أحدث المشاركات
صفحة 1 من 13 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 125

الموضوع: لا للحصار

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي لا للحصار

    قِفْ فَوقَ نَاصِيَةِ الشّمُوخِ جَلالا
    وَدَعِ الخُنُوعَ لِمَنْ عَدُوَّكَ وَالَى
    وَارْفَعْ بِمَعْرَكَةِ الصُّمُودِ قَضِيَّةً
    فِيهَا تَصُونُ الأَرْضَ وَالأَجْيَالا
    يَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَبِيُّ بِمَوطِنٍ
    يَلِدُ الرِّجَالَ وَيَضْرِبُ الأَمْثَالا
    هَامَاتُ فَخْرِكَ فِي مَوَاقِفِ عِزَّةٍ
    هَالاتُ بَدْرٍ فِي الدُّجَى يَتَلالا
    وَعُيُونُ فَجْرِكَ فِي الوجُودِ تَحَدَّثَتْ
    بِيَقِينِ نَصْرِكَ أَنَّ رَبَّكَ قَالا
    يَا شَعْبَ غَزَّةَ يَا صَنَادِيدَ الوَغَى
    عِشْتُمْ بِفَخْرٍ فِي الوَرَى أَبْطَالا
    يَا شَعْبَ غَزَّةَ أَيُّهَا الأَسَدُ الذِي
    جَعَلَ العَرِينَ عَلَى الكِلابِ مُحَالا
    لَمَّا رَأَوا فِيكَ الإِبَاءَ وَأَفْلَسُوا
    شَدُّوا القُيُودَ وَأَحْكَمُوا الأَغْلالا
    وَرَموكَ بِالحِقْدِ الضَّرِيرِ نِكَايَةً
    مَا لَو رَمَوا جَبَلا بِهِ لانْهَالا
    جَعَلُوا الحِصَارَ للانْتِصَارِ وَمَا دَروا
    أَنَّ السَّلاسِلَ تُوغِرُ الرِّئْبَالا
    وَبِأَنَّ كَفَّ القَهْرِ حِينَ تَجَبَّرَتْ
    فَتَلَتْ مِن الغَيظِ الهَوَاءَ حِبَالا
    اصْبرْ عَلَى شَرْقِ الحِصَارِ وَغَرْبِهِ
    فَغَدًا تَرَى عِزَّ الحَيَاةِ مَآلا
    كُنْ كَالسَّحَابِ مَتَى التَقَى الرِّيحَ ارْتَقَى
    وَمَتَى أَقَلَّ المُثْقَلاتِ أَقَالا
    لا يَقْتُلُ الجُوعُ الرِّجَالَ وَإِنَّمَا
    ذُلُّ السُّؤَالِ وَجَرُّهُمْ أَذَيَالا
    وَالمَوتُ فِي الفَلَوَاتِ خَيرٌ مَورِدًا
    لِلحُرِّ مِنْ شُرْبِ الهَوَانِ زُلالا
    كَمْ ذَاقَ عُسْرَ الحَالِ قَبْلَكَ أُمَّةٌ
    عَرَكُوا الكُرُوبَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا
    وَاذْكُرْ إِذِ ابْتُلِيَ النَّبِيُّ وَصَحْبُهُ
    فِي شِعْبِ مَكَّةَ بِالحِصَارِ فَطَالا
    صَبَرُوا عَلى البَأْسَاءِ وَاحتَسَبُوا الرِّضَا
    حَتَّى تَأَذَّنَ رَبُّهُمْ فَأَنَالا
    هِيَ هَكَذَا سُنَنُ الحَيَاةِ تُذِيقُ مِنْ
    نُوَبِ الزَّمَانِ لِتَصْقُلَ الأَجْيَالا
    وَاللهُ بِالتَّمْحِيصِ يُوقِظُ أَنْفُسًا
    غَفَلَتْ وَيَرْدَعُ أَنْفُسًا تَتَعَالَى
    يَا شَعْبَ غَزَّةَ لَسْتَ وَحْدَكَ إِنَّ مَنْ
