وربي مرادي قد أكرمنيه ربي حين أتى بي إليكم ...

  3. #13
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 13
    المواضيع : 2
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    مرحبا بالأخت وفاء الأحرار والتي حيرتنا باسمها المستعار الذي اختارته ..
    مرحبا بك أخية في أفياءواحة الخير ، سائلين المولى عز وجل أن تستفيدي وتفيدي من خلال تواجدك وجهودك معنا ..
    أعتقد الأخ الفاضل / عطية العمري قد أفاض في إجابة سؤالك ، ونتمنى أن تقوم بالمساعدة
    أستاذتنا الأديبة / يسرى علي آل فنة بمساعدتك أيضا حيث هي تعمل في نفس مجالك ..
    مرحبا بك بيننا مرة أخرى ..
    تحيتي وتقديري ..
    حين استشعرت جمال واحتكم الخضراء " واحة الخير " كنتُ أول البادئين بالترحيب بنفسي ، أصالةُ معدن وصفاءُ نفس ، ونقاءُ سريرة ، عواملُ جذبٍ جذبت وفاء الأحرار وستجذب المزيد لنتفيأ بظلال الرابطة وأهلها ما دمتم كذلك ...
    أخيتي الكريمة وفاء رعاك الله وحماكِ وحباكِ من فيضِ فضله بل وزادك مضاعفا
    نِعمَ المنزل ، ونِعمَ المضيف ...
    وفاؤكم الحرة

  4. #14
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 13
    المواضيع : 2
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    على الرغم من عظيم الفائدة التي جنيتها من مشاركات أخينا عطية إلا أنني في شوق لقراءة حروف أستاذتنا يسرى علي آل فنة في ذات الموضوع لو تكرمت ببعض وقتها وجهدها الكريمين

  5. #15
    الصورة الرمزية خليل انشاصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 1,198
    المواضيع : 48
    الردود : 1198
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي


    الأخت الفاضلة / وفاء الأحرار :
    الأخ الكريم والأستاذ الفاضل / عطية العمري :
    كلمة شكر وحدها لا تفيكما حقكما لكن أقول :
    جزاكم الله كل الخير على توضيحاتكم ومشاركتكما الممتازة والبحثية في موضوع تدني الدافعية للتعلم ، وكان للمشاركة أكبر الأثر على نفسي وعلى قلمي ، فكنتما خير دليل في متاهات وسراديب البحث ، وقد استفدت كثيراً مما شاركتما به ، فأشكر لكما ولكل من ساهم في توضيح هذا الأمر المهم ، وقد تقدمت بأطروحتي لنيل درجة ـ إن شاء الله ـ للكتوراة وكما وُعدتفقريباً يتم إعلان النتيجة ونيل الدرجة وسأقومبإبلاغكما في الوقت المناسب بهذا الأمر ، بقي لدي في حواشي الموضوع شيئ غلبني وأسهدني فكراً وهو الحصول على مقياس أو أكثي للدافعية ، وفي اعتقادي أن تلك المقاييس غير متداولة في بلادنا العربية ولكن في الغرب أكيد موجودة فهل من دليل على ذلك وحبذا لو كان مقياساً معرباً لأن هذا الموضوع أشغلني كثيراً وأنا مهتم به جداً ، وأنا على ثقة بمدكما يد العونِ ما تمكنتما ، وأنا شاكراً لكما كبير الشكر وكثيره .
    وتقبلا تحياتي وتقديري واحترامي .
    أبو عبد الله
    خليل انشاصي
    غزة / فلسطين .
    خُــــذْ مِنْ شبابكَ للمِعَـــــادِ نصيبــا
    إنَّ المشيبَ إلىَ الشّبـــــابِ رســولُ

