إخوتي .. أخواتي
إن ما يحدث في غزة هذه الأيام لأمر جلل .. وأهوال والله تقشعر لها الأبدان .. وأحداث لها ما بعدها ..
وقد وقفت على ما كتبه أساتذتنا الشعراء وإخواننا وأخواتنا أصحاب الأقلام العذبة السيالة .. والأحرف اللاهبة الغيرى .. وعلى رأسهم أمير هذه الواحة وعنوان عمارها الدكتور العمري حفظه الله في رائعته ( لا للحصار ) ..
فرأيت -كاقتراح مني - أن نجمع أدب هذا الحدث وخاصة الجانب الشعري منه، في مكان واحد ليسهل تصفحه والرجوع إليه .. وذلك بأن يشار فيه لروابط القصائد التي تناولت هذا الحدث من قريب أو بعيد مع ذكر بيت أو بيتين أو ثلاثة والإشارة كذلك إلى الشاعر أو الشاعرة ..قبل وضع الرابط ..
ويكون هذا المكان كذلك متنفسا للتعبير عن مساندتنا لأهلنا في غزة من خلال التعليقات والتعقيبات التي تحمل مشاعركم الصادقة ، وعواطفكم النبيلة ، وأحسب أن هذا هو جهد المقل منا جميعا ..
وأنا - وأحسبكم أنتم كذلك - على يقين بأن النصر ليس قادما فحسب ، بل إنه أصبح أقرب ما يكون بإذن الله ..
وصدق صاحب الظلال حين قال: لا بد لهذه الأمة من ميلاد .. ولا بد للميلاد من مخاض .. ولا بد للمخاض من آلام ..
إن راقت لكم الفكرة فبها ونعمت ، ولنبادر جميعا بدعمها من خلال وضع الروابط والتعليقات المساندة لأهلنا في غزة ..
وإن تكن الثانية فحسبي أني طرحتها عليكم نصرة لإخواننا هناك ..
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى .. وسخر أقلامنا لنصرة الحق والخير .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وفي ذات السياق تقبلوا مني هذه الكلمات ..
لا للحصار
قولوا لهم لا للحصار
فالليل مهما طال يعقبه النهار
أحرارنا في غزةَ الأحرار يأبون الصَّغار والانكسار
قد علمونا أن في الإنسان طاقات كبار
قد علمونا أن بالإصرار ينتصر القرار
***
قل لي بربك هل رأيت كشعب غزة في الصمود
فلا القيود .. ولا الحدود
ولا ولا شحُّ الوقود
لا الجوع يفتك بالحياة
ولا القواصف فوقهم تهدي الدمار
ولا خيانات الحثالات الصغار
لا البرد .. لا الإعياء .. لا صمت الجوار
***
الله يا إنسان غزة جزت جزت الاختبار
أبشر فقد هبت بإذن الله ريح الانتصار