    يَرِدِ الهُدَى يَجِدِ الأَمَاجِدَ آلا
    وَإِلَيكَ يَا بنَ الضَّفَّةِ النَّفْسُ ارْتَقَتْ
    يَا مَنْ تَجَشَّمْتَ الهُمُومَ ثِقَالا
    فَعِدَاءُ مَنْ سَفَكَ الدِّمَاءَ جَهَالَةً
    وَعِدَاءُ مَنْ سَلَكَ الرَّشَادَ ضَلالا
    مِنْ عُصْبَةٍ رَكِبَتْ خِيَانَةَ شَعْبِهَا
    فِي هَوْدَجٍ قَدْ أَدْمَنَ التِّرْحَالا
    عَبَسَتْ وَقَرَّعَتِ القَضِيَّةَ وَامْتَرَتْ
    حَتَّى إِذَا دَحَلَتْ حَصَتْ أَمْوَالا
    وَاسْتَكْبَرَتْ عَنْ نُصْحِ مَنْ نَصَحُوا فَمَا
    تَرَكَتْ لأَسبَابِ الصَّلاحِ مَجَالا
    إِنْ كَانَ صُلْحُ الأَهْلِ بَاتَ مُحَرَّمًا
    فَعَلامَ بَاتَ مَع العَدُوِّ حَلالا
    وَإِلامَ يُغْضِي المُرْجِفُونَ وَقَدْ رَأَوا
    مَا أَوْرَثَ الأَوجَاعَ وَالأَوجَالا
    كَمْ حَاذِقٍ مِنهُمْ أَثَابَ إِلى النُّهَى
    زَعْمَ الصَّوَابِ فَزَادَهُنَّ خَبَالا
    وَالصَابُ مَهْمَا طَابَ صَابٌ وَالخَنَا
    يَرِثُ الخَنَا وَالضَّالُ يُنْبِتُ ضَالا
    يَا شَعبُ كَيفَ وَأَنْتَ مَنْ صَنَعَ العُلا
    أَلقَى عُقُولَكَ تَتْبَعُ البِلبَالا
    أَحْفَادَ خَالِدَ هَلْ بَوَارِقُ حِكْمَةٍ
    أَنْ كُنْتُمُ الآسَادَ وَالأَشْبَالا
    وَهَلِ احْتِمَالُكُمُ الخُطُوبَ كَلالَةً
    عَبَثٌ يُقِيمُ مِنَ الوِهَادِ جِبَالا
    مَا أَنْتُمُ إِلا خِلافَةُ أُمَّةٍ
    وَالآخَرُونَ خَوَالِفٌ وَكَسَالَى
    كَمْ قَائِدٍ فِيهُمْ أَذَلَّ جَبِينَهُ
    وَالطِّفْلُ فِيكُمْ يَأْنَفُ الإِذْلالا
    وَلَكَمْ ضَرَبْتُمْ فِي العَدُوِّ بِقُوَّةٍ
    حَتَّى احْتَذَوا فَيضَ الدِّمَاءِ نِعَالا
    وَتَحَدَّثَتْ تِلكَ الفِعَالُ فَأَلْجَمَتْ
    مَنْ قَالَ إِنَّا لا نُطِيقُ قِتَالا
    يَا شَعْبُ إِنَّ المَوتَ أَكْرَمُ مَوئِلا
    مِنْ أَنْ تُجَرَّعَ بِالأَسَى الأَوشَالا
    لا يَسْتَوِي صَقْرٌ يَطِيرُ إِلَى العُلا
    وَغُرَابُ بَينٍ يَنْعَقُ الإِمْحَالا
    أَو يَسْتَوِي فِعْلُ المُبَادِرِ بِالأَذَى
    وَفِعَالُ مَنْ رَدَّ الأَذَى إِمْهَالا
    وَلَقَدْ يُحَدِّثُ بِالسَّلامِ مَنِ افْتَرَى
    حَتَّى يُظَنَّ بِأَنَّ عُسْرَكَ زَالا
    يُعْطِي لإِرْهَابِ العَدُوِّ مُبَرِّرًا
    وَيُدِيلُ مِنْ دَالِ التَّدَلُّلِ ذَالا
    وَيَرُدَّ مَظْلَمَةَ الضَّحِيَّةِ أَنَّهَا
    تُعْطِي الذَرَائِعَ تِلكَ كَي يَغْتَالا
    فَسَلِ الحَوَادِثَ لا أَبَا لَكَ عَنْهُمُ