  6. #16
    الصورة الرمزية خليل انشاصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 1,198
    المواضيع : 48
    الردود : 1198
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة .والمعذرة يا صاحبيّ السعادة والسيادة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    وفاء الأحرار;336084
    السلام عليكم
    أسمح لنفسي بداية بالترحيب بها في أول مشاركاتها في ساحتكم الفاضلة بين شامخاتا لنفع والفائدة في هذه الرابطة من رؤوس كبيرة في الفكر والعلم والتعليم
    أخيتكم الصغيرة معلمة جديدة و باحثة مبتدئة حول أزمة تدني الدافعية للتعليم عند الطلبة حيث درست في وطني إلى ما قبل السنة النهائية من الثانوية ، كان التعليم فيها ضعيفا يُصرف عليه أقل القليل من ميزانية الدولة ومع هذا الضعف كان الإقبال الطلابي على التعليم عاليا فمن مشاهداتي كانت زميلاتي يلتهمن الكتب التهاما حتى في الأيام العادية خارج إطار الامتحانات
    أما في يوم الامتحان فحدث ولا حرج عن اضطرار المعلمات لما يُشبه الأدوات الجراحية لفصل الطالبة عن كتابها
    سافرت عن وطني لثمان سنين شملت السنة الأخيرة من الدراسة المدرسية ثم الدراسة الجامعية لأاعود لوطني لأاجد أن المعلم يلجأ للترهيب والترغيب ليجبر الطالب على أن يضع كتابه بين يديه في الفصل أو يتكرم عليه ويفتحه ليعرف ألوان صفحاته في البيت ( ! )
    فكُلفت بالبحث في أمر الدافعية المتدنية عن الطلبة و( سوء ) الإقبال على الدراسة بحثت حتى أعياني البحث لأجد ضالتي من مصادر وكتب وبحوث سابقة وما كنتُ أجد
    بينما قادني البحث لموضوع في الرابطة عن ذات موضوع البحث فجئتكم قاصدة المساعدة
    فمن امتلكها فليكرمني بها وأنا له شاكرة ...
    أدامكم الله وأدام رابطتكم الفاضلة
    وزادكم الله علما ، وعلمكم ما يزيدكم علوا وقدرا ...
    أخيتكم الصغيرة

