المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
بارك الله بك وأكرمك كما أكرمت إخوتك بهذه القصيدة.
نعم أخي لولا العلم لما ارتقى الكون ولما تطورت الحياة.
القصيدة جميلة ولكنني للحق وجدت الكثير مما يشار إليه ومنه:
فامضِ بـه نحو الألـى عشقـوا
نـور الحيـاة ونحـوه رحلـوا
كسر في الوزن.
ما استصعبوا صعبـا برحلتهـم
كــلاّ ولا رفقهـمـو كـسـل
كسر في الوزن إلا أن تكون رافقهمُ
ما همهـم شـوك الطريـق ولا
أقصاهمـو حَـزن ولا جـبـل
الحزن إما هو مرادف الجبل فلو جعلتها السهل والجبل لخدمت المبنى والمعنى.
جافى لذيـذ النـوم مضجعهـم
وبقـى الألـذّ العلـم والعمـل
هي بقي بالياء لا بالألف وهي بهذا تكسر الوزن.
ولا علـت فـي الجـو طائـرة
أبدا ، ولم يُعـرف لنـا زُحـل
كسر في الوزن ولو قلت ولما علت لكفتك مخرجا.
ولاتُـرى فـي البحـر ماخـرة
قـد هُيـأت ليقودهـا الرجـل
نفس الكسر السابق ، واضيف هنا أن العجز لا يفسر شيئا بل يعقد التفسير ويربك المعنى.
ويوصّي الإنسان ، مـا بقيـت
أنفـاسـه، للعـلـم يرتـحـل
كسر في الوزن ومخرجها لو قلت وصى بها الإنسان ، ثم أجد من جديد أن اللفظة "يرتحل" مقحمة من أجل القافية لا غير.
إذ أسسـوا بالعلـم حاضرهـم
ولصبـح يـوم غـد سينتقلـوا
بل سينتقلون
تحياتي
الحبيب والشاعر الفذ / د. / سمير العمري ..
أكرمك الله كما أكرمتني بحضورك الغني
وأشكرك حزيل الشكر على ملاحظاتك وإضاءاتك المفيدة
وإنني أعتذر عن تلك الأخطاء التي نجمة نتيجة السرعة وضيق الوقت
وهأنذا قد عدت إلى النص منقحا ومستنيرا بإضاءاتك وإليك النص بعد التعديل :
روح الحضارات !!
*مهداة إلى العلماء اليمنيين في المهجر كتحية إجلال وتقدير، وقد ألقيت في الندوة العلمية
التي أقامتها ـ في مدينة بركلي غرب أمريكا ـ هيئةالعلماء والمهنيين اليمنيين
بالتعاون مع الأتحاد العام والمجلس اليمني .
|
اسرج حصانك أيها الأملُ |
|
|
ما العمرإلا فيك يكتملُ |
فاذهب به نحوالألى عشقوا |
|
|
نور الحياة ونحوه رحلوا |
ما استصعبوا صعبا برحلتهم |
|
|
كلاّ ولا رافقهمو كسل |
جعلوا شعاع الشمس غايتهم |
|
|
ولعينها عزموا وقد وصلوا |
ما همهم شوك الطريق ولا |
|
|
أقصاهمو سهل ولا جبل |
طلبوا العلا من غيرما ملل |
|
|
فلمثلهم لا يجرؤالملل |
جمعٌ سعوا للمجد واجتهدوا |
|
|
ولأجله أعطوا وما بخِلوا |
جافى لذيذ النوم مضجعهم |
|
|
وغدا الألذّ العلم والعمل |
العلم لولا العلم ماصُنعت |
|
|
كل العروش وأُنشأت دول |
لولاه ما رامت مطامحُنا |
|
|
عزا ، ولا ذلّت لها السُبل |
ولماعلت في الجو طائرة |
|
|
أبدا ، ولم يُعرف لنازُحل |
ولما طفت في البحر ماخرة |
|
|
وتهيأت ليقودها الرجل |
( اقرأ ) حبيب الله يسمعها |
|
|
ولأمر ربِّ الناس يمتثل |
ليبلّغ الثقلين دعوته |
|
|
ويُتمّ ما بدأت به الرسُل |
وصّى بها الإنسان ـ ما بقيت |
|
|
أنفاسه ـ للعلم يرتحل |
فالعلم سيّد كل حاضرة |
|
|
وبه تباهى السادة الأوُل |
يا فتية بذلوا لأمّتهم |
|
|
صفو العقول ونِعم ما بذلوا !! |
إذ أسسوا بالعلم حاضرهم |
|
|
ولصبح يوم غد قد انتقلوا |
أنتم عمود الخير في وطني |
|
|
بل قلبه والسمع والمقل |
فزتم وجئنا كي نهنئكم |
|
|
يافخرنا والعز والأمل |
فيكم ترى الأجيال قدوتها |
|
|
وبكم سيُضرب ـ في الغد ـ المثل |
ها قد أتينا كي تصافحكم |
|
|
مِنّا القلوب وتمطرالقـُبل |
|
|
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
وجزاك الله عني خيرا وأسعدك في الدارين كما أسعدتني بحضورك البهي
وملاحظتك المصيبة ، ولك محبتي وإجلالي .