أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مختارات /آرثور رامبو

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : فلسطين المحتلة
    المشاركات : 431
    المواضيع : 33
    الردود : 431
    المعدل اليومي : 0.07

    Exclamation مختارات /آرثور رامبو

    أوفيليا
    آرثور رامبو
    فوق موجة السكون الليلي
    وحيث تغفو النجوم
    تعومُ الزنبقة البيضاء ـ أوفيليا
    ببطء شديد تعوم غافيةً في غلالاتها الطويلة
    ـ ونسمع التهاويلَ من غابات بعيدة
    أكثرمن ألف عامٍ
    وأوفيليا الحزينة
    ماتزال كالشبح الأبيض
    تطفو على نهر الليل الطويل
    أكثر من ألف عام
    وجنونهااللذيذ مايزال بأغنيته
    يهدهدُ نسيم المساء
    ها الريح تقبل نهديها
    تنشرفي التويج بتلاتها التي
    هدهدتها الماء برخاوة
    صفصاف على كتفيها يبكي مرتجفاً
    ورود تميل على جبينها الشاسع الحلم
    يلوفر تجعد حولها متمتماً
    أحياناً
    تستيقظ في شجر الماء
    بعض الأعشاش
    لتفرمنها رفَّةُ جنحٍ
    ويسَّاقطُ من ذهب الكواكب
    سحر الغناء
    Ii
    الشاحبة أوفيليا
    جميلةٌ أنتِ كالثلج
    نعم، جرفكِ نهرالنزق أيتها الطفلة
    فالرياح المنحدرةُ من أعالي جبال النرويج
    حدثتكِ هامسةً عن مرارة الحرية ؛
    أن النسمة التي تضفرُ خصلات شعرك الطويل
    إلى روحك الحالمة ، تخبِّىءُ ضجيجاً غريباً
    أن قلبكِ يستمع إلى نشيد الطبيعة
    في أنين الأشجار وتنهيدات الليالي
    أن صوت البحار الصاخبة ، حشرجةٌ هائلة
    تقبِّلُ طفولةَ صدرك الأكثرإنسانيةً ووداعة
    وأن ذات صباح نيسانيّ ، سيجثو أمامكِ صامتاً
    فارس النور، عاطفيٌّ ومسكين
    ياللسماء، يا للحب، يا للحرية
    يا لحلم الطفلة العفوية
    تمتزجين به كما الثلج بالنار
    فيخونكِ الكلام أمام الخيال الواسع
    وزرقة عينيكِ سجذبها اللامتناهي المدهش
    Iii
    والشاعر يقول؛ أنه مع إشعاعات النجوم
    ستأتين لالتماس الليل والورود التي قطفتيها
    وأنه على سطح الماء شاهد
    أوفيليا البيضاء
    زنبقةٌ
    غافيةٌ
    تطفو بغلالاتها الطويلة
    ترجمة نضال نجار

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : فلسطين المحتلة
    المشاركات : 431
    المواضيع : 33
    الردود : 431
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    بربريّ
    أرثور رامبو


    بعدَ الأيّام، الفُصولِ، الكائناتِ، والأقطارِ بوقتٍ طويل، رايةٌ من اللحم الدامي على حرير البحارِ والورود القطبيّة (إنّها غير موجودة).
    بارئاً من عَجيج البطولات العتيق – الذي ما زال يهاجمُ القلبَ والرأس – بمنأىً عن السفّاحين العتاق.
    أَوه! رايةٌ من اللحم الدامي على حرير البحار والورود القطبيّة؛ (إنّها غير موجودة).
    يا للّذائذ!
    مجامرُ تمطرُ زخّاتِ صقيعٍ أبيض – يا للّذائذ! - تلك الحرائق في مطر الرّيح الماسيّة يقذفها قلبُ الأرض المتفحّم من أجلنا إلى الأبد – أيّها العالم!
    (بعيداً عن التقهقرات القديمة والشُعَل القديمة التي يسمعها، التي يُحسّها الواحد)
    مجامرُ وزَبد. موسيقى، تطوّحاتُ المهاوي واصطدام ذؤابات الثلج تلقاءَ النجوم.
    يا للّذائذ، يا عالم، يا موسيقى! وهنا، الأشكال، العَرَق، العيون والشعر الطويل، تطفو. ودموع بيضاء تغلي – يا للّذائذ!- والصوت الأنثويّ النازل إلى قاع البراكين والمغاور القطبيّة.
    الراية...