    تُخْبِرْكَ أَنَّكَ تَمْدَحُ الأَرْذَالا
    وَبِأَنَّهُمْ أَدْنَى الخَلائِقِ ذِمَّةً
    وَلَهُمْ صُدُورٌ بِالشُّرُورِ حُبَالَى
    وَمَتَى تَأَبَّطَتِ القَوَاصِفُ حِقْدَهُمْ
    تَرَكُوا الأَيَامَى الصَّابِرَاتِ ثكَالَى
    يَا شَعْبُ لا عَيشٌ يَطِيبُ عَلَى القَذَى
    فَاسْلُكْ سَبِيلَكَ لِلحَيَاةِ نِضَالا
    هَلا اتَّخَذْتَ سِوَى الكَرَامَةِ مُقْلَةً
    وَسِوَى السُّيُوفِ البَاتِرَاتِ مَقَالا
    مَنْ لِلحُسَامِ الحُرِّ يَحْمِلُهُ إِذَا
    هَجَمَ الحِمَامُ عَلَى الكِرَامِ وَغَالا
    النَّارُ ضِدُّ النَّارِ وَالدَّمُ بِالدِّمَا
    وَالدَّارُ بِالمِغْوَارِ أَكْرَمُ حَالا
    وَكَتَائِبُ الثُّوَّارِ تَقْطَعُ أَمْرَهَا
    بِعَزِيمَةِ الأَحْرَارِ لا مَنْ مَالا
    فَإِذا انْتَضَى أَمْرَ الرِّجَالِ مُخَنَّثٌ
    أَرْخَى الحِجَالَ وَأَلبَسَ الخَلْخَالا
    وَإِذَا تَوَلَّى الأَمْرَ فِيهِمْ فَارِسٌ
    رِكَبَ السُّرُوجَ وَأَسْبَلَ السِّرْبَالا
    مِنْ كُلِّ مُبْتَدِرِ المَنُون مُحَجَّلٍ
    جَعَلَ المَمَاتَ إِلَى الحَيَاةِ وصَالا
    وَغَضَنْفَرٍ فِي الحَادِثَاتِ زَئِيرُهُ
    وَبْلٌ يَصُبُّ عَلَى العَدُوِّ وَبَالا
    يَشْتَدُّ مِنْ بَأسِ الكُرُوبِ صَلابَةً
    وَيَزِيدُهُ حَدْمُ الوَغَى اسْتِبْسَالا
    صَاحَبتُهُمْ مِلْءَ الحَوَادثِ هِمَّةً
    وَعَرَفْتُهُمْ مِلْءَ الزَّمَانِ رِجَالا
    الحَافِظِينَ مِنَ المُرُوءَةِ ذِمَّةً
    العَاقِدِينَ مِنَ الوَفَاءِ عِقَالا
    الذَّائِدِينَ عَنِ الحِمَى بِعَزَائِمٍ
    تَرْمِي الكُرُوبَ وَتَدْفَعُ الأَهْوَالا
    وَإِذَا بَنَيتُ لَهُمْ قُصُورَ مَحَبَّةٍ
    فَلِأنَّنِي أَهْوَى الرِّجَالَ خِلالا
    ضُمِّي فِلِسْطِينُ الصَّبَاحَ وَضَمِّدِي
    نَزْفَ الجِرَاحِ وَلَمْلِمِي الأَوْصَالا
    لا فَتْحَ إِلا فِي الحَمَاسِ وَلا نَدَى
    إِلا بِكَفِّكَ يَا بْنَ قَالَ تَعَالى
    وَالمَجْدُ لا يَأْتِي المَوَاطِنَ مُذْعِنًا
    إِلا إِذَا قَالَ السِّلاحُ تَعَالا
    فَإِلَى كَتَائِبِ عِزِّكِ العَزْمَ امْتَطِي
    وَخُذِي الإِبَاءَ إِلَى العَلاءِ رِحَالا
    يَا مَوْطِنَ الإِسْرَاءِ حَسْبُكَ فِي الوَرَى
    أُمَمٌ فَدَتْكَ عَشِيرَةً وَعِيَالا
    القَابِضُونَ عَلَى الزِّنَادِ بِقُوَّةٍ
    الصَّامِدُونَ عَلَى الثُّغُورِ نِبَالا
    إِخْوَانُ صِدْقٍ جَسَّدُوا بِصُمُودِهِمْ
    قِيَمًا وَأَعْطُوا لِلوَفَاءِ مِثَالا
