هذه أنشودتي

طالَ ليلي ورجائِي لم يخبْ طلعَ الصبحُ تدَلَّى فانسكبْ قلتُ مازال فؤادي وارفاً نيِّرَ الحبِ ويغشَاهُ الطرب أكتوي من نار وجدي آمناً مثل غصنٍ فوق جمرٍ يلتهب ثم ما كنت لأنسى خُلَّتي فرحةً في الروحِ أو برداً عجب نظرةٌ بالعين تُخفي منطِقاً لا تُداوي سُقمَ إلا من تُحب قُلْ لمن عاش على خطوٍ دَرَسْ بعد هذا لا أُبالي من عتب لم أزلْ أكتبُ في حب الوطن راحةً للقلب قد لا تُحتسب في بلادي صرتُ صباً هائماً قد كستني ثوبَ عزٍ وأدب في هواها هذه أنشودتي إنما الحبُ عطاءٌ وتعب ووفاء المرءِ من أخلاقهِ كتب الدهرُ عليه ما كتب إن قلبي مثل طيرٍ يضطربْ طال ليلي ورجائي لم يخبْ

جميله يا ايها الشاعر
استاذي فتحي قوه شعريه واضحه

دمت موفقا

جميله يا ايها الشاعر
استاذي فتحي قوه شعريه واضحه
دمت موفقا

اخي عبد الله
صباح الخير

اشكرك على جمال حضورك وعلى قراءتك اللطيفة للنص

دمت بكل ود

ووفاء المرءِ من أخلاقهِ كتب الدهرُ عليه ما كتب

صديقي العزيز الشاعر المبدع فتحي المنيصير

سَلِمَ الفكر والوجدان وبورك اللسان والبنان

والوطن (كما يقولون ) تاجٌ رصّعته يدُ الأزل بلآلئ القداسة وتوّجت به جبين الإنسانية


زادك الله وفاءً ووطنك رِفعةً وعُلوّا

تحياتي وإعجابي

صديقي العزيز الشاعر المبدع فتحي المنيصير
سَلِمَ الفكر والوجدان وبورك اللسان والبنان
والوطن (كما يقولون ) تاجٌ رصّعته يدُ الأزل بلآلئ القداسة وتوّجت به جبين الإنسانية
زادك الله وفاءً ووطنك رِفعةً وعُلوّا
تحياتي وإعجابي

أخي ماجد مساء الخير

دائما ما تحملني ما لا طاقة لي به من الحب والاطراء
شرفتني والله وأسعدتني بحضورك
وأسعدتني قراءتك كثيرا
محبتي

لا تزال تبدع لنا من ينبوع شاعريتك ما يسعد الخاطر من شعر أنيق وأسلوب رشيق.

لعلك هنا صرعت البيت فسكنت العروضة
إن قلبـي مثـل طيـرٍ يضـطـربْ
طـال ليلـي ورجائـي لـم يخـبْ

ولكن هنا لا أجد مسوغا لتسكين الأعاريض فهل لديك ما قد يكون خفي علينا؟؟
قُلْ لمن عاش على خطوٍ دَرَسْ
بعـد هـذا لا أُبـالـي مــن عـتـب
لم أزلْ أكتـبُ فـي حـب الوطـن
راحـةً للقـلـب قــد لا تُحتـسـب


تحياتي

فتحي المنيصير
لازل شلالك العذب يتدفق
فيغدق علينا من الشعر أجمله
ومن القول أنبله
ووفاء المرءِ من أخلاقهِ
كتب الدهرُ عليه ما كتب
صدقت والله
واجدت
تحيتى لك
ولطيب حرفك