    ترجمة عبدالقادر الجنابي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : فلسطين المحتلة
    المشاركات : 431
    المواضيع : 33
    الردود : 431
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الذبابة السكرانة*
    إنها مستعادة
    ماذا ؟ الأبدية.
    انها البحر المتوافق
    مع الشمس.
    أيتها الروح المترصدة
    فلنوشوش الاعتراف
    عن الليل الباطل جداً
    والنهار الملتهب.
    من الآراء البشرية
    والحماسات الشاسعة
    هنا تنعقين
    وتطيرين على هواك.
    هنا لا أمل
    ولا شروق
    علم مع صبر
    العذاب أكيد.
    إنها مستعادة
    ماذا؟
    الأبدية.
    إنها البحر المتوافق
    مع الشمس.
    --------------------------------------------------------------------------------
    لقد باتت صحتي مهددة.
    وراح الرعب يقترب.
    كنت أسقط في إغفاءات لعدة أيام واكمل
    وقد استيقظت اكثر الأحلام كآبة.
    كنت ناضجاً للموت
    وكان ضعفي يقودني
    على درب محفوفة بالمخاطر،
    الى تخوم العالم ((السيميري)) موطن
    الظلام والزوابع.
    كان على أن أسافر
    أن ألهي الفتون المتجمعة فوق دماغي.
    على البحر الذي أحببته كما لو كان عليه
    أن يغسلني
    من لوثه
    --------------------------------------------------------------------------------
    السعادة كانت قدري ندامتي،
    دودتي: ستظل حياتي دائماً أوسع من أن تكون
    منذورة للقوة والجمال.
    السعادة نابها العذبُ حتى الموت&
    أنذرني عند صياح الديك في أحلك
    المدن ظلاماً.
    هذا قد مضى.
    أعرف اليوم أن أودع الجمال.
    في الغابة&; يوجد عصفور
    غناؤه يوقفك ويجعلك تحمر.
    يوجد ساعة لا تدق.
    يوجد ردغة مع عش من الحيوانات
    البيضاء.
    يوجد كاتدرائية تهبط
    وبحيرة تصعد.
    يوجد عربة صغيرة مهجورة في الحرش،
    أو تهبط الدرب راكضة& مزينة بالشرائط.
    يوجد فرقة من المهرجين الصغار بملابس التمثيل،
    مترائين على الطريق عبر حاشية الغابة.
    يوجد أخيراً، عندما يكون بك جوع وعطش&
    أحد ما يطردك.
    --------------------------------------------------------------------------------
    كنت أحب الصحراء.
    البساتين المحروقة&; الحوانيت
    الذابلة; الكحول الفاترة.
    كنت أنسحب في الأزقة المنتنة&
    وأهب نفسي& مغمض العينين للشمس
    آلهة النهار.
    (أيها القائد& إن كان بقي مدفع عتيق)
    على متاريسك المدمرة&l; اقصفنا بكتل أرض يابسة.
    في مرايا المخازن الرائعة !
    في غرف الاستقبال ! اجعل المدينة تأكل غبارها.
    اغمر المزا ريب بالصدأ.
    (املأ المخادع بمسحوق ياقوت ملتهب)
    آه! الذبابة السكرانة في مبولة الحانة&; عاشقة عشبه
    الحميم المعرقة&; والتي يذيبها
    الشعاع.
    وأخيراً
    يا للسعادة. يا للعقل.
    أبعدت عن السماء اللازورد الذي هو سواد&; وعشت
    شرارة ذهب من الضوء ((طبيعة)) من فرح
    كنت اتخذ تعبيراً بهلوانياً وتائهاً إلى أقصى حد.
    صرت أوبرا خرافية:
    رأيت ان كل الكائنات تملك قدراً من السعادة.
    الفعل ليس هو الحياة&
    لكنه وسيلة لافساد قوة ما&تهيج أعصاب.
    علم الأخلاق هو إعياء الدماغ.
    * مُقتطفات من شعر رامبو - ترجمة المقاطع: سمير الحاج شاهين

  4. #4

  5. #5

المواضيع المتشابهه

  1. أبو رامي..لا رامِبو!
    بواسطة فوزي الشلبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-03-2014, 03:01 PM
  2. مُختارات من القصص الياباني الشعبي القديم
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-07-2006, 02:56 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-07-2006, 01:40 PM
  4. ( مختارات من الشعر العربي القديم )
    بواسطة راندا رأفت في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-06-2005, 01:10 AM
  5. مختارات من شعر انتفاضة الأقصى المباركة
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 09-11-2003, 03:11 PM