    بِكَتَائِبٍ خُضْرٍ تَلُوحُ كُمَاتُهَا
    لا سُلْطَةً تَرْجُو وَلا أَنْفَالا
    وَاللهُ مَولَى المُؤْمِنِينَ بِنَصْرِهِ
    إِنْ ضَاقَ حَالٌ ثَمَّ فَرَّجَ حَالا
    يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ كَيفَ حَيَاتُكُمْ
    وَالقَهْرُ فِيكُمْ يَقْصفُ الآجَالا
    بَاتَتْ بِلادُ المُسْلِمِينَ مَوَاطِئًا
    لِلغَاصِبِينَ وَشَمْسُهُنَّ ظِلالا
    فَعَلَى فِلِسطينُ الحِصَارُ مُخَضَّبٌ
    وَعَلَى العِرَاقِ مَصَائِبٌ تَتَوَالَى
    وَالحَرْبُ فِي لِبنَانَ أَوشَكَ لَيْلُهَا
    وَالمَوتُ فِي السُّوَدانِ صَالَ وَجَالا
    مَزَّقْتِ لِلإِقْدَامِ ثَوبًا بَاسِلا
    وَلَبِسْتِ بِالعَجْزِ المُخَضَّبِ شَالا
    وَيَئِسْتِ مِنْ أَمَلِ الرُّجُوعِ وَلَمْ نَكُنْ
    مِنْ قَبْلُ يَومًا نَخْذُلُ الآمَالا
    إِنَّا لَفِي زَمَنٍ يَلُوكُ مَرَارَةً
    يَضَعُ الكِرَامَ وَيَرْفَعُ الأَنْذَالا
    كُنْتُمْ أُسُودَ الحَرْبِ إِنْ هِيَ جَلْجَلَتْ
    مَا بَالُ هَذَا العَزْمِ عَنْكُمْ زَالا
    فَعَدُوُّكُمْ فِي الغَرْبِ يَرْفَعُ رَايَةً
    حَمْرَاءَ تَرْشُقُ بِالصَّلِيبِ هِلالا
    وَعَدُوُّكُمْ فِي الشَّرْقِ أَنْتُمْ مَا بَدَا
    ظَنٌّ بِأَنَّ النَّصْرَ بَاتَ مُحَالا
    وَلَوِ اتَّقَيتُمْ لانْتَصَرْتُمْ وَالذِي
    نَصَرَ القَلِيلَ عَلَى الكَثِيرِ وَوَالَى
    القُدْسُ عَهْدُ المُسْلِمِينَ وَذِمَّةٌ
    لَيسَتْ تَخُصُّ القَاطِنِينَ شَمَالا
    وَالشَّعْبُ إِخْوَانٌ وَأَبْنَاءٌ فَهَلْ
    نَدَعُ الحِصَارَ يُقَتِّلُ الأَطْفَالا
    لا لِلحِصَارِ وَإِنْ تَكَالَبَتِ القُوَى
    وَاحْتَالَ فِي الجَورِ الجَمِيعُ وَحَالا
    هِيَ دَعْوَةٌ نَحْوَ انْتِفَاضَةِ عِزَّةٍ
    فَدَعُوا الإِبَاءَ يَزِيدُهَا إِشْعَالا
    وَلَقَدْ كَفَانَا مَا مَضَى مِنْ أَمْرِنَا
    نَلْهُو وَيَبْكِي مَجْدُنَا الأَطْلالا
    فَاسْلُكْ إِذَا شِئتَ الدُّرُوبَ حَقِيقَةً
    وَاسْلُكْ إِذَا شِئتَ الدُّرُوبَ خَيَالا
    وَاخْتَرْ فَإِمَّا أَنْ تَعِيشَ بِعِزَّةٍ
    أَوْ أَنْ تَعِيشَ عَلَى التُّرَابِ مُذَالا
    وَإِذَا انْقَلَبْتَ إِلَى المُهَيمِنِ بَاسِرًا
    فَأَجِبْ هُنَاكَ إِنِ اسْتَطَعْتَ سُؤَالا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2007
    المشاركات : 17
    المواضيع : 5
    الردود : 17
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    حجز لــ المقعد الاول فقط

