( سيدةُ الربيـــــع )

سيدةُ الربيــــــع
ذابت ثلوجُ الشتاءِ
فابتلَ النبضُ
عشقاً
وغدت الهمساتُ
أنغاماً
وأناشيدْ
واندسَ الدفء
متوغلا
بين النبضة والنهدة
فانغمرتْ الشفاه
عطرا
وأناهيد
هذي أورادُ الربيعِ
تقدحُ من جديد
فعودي
إلى النرجس البري
يناديكِ
ومياه دجلةََ
غدتْ
قطيرات من ندى
تحييكِ
وتُعيدْ
*****
عودي
سيدة الربيع
فحرفكِ
يستلُ الجُرحَ
قصيدا وبلسما
ويحفرَ
ذاكرةُ الأوجاعِ
فيفيض العشق
تأوها وألما
يا دمعة الغربة
ما أن تغادر الحروف
حدود الشفاه
تغدو الدموع سيولا
وأمطار
يفور التنور
وتجري
سفينة العشقِ
الى جبلٍ
يختزن الأسرار
*****
هي
حروفي إليكِ
سيدة التوردِ
والربيع
عبقٌ من ضياءٍ
وتاريخ
وأمواج من مشاعرٍ
وذكريات
ربما
كما الربيع
تقدحُ فيه الحروف
وتغدو اناشيدا
وكلمات
تعانقُ همسات النبض
فتزدان الذكريات
عودي سيدة الربيع
أنا حرف الحبِ
إن شئتِ!
أو عطر الأرض
إن شممتِ
لا فرق
بين حبٍ وحب
كلاهما
عطرٌ من القلب

المبدع كفاح........
بين توتر الذات ، وحصافة الوجدان ، جاء النص مسربلا بالشجن العفوي ، والصدق الروحي ، وليس النداء هنا سوى نقطة في بحر لجي ، منه تنطلق الاف النداءات الى الاسوار الربيعية التي تحصنت نفسها بازاهير ربيعية تحمل عبق الاخر فينا ، لوحة من جماليات النفس الانسانية رسمت هنا بحرفية ودراية بمكنونات النفس البشرية ، فمزجت جمال الطبيعة ، بروعة الاحساس.

دم بخير
محبتي
جوتيار

نعم تلك المشاعر و الحروف كالربيع في تألق شمسه و دفئها و اخضرار أرضه و همسها
و تفتح أزهاره و عطرها
هكذا هي حروفك سيدي قد فاح شذاها و تدفقت بأوردة نبضك لترسم الحب ( لا يهم ما نوع هذا الحب )
فقد صدقت أبجدية الحروف و انسكب الحبر كعطر الربيع

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــــام

المتلقي يشعر وكأنه يسير في كواليس الحلم حين يمر بين أروقة نصك الهامس
الكريم كفاح شكرا لنصك الجميل

سيدي
حرفك من يستل الدهشه والاعجاب

دم بخير

المبدع كفاح........
بين توتر الذات ، وحصافة الوجدان ، جاء النص مسربلا بالشجن العفوي ، والصدق الروحي ، وليس النداء هنا سوى نقطة في بحر لجي ، منه تنطلق الاف النداءات الى الاسوار الربيعية التي تحصنت نفسها بازاهير ربيعية تحمل عبق الاخر فينا ، لوحة من جماليات النفس الانسانية رسمت هنا بحرفية ودراية بمكنونات النفس البشرية ، فمزجت جمال الطبيعة ، بروعة الاحساس.
دم بخير
محبتي
جوتيار

الاديب والناقد الكبير
جوتيار تمر

ما اروعك اديبا واجملك ناقدا
لله درك يا سيدي

شكرا من الاعماق لصانع الجمال

الرائع
هشام عزاس

شكرا من الاعماق لمرورك الكريم وتعليقك الراقي
لكم خالص المودة والاعتزاز

الاديب الكبير
شجاع الصفدي

أخالك وانت تهمس بين حروفي
فيضا من العطر وسيلا من النسيم

شكرا اديبنا الكبير الصفدي شجاع

الرائع
يزن السقار
شكرا من القلب لمرورك العذب

رغم الثلوج والأنواء ..
أتى ربيعك باكرا ..
ينثر شذا الهشق فوق الزهور ..

تحيتي ..