لم أزلْ أكتبُ في حب الوطـن
راحةً للقلب قـد لا تُحتسـب

في بلادي صرتُ صباً هائمـاً
قد كستني ثـوبَ عـزٍ وأدب

في هواهـا هـذه أنشودتـي
إنما الحـبُ عطـاءٌ وتعـب

ووفاء المـرءِ مـن أخلاقـهِ
كتب الدهرُ عليـه مـا كتـب

إن قلبي مثل طيـرٍ يضطـربْ
طال ليلي ورجائي لـم يخـبْ


أخي الجميل الرائع دائما في حضوره
الشاعر فتحي المنيصير
حب الوطن الذي لا يساويه حب
الذي مهما كتبنا عنه لا توفيه الأبجدية
لك كل التقدير لهذا الجمال
فائق الاحترام
اختك
ينابيع السبيعي

ووفاء المرءِ من أخلاقهِ
كتب الدهرُ عليه ما كتب
أحيانا أجد شطرا جميلا في النص
فيستوقفني لأتأمل أبعاد الكلام وأفسر
لم ؟؟وكيف ..
تالله كم أحببت هذا الشطر
رائع أنت كما عدتك يا أخي الفاضل
نعم أجلس يا أخي خلف بابا النهار وأنفض غبار الذكرى
وارفض المسافة حتى تقترب الاوطان .
ما أروعك يا عزيزي فتحي باركك الله وحماك
ليوفقنا الله

لا تزال تبدع لنا من ينبوع شاعريتك ما يسعد الخاطر من شعر أنيق وأسلوب رشيق.
لعلك هنا صرعت البيت فسكنت العروضة
إن قلبـي مثـل طيـرٍ يضـطـربْ
طـال ليلـي ورجائـي لـم يخـبْ
ولكن هنا لا أجد مسوغا لتسكين الأعاريض فهل لديك ما قد يكون خفي علينا؟؟
قُلْ لمن عاش على خطوٍ دَرَسْ
بعـد هـذا لا أُبـالـي مــن عـتـب
لم أزلْ أكتـبُ فـي حـب الوطـن
راحـةً للقـلـب قــد لا تُحتـسـب
تحياتي

أستاذي د/ سمير
صباح الخير
شكرا لمرورك العاطر الماطر بالفائدة
ما رأيك في صياغة جديدة للقصيدة

طَالَ لَيْلِي ، وَرَجَائِي لـَمْ يَخِبْ
طَلَعَ الصُّبْحُ تَدَلَّى فَانْسَكَبْ
*
وَشُعَاعَ الْحُبِّ فِي إِشْرَاقِهِ
سَوْرَةُ الرَّاحِ ويَغْشَاهُ الطَّرَبْ
*
أَكْتَوِي مِنْ نَارِ وَجْدِي آمِنـاً
مِثْلَ غُصْنٍ فَوْقَ جَمْرٍ يَلْتَهِبْ
*
إِنَّ مَنْ أَهْوَى مَـعَ الصُّـبْحِ لَهَا
لَمْسَةً فِي الرُّوحِ مِــنْ بَرْداً عَجَبْ
*
نَظْرَةً بِالْعَيْنِ تُخْفِي مَنْطِقاً
لاَ تُدَاوِي إِلاَّ مَنْ تُحِبْ
*
طَرِبَ الْقَلْبُ فَغَنَّى مَوطِنِي
حِينَ مَالَ النَّجْمُ عَنَّي وَاحْتَجَبْ
*
وَطَنِي عَيْنَانِ فِي طَرْفِيْهِمَا
رَاحَةٌ لِلنَفْسِ قَدْ لاَ تُحْتَسَبْ
*
فِي بِلاَدِي صِرْتُ صَباً هَائِماً
قَدْ كَسَتْنِي ثَوْبَ عِزٍّ وَأَدَبْ
*
فِي هَوَاهَا هَذِهِ أُنْشُودَتِي
إِنَّمَا الْحُبُّ عَطَاءٌ وَتَعَبْ
*
وَوَفَاءُ الْمَرْءِ مِنْ أَخْلاَقِهِ
كَتَبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِ مَا كَتَبْ
*
إِنَّ قّلْبِي مِثْلَ طَيْرٍ يَضْطَرِبْ
طَالَ لَيْلِي وَرَجَائِي لَمْ يَخِبْ
**
أُويا 21/02/2008