نجوى الغريب

اٍني قبعت وقد نال الضنى بدني والقلب مني تداعى هده شجني كأن بالروح مسا أو سقم بها كأنني طائر قد خر من فنن ضاق الفؤاد بذي الدنيا وما وسعت والعين تعمى على حلو و عن حسن يا بائع الهم عرج بين أجنحتي خذ ما تشاء ولا تسأل عن الثمن اٍني احترفت دموع الليل والسهر ظل البكاء لعيني أقدم المهن أين اللذين ألفت العيش بينهم أين القلوب التي بالحب تغمرني أين الأحبة مل القلب بعدهم أين الأذان وسحر الفجر من أذني جسمي تقادم في ذي الأرض مغتربا والروح قد سكنت روابي موطني فاضت شجوني وانثنت مني الخطا حال المغرب عن أهل وعن وطن لكن حزني سيبلى في معاقله يوم الرجوع اٍلى الخلان والوطن

[/mark]

لي الشرف أن أكون أول المصافحين لهذه القصيدة الجميلة
وأهلا بك في ربوع هذه الواحة الصادقة
قصيدتك جميلة وحزينة
ولا غرابة في ذلك فالبعد عن الوطن شيء صعب وأن تعيش في وطنك غريبا هو الأغرب
وواضح اشتياقك لصوت الأذان والفجر
والأهل والخلان
ان شاء تجتمعي معهم ولا شيء يفرقكم
دمتي بألف خير

الشاعر الراقية
أم محمد شوقي

قرأت وعشت معانيك
قلمك له صور جميلة
روح تتحرك
وقلب يثب

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

اٍني قبعت وقد نال الضنى بدني والقلب مني تداعى هده شجني كأن بالروح مسا أو سقم بها كأنني طائر قد خر من فنن ضاق الفؤاد بذي الدنيا وما وسعت والعين تعمى على حلو و عن حسن يا بائع الهم عرج بين أجنحتي خذ ما تشاء ولا تسأل عن الثمن اٍني احترفت دموع الليل والسهر ظل البكاء لعيني أقدم المهن أين اللذين ألفت العيش بينهم أين القلوب التي بالحب تغمرني أين الأحبة مل القلب بعدهم أين الأذان وسحر الفجر من أذني جسمي تقادم في ذي الأرض مغتربا والروح قد سكنت روابي موطني فاضت شجوني وانثنت مني الخطا حال المغرب عن أهل وعن وطن لكن حزني سيبلى في معاقله يوم الرجوع اٍلى الخلان والوطن

[/mark]

السلام عليك أخية
قصيدة والله رائعة معنى ومبنى
عندي بعض التلميحات العروضية فقط على بعض الابيات :
1- كأن بالروح مسا أو سقم بها --أظنه خطأ كتابيا فالأصح لو قلت- أو بها سقم-
2- والروح قد سكنت روابي موطني: أرى أن هذا الشطر يحتاج إلى إعادة نظر في وزنه .
3-اٍني احترفت دموع الليل والسهر الراء يجب أن تشبع هنا بمد أو تنوين

وأحببت أن أعقب بهذه الأبيات لو سمحت :

احذرْ رجوعًا لأرض الظلم والمحنِ حيثُ الفقيرُ يعاني حُرقة الثمَن حيث البريء بسجْنٍ دونما خطإٍ والكلبُ يعبثُ بالأموالِ في وطني حيث الرشاوي تسودُ والحقوقُ هوت حيث الضعيفُ كعبدٍ باليَ البدنِ حيث العدالة صارت في خزائنهم المال يقضي بما يُمْضي هوى النتِن حيث الشباب بلا حُلم ولا أمَلٍ ولا زمانٍ يجاريهم ولا مهن حيث الجهولُ له سيف يطاع به والعالمونَ ففي زبالة الدرن قالوا خزائننا زادت بثروتها وما رأى الشعب إلا ذلّة الغُبُن النهبُ زاد نعم، والظلم زاد أجل وكل يوم نرى تزايد العفن فلا تقل عن بعيد الأهل مغتربا إن الغريب هو البسيط في وطني

ضاق الفؤاد بذي الدنيا وما وسعت
والعين تعمى على حلو و عن حسن
يا بائع الهم عـرج بيـن أجنحتـي
خذ ما تشاء ولا تسأل عـن الثمـن
قصيدة جميلة وابحار رائع في بحر التجربة الصادقة