    المعذرة يا صاحبيّ السعادة والسيادة


    الرد على موضوع الدافعية
    المعذرة يا صاحبيّ السعادة والسيادة
    إلى الأخت الكبيرة في طموحاتها
    الصغيرة في سنها
    بشكل عام نحن مقصرون في الأخذ بيد الباحثين وبمواضيع البحث العلمي ، فمن أراد البحث والدراسة العلمية في وطننا العربي وخاصة جامعاتنا على امتداد الوطن ، فجامعتنا العربية والحمد لله تلفت إلى
    من أنت في المجتمع وابن من
    ومن أي جامعة تخرجت
    وكم عمرك
    وما هو انتماؤك الحزبي
    وما هو عملك
    فالويل لك إن لم تكن من فئتهم أو من حزبهم
    وكم هذا مخزٍ لنا ونحن أهل الأصالة والعراقة وأهل الدين الخاتم الذي يحث على مكارم الأخلاق
    ونقول لنبحث عن أسباب تأخرنا وتخلفنا عن الأمم الأخرى
    تلك مقدمة كان لا بد منها قبل الخوض في أمور مهمة أخرى
    لنضع أيدينا على الداء ثم نصف الدواء ونتعاطاه وهذا الأهم وليس المهم وصفه فقط
    سألت أحد الأساتذة الكبار منذ أيام :
    لماذا لا يكون لجامعاتنا ومؤسساتنا العلمية دور في مسألة البحث العلمي وخاصة تفريغ بعض الدارسين والباحثين والمفكرين فقال لي بالحرف الواحد :
    يُنظر للموضوع نظرة مادية وفئوية ويتم احتساب الأرباح والخسائر ومن معنا ومن ليس معنا
    أرأيتم كم انحدر مستوانا الإنساني والفكري والعلمي .
    وفي أحد الأيام حصل اجتماع على مستوى عالٍ لمناقشة موضوع ما يجيء في التقارير ( الدورية والشهرية والفصلية والسنوية الخ ) التي تخرج من جهة تربوية في مؤسسات تعليمية عريقة وعقيمة وعميقة بقدر عمق خيبتنا العربية ، وكان يشارك في هذا الاجتماع شخص شكله يقول أنه نائب لأكبر رأس في الاجتماع
    فقال ـ وهو بالمناسبة لا يتم لطبيعة الموضوع الذي نناقشه _ بعلاقة لا من قريب أو من بعيد ، قال : قرأت تقاريركم فلفت انتباهي فيها ما ذكرتموه من صعوبات في العمل فكانت كلها تقول : عدم توفي إمكانيات عدم تخصيص ميزانيات عدم توفر حجرات وأماكن عمل للمختصين في هذا المجال عدم فهم الزملاء والناس لطبيعة عملكم ، وانتقد ذلك بشدة . لم نجرؤ على انتقاده أو مناقشته بشكل يسمح لنا بتفريغ شحنات الانفعال التي تتبختر بشكل مستفز في دماء الشرايين بلا ضابط ولاذ الكل بالصمت خوفاً من عواقب النقاش ، إذ لا يضمن أحد ماذا سيكون رد فعله على أي انتقاد أو مصارحة على تعليقه المميز ، ولم يعلق على ذلك أحد حتى رأس الهرم رئيس الاجتماع ، وخرجنا من الاجتماع كما دخلنا إلا أننا زدنا جهلاً في مجال التعبير عما في نفوسنا وازددنا معرفة بأننا أمام غيلان بشرية لا ترحم ولا يمكن التفاهم معها أبداً
    ويكفي ما قلته لتوضيح الأمر ولن أزيد حرفاً خوفاً من العواقب الوخيمة المنتظرة
    ولنبدأ بالتعليق من أول الموضوع :
    كيف لنا أن نتعلم ونتعرف على ماهية الدافعية ونحن لا نملكها سواء كنا معلمون أو من غيرهم من كوادر التعليم في أي ركنٍ من أركان وطننا العربي الكبير الممتد من جبال طوروس شمالاً إلى أواسط أفريقيا جنوباً عدا أنه من البحرين شرقاً إلى الأطلسي غرباً ـ أرأيتم كم هو كبير وطننا العربي ـ إنه بحجم خيبتنا الكبيرة ، لا يغضب مني أحد فقد آن لي أن أسجل ( فشة خلق ) بحجم الكارثة .
    الدافعية كعلم لم يأخذ حقه في البحث والدراسة إلا شزرات هنا وهناك لا تسمن ولا تغني من جوع ، يجب دراستها وبحثها من بدايتها منذ الخليقة عبر التاريخ الذي نملكه ونقرأ ما جاء بين السطور وعلينا أن نشكل له لجان علمية مقسمة إلى موضوعات وجزئيات ونتوغل في خبرات وأمثلة ونظريات وتراكمات الأمم الأخرى السابقة واللاحقة وعلينا أولاً فهم الموضوع .
    لنكن أكثر صراحة " سألت أحد الأساتذة والمفكرين وسألته عن الدافعية للتعلم ـ حين كنت منهمكاً في إعداد بحثي الميمون عن دافعية التعلم فقلت له :
    أنت أهل ليكون لك كتاب عن موضوع مهم كهذا( الدافعية )
    قال : لدي أفكار عن أحلام كهذه المواضيع
    قلت : ولماذا لا تنفذ ذلك وأنت من أنت في مجالات تلك العلوم
    قال: يمنعني عن ذلك ألف سبب وسبب
    قلت : حدثني عنها
    قال : سأترك اللف سبب وأحدثك عن سببٍ واحد فيه المشتكى إلى الله .
    استغربت كثيراً حين بدأ يتوفز للحديث أن التفت يميناً ويساراً ثم يميناً مرة أخرى ثم قال بشكلٍ أقرب إلى الهمس :
    أولادي صغار وفي حاجة لمصاريف ولا توجد جهة على الأرض تقبل أن توفر لي دخلاً ولو متواضعاً خلال فترة تأليف الكتاب ( والأمر يحتاج إلى تفرغ تام ليكون الكتاب على مستوى التحدي العلمي) ويخافون أن يأخذني الكيف فتطول المدة فنقع في أمور حانا ومانا فيسوء ما جانا ولا يكون على هواهم أو هوانا فننال منهم هواناً فلا نحمد عقباه .
