[CENTER
[SIZE="5"]]
[/[/SIZE]SIZE]]
[SIZE="6"
]
أتدرك أن أقصانا اسيرٌ
وأن البوم يُنذِرُ بالخراب
أنبقي في خلاف وإختلاف
تُفتتنا الشتائم والسباب
فهيا جنِّب النفس الخطايا
واسس للتفاهم باقتراب
أتعلم ان ثالثة الأثافي
بدعم توجُهٍ للإحتراب
فإن تهنا وجانبنا صوابا
يكون الحسم عبر الانتخاب
فأبعدها وجنبنا لظاها
وصحِّحْ خطونا نحو الصواب
وقدنا يا أبا مازن لنصرٍ
لوعد الله سُطِّرَ في كتاب
ولا تأمن بني صهيون يوما
ولا تأمل سلاما كالسراب
أليسوا فتنةً بين البرايا
دعاة السوء تنبُحُ كالكلاب
وقد نَهَجوا طريق الزيف قصدا
بتزوير الحقائق والخطاب
فقُدس العُرب سوف تعود يوما
نحررها بمرهفةِ الحراب
فنادي للجهاد تلبِّ شيبا
تَقَدًْمها جموع للشباب
ألسنا الصامدين بارض طهر
بذلنا الدّم فأروينا التراب
نُلبي إذ يُنادينا المنادي
تسابقنا سباقا للثواب
وإنا الباذلين على ثراها
زكيُّ دِمائنا دون القباب (1)
أنُسْلِمُها إلى صهيون طوعا
أجنَّ القوم ام فقدوا اللباب
سنحميها شبابا ثم شيبا
ويوم النصر يؤذِن باقتراب
عروبتنا وقد جاروا علينا
من الإفرنجِِِ خوفا للعقاب
تُحاصرني العروبة فوق أرضي
وحكاما كاشباه الغراب
إذا داس العدو اليوم بيتي
فهل تبقى مهيبا للجناب
فهيا اخوتي ابناء عمي
ليكفينا تفرق واغتراب
نوحِّدُ جمعنا نمضي بعزٍ
إلى العلياء ما فوق السحاب
السنا خير خلق في البرايا
السنا خير هم عند الجواب
السنا خير من ركب المطايا
السنا الزاهيدن عن العتاب
ونحن مرابطين بأرض طهر
ونحن الصابرين على اليباب
فجد لي يا أبا مازن طريقا
لجمع الشمل شجب الانقلاب
قباب جمع قبة والمقصود هنا قبة
الصخرة المشرفة
[/CENTER