جميلة هذه النغمة لولا ما نبه عليه الاستاذ خلاف
دام هذاالمداد

[gasida= font="Simplified Arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/images/toolbox/backgrounds/16.gif" border="double,6,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
[QUOTE=مولود خلاف;344088]السلام عليك أخية
قصيدة والله رائعة معنى ومبنى
عندي بعض التلميحات العروضية فقط على بعض الابيات :
1- كأن بالروح مسا أو سقم بها --أظنه خطأ كتابيا فالأصح لو قلت- أو بها سقم-
2- والروح قد سكنت روابي موطني: أرى أن هذا الشطر يحتاج إلى إعادة نظر في وزنه .
3-اٍني احترفت دموع الليل والسهر الراء يجب أن تشبع هنا بمد أو تنوين
وأحببت أن أعقب بهذه الأبيات لو سمحت :
[gasida= font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
احذرْ رجوعًا لأرض الظلم والمحنِ=حيثُ الفقيرُ يعاني حُرقة الثمَن
حيث البريء بسجْنٍ دونما خطإٍ=والكلبُ يعبثُ بالأموالِ في وطني
حيث الرشاوي تسودُ والحقوقُ هوت = حيث الضعيفُ كعبدٍ باليَ البدنِ
حيث العدالة صارت في خزائنهم =المال يقضي بما يُمْضي هوى النتِن
حيث الشباب بلا حُلم ولا أمَلٍ = ولا زمانٍ يجاريهم ولا مهن
حيث الجهولُ له سيف يطاع به = والعالمونَ ففي زبالة الدرن
قالوا خزائننا زادت بثروتها = وما رأى الشعب إلا ذلّة الغُبُن
النهبُ زاد نعم، والظلم زاد أجل=وكل يوم نرى تزايد العفن
فلا تقل عن بعيد الأهل مغتربا =إن الغريب هو البسيط في وطني

قصيدة جميلة تنقد واقعا لاذعا وتحمل يأسا مرحليا- فيما أرى - ألهمتني قصيدتك أن أكتب ردا شعريا متواضعا يناقش الغربة من زاوية مختلفة. دمت أخا وفيا
شكرا على التلميحات العروضية اللماحة

هيهات للقلب أن يهتز من وهن أو يلتوي شعري في غمرة الفتــــن
فأنا السعيد يذوب الكون في قلمي وان أردت زمانا مد في الزمــــن
حر أبوح بمايشجي ويحرقني أهجو وأمدح في سر وفي علــن
وأنا الطبيب أداوي من به علل لـكن بليت بداء طاف بالبــــدن
دائي اللسان فما يهوى مجاملة نبـــــــــــاذ أقنعة حساس للعفن
اذا المفاسد سادت قمت منتفضا واذا الحقوق تهاوت قمت من كفني
أرى العباد رضوابالذل منزلة عيبَ الزمان وليت العيب في الزمن
صرعى قد اغترفواجهلا ومفسدة قد جانبوا الرب وانقادوا الى الوثن
فالجور مهلكةفتكت بأوردتي تجتث حلما وتمحو النوم عن جفني
صبرا فؤادي فلا خل تؤانسه الا اليراع فجد بالدمع والشجن
تاقت جفوني الى اللقيابأعينها من فرط ما لقيت مما تملكني
عد يانهار فان الهم قد مكث في أذرع الليل لم يبرحه من زمن
ليس الغيب الذي قدعاش مغتربا او الغريب الذي قد ذل في الوطن
ان الغريب الذي فاضت مشاعره من بين أفئدة سدت من العفن