    وتذكرت ما حدث أمامي ورأيت وسمعت بشكل لا يحتمل أي لبس أو غموض أو سوء فهم في جلسة تجلي عن ما يعانيه الفلسطينيون من الأمرين من قول البعض ( الفلسطينيون باعوا أرضهم لليهود ) وتلك أكذوبة تاريخية روّجها المغرضون فالأرض أغلى من العرض عند أهل فلسطين وكل الأمم في كل زمان ومكان ، وكان الشاب الصغير (المتخرج من إحدى الجامعات حديثاً ) كان متحمساً بشكل يلفت إليه الأنظار فقال أستطيع أن أعمل بحثاً يدحض هذه الأكذوبة لو ملكت الإمكانيات ، فلدي خبرة سابقة في سنوات الدراسة الجامعية عن عمل البحوث وخاصة في موضوع مهم كهذا لكن لم أكن أملك الإمكانيات المادية التي تمكنني من إنجازه ، فأنجزت بحثاً صغيراُ في الموضوع كوفئت عليه بأربعين جنيهاً مصرياً فقط لا غير دفعتها أجرة شهرين للبيت الذي كنت أسكنه بعد أن تراكمت علّى أجرة أربعة شهور حتى لا أتعرض للطرد منه ، وقد حفيت قدماي من المشي للمكتبات والجامعات بحثاً عن الكتب والمراجع والمصادر والأبحاث التي تتصل بموضوع البحث (الدراسة ) فلم أكن أملك ثمن تذكرة الباص ( أبو قرش صاغ واحد ) أو التروماي ( أبو تعريفة نصف قرض صاغ ) ، في حين كان بعض الثوار المنظرين يصرفون آلاف الجنيهات على الشقق والكازينوهات والفنادق والسيارات الفارهة المخصصة للاجتماعات الثورية الحمراء المغلقة( شط المسكين العبد لله )
    فما كان من رئيسه في العمل وهو درجة سفير إلا أن قال مش معقول
    مش قادر تتدبر أمرك بقرش أو بقرشين
    قال : الأمر أشد مما تتصور ، كنت أتضور جوعاً في كثير من الليالي لأنني لا أملك ثمن الرغيف مش المواصلات .
    قال المسئول على بركة الله ابدأ في بحثك منذ الليلة إن شاء الله كان الله لك معيناً وجزاك الله خيراً عنا وعن كل لاجئي ومتهمي العالم المظلومين وسأدعوك الليلة بالمناسبة على عشاء فاخر لم تتذوقه في حياتك السابقة واللاحقة شكر رئيسه في العمل على كرمه الحاتمي وبالفعل اصطحبه على أحد المطاعم الفاخرة الواقعة على شاطئ البحر وكانوا ثلاثة مضيفهم مدير أحد البنوك العريقة وكبيرهم على درجة سفير وصغيرهم خريج جامعي جديد وتداول الثلاثة الفكرة ورحبوا بها بدرجة كبيرة وخاصة مدير البنك ( المضيف ) ، وقال بشكل لطيف ومؤنق وبشكل يدعو للجدية والتقدير ، لنتكلم في تفاصيل الصفقة :
    بدأ مدير البنك حديثه قائلاً :
    لنرى طلبات الأستاذ :
    قال الأستاذ :أحتاج لتفرغ عن العمل ولمكتب صغير في مكان مناسب ولسيارة صغيرة ولبعض النفقات القليلة التي تساند التنقلات وشراء بعض الكتب والمراجع العلمية ونفقات السيارة الصغيرة
    أنقذ الموقف سعادة السفير قائلاً :
    انتظر انتظر يا أستاذ تفرغ شو وسيارة شو ومكتب شو شكلك مجنون نائبي وهو على درجة ثورية كبيرة حين بدأ العمل معي أقصد في مكتبي أعني في مؤسستنا تنازلت له عن مكتبي ليجلس عليه ولا يملك سيارة لا صغيرة ولا كبيرة فهو أحد أربعة موظفين تنقلهم سيارة متواضعة ويوم تزوج تدبرت له أسبوعاً لأجازة الزواج فالوقت ثمين والإمكانيات ضعيفة وحال على باب الله وحال البنوك الله أعلم به يا سيادة مدير البنك كم سعر صف الدولار اليوم
    حاله متدهور والسبب زيادة سعر برميل البترول وارتفعت على إثره أسعار الذهب والفضة والعقارات
    كان يتحدث سعادة السفير ومدير البنك يهز رأسه مؤيداً ومؤكداً لكل كلمة يقولها المتحدث لكن عندي اقتراح اجعل من غرفة نومك مكتباً وسأشتري لك مكتباً مستعملاً( من سوق الحراج ) ويمكنك التنقل في سيارة المكتب في الأوقات التي يكون فيها السائق فاضي ، وبالنسبة للمصارف القليلة التي تطلبها أنت تأخذ راتباً ليس قليلاً ينوف عن 300$ ثلاثماية دولار ماذا عليك لو اقتطعت منه خمسين أو مئة لتلك المصاريف ، إن ابني وهو طالب في إحدى الجامعات الأوربية تكفيه 500& خمسماية دولار شهرياً تكفيه بل وفر منها واشترى سيارة له ويشهد على كلامي سعادة مدير البنك .
    أمّن على صدق كلامه سيادته وقال نعم بالفعل كل شهر يحّول له هذا المبلغ بل في الشهر الأخير لم يستطع التحويل له فدبر نفسه عن طريق الاستلاف من زميله الكندي في ذلك البلد ومطلوب من سعادة السفير تسديد المبلغ في أقرب فرصة ( الغزالة الشطارة تغزل برجل حمار ) كما يقول المثل ، وبعد انتهاء العشاء ورفع الصحون سأل موظف المطعم عن نوع الحلو الذي يريدونه فقال سيادة مدير البنك وسعادة السفير الأمر متروك للأستاذ لتختار ما شئت أيها الأستاذ قلت بعفوية ( آيس كريم ) فالجو حار على ما تريان والطعام دسم بما يكفي فوافقاه فما كان من موظف المطعم إلا أن سأل : من أي نوع تريدون واستعرض ما لديه فقال : هناك نوع سويسري بالمكسرات وهناك نوع أمريكي بالفواكه المجففة وهناك نوع خاص بالـ .... ثم التفت حواليه من النوع الذي تحبه يا سيادة المدير
    فعلق سيادة مدير البنك قائلاً :
    بلاش فضائح
    فما كان من سعادة السفير إلا أن قال :
    خلاص الأستاذ ليس غريباً عنا بل قل ما تشاء ولا داعي للحرج
    فقال موظف المطعم أقصد الآيس كريم أبو الويسكي
    فما كان منهما إلا أن ضحكا بصوت واحد وقالا:
    وهل هناك أحلى أو أطعم من ذلك
    حدّث الأستاذ نفسه عن أنواع الآيس كريم التي رآها أو تذوقها في حياته فلم يجد من بينها ما يمت بصلة لتلك الأصناف ولم يتذكر سوى الآيس كريم أو ما يسمى ظلماً وعدواناً بذلك الذي يصنعه العم أبو السيد صاحب عربة المثلجات الشعبية والتي يجرها بين أزقة المخيم والمخلوطة بالثلج المجروش ( نوع من المكسرات الشعبية المتواضعة والمتوفرة )
    وقد ذكر محدثي أن الأستاذ شوهد أكثر من مرة يتناول أنواع كثيرة من الآيس كريم في ذلك المطعم الآنف الذكر
    يكفي هذا فقد شططت أكثر من اللازم وأخاف العواقب فأرجو المعذرة .

