تطايرت أفكاري شظايا ,, وبكت رغبة في تنميقها
أدركت حينها أنني سأمضي ليلة أخرى ..
أدركت حينها أن قلمي سينزف إلى الصباح ..
أدركت حينها أنني سأبوح بكل اللا أشياء ..
تواترت ذكرياتي المحمومة تترى .. تدنو .. تزحف
وأحيانا كثيرة تلهث ,, ضمأ وأي ضمأ ..
أذكر أنني ارتقيت على آخر ذكرياتي
رأيت الطين يكسو سقف بيتها ..
أذكر أني يومها بكيت كثيرا ..
طلبت منهم أن يجعلوا لبيتها بابا
أذكر أن بعضهم بكى معي
وأذكر أن بعضهم تمتم مستغفرا
أنا حالم ,, بل واهم
الآن بدأت ليلتي تراودني
لن تبارحني حتى يتوقف هذياني
لن أطلب لبيتها بابا وأقسم أنني لن أكررها
الآن اخضر سقف بيتها
حتى ورقتي تحت يدي بدت لي مخضرة
حتى أناملي استكانت عن الكتابة
حتى قلمي بكى معي ولكنه لن يبوح بفصل آخر
ربما عندما أجد الباب
رغم يقيني أنني لن أجده يوما
عطاف :
اشتقت الى حروفك واستمتعت بها
دمت نقية متألقة
الى اللقاء سيدتي