وقفت على بوابة التغيير تستجدي
أفول المرحلة!!!
وأمامها التاريخُ ينقلها إلى عهد الأباة الفاتحين
بعزة متفائلة
حملت جدائلها الكسيحة بين نهديها
وضمت صمتها بالاه،
وانتفضت تبدد عهد من سكبوا الكرامة
في سواقي المهزلة.
ألقت بمنجلها القديم ،
وكنتُ وحدي
- أستجير رذاذ عينيها -
وكان المد يأسرني ويأسرها
ويحبك مقلتينا
ثم غابت في زحام المهزلة
...............
فرجعت وحدي هائما متعثرا
بين الهتافات الكليلة
- رغم زمجرة الأسود-
على الحدود القاتلة
وزلزلت زلزالها
ارض الخنادق
كي تفك المقصلة
أرخت : " أني لم أجد عبر الفيافي المرعبات
من المحيط إلى المحيط
هدير صوت القافلة
ورسمت نافذة على التاريخ
ثم تساءلت لغتي :
عن أحرف علقت بترجمة
النصوص المقبلة !!
يا غزة الشطان لا تتأملي
مد السيول السائلة
ارض الحجاز تهتكت أعراضها
ارض الكنانة
قاحلة .
***
***
***
***
***
وعلى ضفاف النهر يحتشد الخنوع
يقوده القوادُ فوق " المزبلة "
*** مرحلة الخضوع
فكيف نعبد عهره !!
هذا أساف
والقضية نائلة.