    أبو عبد الله خليل انشاصي
    غزة / فلسطين .

  7. #17
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 13
    المواضيع : 2
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    تفضَّل الله عليك بعظيم فضله أُخيَّ الكريم خليل إنشاصي وأكرمك بدرجة الدكتوراه فرحة لك ولتفرح معك غزة العِزة
    الفضل لله وحده في تقديم ما قُدِّم من جهد للمساعدة ثم الشكر لأخينا عطية العمري الذي بذل من وقته وجهده لجلب الفائدة لي ولك
    أخيتكم نالت قبل يومين جائزة بحثها بعد أن تفضَّل الله عليها بنجاحه وتحقيقه مراده .
    هذا من فضل ربي ، لا أقول كما قال الكذاب : إنما أوتيه على علم عندي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. كتب إلكترونية تختص بتدني الدافعية عند الطلبة .. رجاء العون من المقتدر عليه
    بواسطة وفاء الأحرار في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-07-2015, 03:12 PM
  2. دراسة علمية حول موضوع : تدني الدافعية لدى طلاب المدارس
    بواسطة خليل انشاصي في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 19-05-2011, 11:26 PM
  3. عمل من تجربة سابقة
    بواسطة فيصل الخديدي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-07-2007, 02:33 AM
  4. استفتاء حول التفاوض حول حق العودة
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-04-2003, 02:33 PM