تأتين..
بلا عرس .. بلا رقص
بلا فوضى..!
و تمتدين قرب دمي كقبَرة
كستها الريح من زغبي
كعطر اللوز في شفتي
فأعشق فيك.. موسيقى
أمد يدي إلى عينيك
ثم أغيب..
صهيل الرمل أرَق موتي المذبوح ..
أراك عبر مرآتي
و آهاتي تصير زمن..
و تقتربين من ساحات معركتي..
من صوتي
من صور على شبَاك غرفتنا
هنا صور.. لنا نلعب
هنا نضحك...
هنا نبكي..
هنا صور لغيفارا..
علقناها..
رغم الليل
أما العرس..
يظل بعيدا.. مثل غمام..!
و تبقى الروح.. تصلبني
تؤسس شهوة التفاح في لغتي
و توغل في المحال..
بلا عرس..
بلا رقص..
بلا فوضى..