    ولي عودة سريعة لك د سمير

    مودتي

    ------
    ما تكتبه بلغ درجة الروعة والإبداع في صوره الشعرية

    فأنا أتتبع منذ مدة قصائدك

    مودتي والورد

    وإلى مزيد من التواصل

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : البحرين
    العمر : 52
    المشاركات : 311
    المواضيع : 22
    الردود : 311
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الشاعر الكبير

    سمير العمري

    تفيأت هنا ظلال الشعر

    هذه معلقة منمقة

    و قصيدة خريدة

    بح لك كل حب


    تقبل تقديري

    محمود آدم

  4. #4

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : الكويت الحبيبه
    المشاركات : 200
    المواضيع : 14
    الردود : 200
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    د . العمري
    رائع وجميل ومعبر

    نسئل الله ان يجعل لامتنا امر رشد يعز به اهل الطاعه يارب

  6. #6

  7. #7
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الله
    الله
    الله
    هنيئا لغزة بابنها رب البيان ..
    والله يا دكتور أبدعت .. وأحسنت .. وطرت بالقلوب إلى حيث مهواها ..
    قصيدتك .. جملك .. حروفك اللاهبة .. عربون الحب والمؤازرة لغزة المكلومة المحاصرة ..
    كل بيت فيها لامس شغاف قلبي .. لأنه يعلم الله متعلق بتلك الديار وبأهلها كثيرا .. وحبهم ليس منة ولا تفضلا .. وإنما هو واجب علي وعلى كل ناطق بالشهادتين..
    سلمت يا أستاذ الشعراء .. ولا عدمنا ريشتك التي ترسم الأمل وتصنع الحياة ..
    دمت بخير .. وتقبل خالص حبي وتقديري ..
    سالم العلوي

  8. #8
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    رئيس رابطة وملتقى الواحة الثقافية / د. سمير العمري ..

    وَالمَوتُ فِي الفَلَـوَاتِ خَيـرٌ مَـورِدًا
    لِلحُـرِّ مِـنْ شُـرْبِ الهَـوَانِ زُلالا

    لافض فوك أيها الشاعر السامق ..

    رغم روعتها إلا أن الحلم ما زال في الصدور ..
    ها هم يُقتَلون بالقنابل والصواريخ شيبا وشبانا وأطفلا ..
    محاصرون يقتلهم الجوع والبرد ، والحصار يزيد ، وأمة العرب في سبات عميق ..
    ولا شيء غير الملامة ..
    التسليم والذل أو الموت ..

    رائعة تضاف إلى سلسلة روائعك الشعرية ..

    دمت بألق ..
    تحيتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية صفاء حجازي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    المشاركات : 440
    المواضيع : 44
    الردود : 440
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    لا فض الله فاك يا أبتِ
    والله إني أرى في وجهك المشرق والدا ثانيا لي
    د. سمير العُمري
    اقشعر بدني من كلماتك
    توجعت كثيرا لأنني أود أن أحفظها وأصرخ في وجة كل الدُنى مرددة إيها
    بارك الله فيك وأطال في عمرك أيها الأديب العملاق

    احترامي أيها الجليل

صفحة 1 من 13 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تطبيق مؤشر م/ع على قصيدة لا للحصار للشاعر د. سمير العمري
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 11-06-2014, 12:40 AM
  2. تطبيق مؤشر م/ع على قصيدة "لا للحصار" للشاعر د. سمير العمري
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-03-2014, 09:47 AM
  3. قصيدة" لا للحصار" للدكتور / سمير العمري
    بواسطة محسن البدراوى في المنتدى كَرَوَانُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-04-2013, 07:26 PM
  4. قولوا لهم لا للحصار
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 12-10-2010, 11:23 AM
  5. لا للحصار
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2008, 08:36 PM