أسأل نفسي دوماً..
لماذا دوماً يفقد المحب محبوبه وهو في أمسّ الحاجةِ إليه..؟
ولماذا تنطفئ أضواء الكون ساعة الفراق ومابعده ؟
أوليس أجدر بكلّ حبيبٍ أن يفتش عن كل الدوافع التي تجعله بالقرب من طرفهِ الآخر !
وأن يحمل له قنديل الحبّ ليجعل ليله نهاراً ، ونهاره دفءً وضياءً ! فالعمرُ راحلٌ ولا تبقى بعد رحيله غير ذكرىً قد تكون جميلة أو مؤلمة..
حتى لو رفعتُ سيفاً من الوردِ لأرهب به المحبوب في هذا النص، لما عاد لو أنه قرر الرحيل دون عودة..!
الأديب الرفيع
أحمد الفلاسي
مجرد مرورك من هنا انتشاء لحرفي !
تحية متجددة لك