[QUOTE=مولود خلاف;344088]السلام عليك أخية
قصيدة والله رائعة معنى ومبنى
عندي بعض التلميحات العروضية فقط على بعض الابيات :
1- كأن بالروح مسا أو سقم بها --أظنه خطأ كتابيا فالأصح لو قلت- أو بها سقم-
2- والروح قد سكنت روابي موطني: أرى أن هذا الشطر يحتاج إلى إعادة نظر في وزنه .
3-اٍني احترفت دموع الليل والسهر الراء يجب أن تشبع هنا بمد أو تنوين
وأحببت أن أعقب بهذه الأبيات لو سمحت :
[gasida= font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
احذرْ رجوعًا لأرض الظلم والمحنِ=حيثُ الفقيرُ يعاني حُرقة الثمَن
حيث البريء بسجْنٍ دونما خطإٍ=والكلبُ يعبثُ بالأموالِ في وطني
حيث الرشاوي تسودُ والحقوقُ هوت = حيث الضعيفُ كعبدٍ باليَ البدنِ
حيث العدالة صارت في خزائنهم =المال يقضي بما يُمْضي هوى النتِن
حيث الشباب بلا حُلم ولا أمَلٍ = ولا زمانٍ يجاريهم ولا مهن
حيث الجهولُ له سيف يطاع به = والعالمونَ ففي زبالة الدرن
قالوا خزائننا زادت بثروتها = وما رأى الشعب إلا ذلّة الغُبُن
النهبُ زاد نعم، والظلم زاد أجل=وكل يوم نرى تزايد العفن
فلا تقل عن بعيد الأهل مغتربا =إن الغريب هو البسيط في وطني
قصيدة جميلة تنقد واقعا لاذعا وتحمل يأسا مرحليا- فيما أرى - ألهمتني قصيدتك أن أكتب ردا شعريا متواضعا يناقش الغربة من زاوية مختلفة. دمت أخا وفيا
شكرا على التلميحات العروضية اللماحة
هيهات للقلب أن يهتز من وهن أو يلتوي شعري في غمرة الفتــــن
فأنا السعيد يذوب الكون في قلمي وان أردت زمانا مد في الزمــــن
حر أبوح بمايشجي ويحرقني أهجو وأمدح في سر وفي علــن
وأنا الطبيب أداوي من به علل لـكن بليت بداء طاف بالبــــدن
دائي اللسان فما يهوى مجاملة نبـــــــــــاذ أقنعة حساس للعفن
اذا المفاسد سادت قمت منتفضا واذا الحقوق تهاوت قمت من كفني
أرى العباد رضوابالذل منزلة عيبَ الزمان وليت العيب في الزمن
صرعى قد اغترفواجهلا ومفسدة قد جانبوا الرب وانقادوا الى الوثن
فالجور مهلكةفتكت بأوردتي تجتث حلما وتمحو النوم عن جفني
صبرا فؤادي فلا خل تؤانسه الا اليراع فجد بالدمع والشجن
تاقت جفوني الى اللقيابأعينها من فرط ما لقيت مما تملكني
عد يانهار فان الهم قد مكث في أذرع الليل لم يبرحه من زمن
ليس الغيب الذي قدعاش مغتربا او الغريب الذي قد ذل في الوطن
ان الغريب الذي فاضت مشاعره من بين أفئدة سدت من العفن

شاعر الواحة المتميز مولود خلاف
قصيدة جميلة تنقد واقعا لاذعا وتحمل يأسا مرحليا- فيما أرى - ألهمتني قصيدتك أن أكتب ردا شعريا متواضعا يناقش الغربة من زاوية مختلفة ويبين مكانة الشاعر ذي القلم الحر ولو في بيئة فاسدة. دمت أخا وفيا
شكرا على التلميحات العروضية اللماحة

هيهات للقلب أن يهتز من وهــــن أو يلتوي شعري في غمرة الفتـــــــن فأنا السعيد يذوب الكون في قلمي وان أردت زمانا مُد في الزمـــــــــــن حر أبوح بمايشجي ويحــــــــرقني أهجو وأمدح في سر وفي علـــــــن وأنا الطبيب أداوي من بـــــه علل لـكن بليت بداء طاف بالبــــــــــــــدن دائي اللسان فما يهوى مجاملــــة نبـــــٌـــــــاذ أقنعة حساس للعفــــــــــن اذا المفاسد سادت قمت منتفضــــا واذا الحقوق تهاوت قمت من كفنــــي أرى العباد رضوابالذل منزلـــــــــة عيبَ الزمانُ وليت العيب في الزمن صرعى قد اغترفواجهلا ومفســــدة قد جانبوا الرب وانقادوا الى الوثــن فالجور مهلكة فتكت بأوردتـــــــــي تجتث حلما وتمحو النوم عن جفنيِِ صبرا فؤادي فلا خل تؤانســــــــــه الا اليراع فجد بالدمع والشجــــــــن تاقت جفوني الى اللقيا بأعينـهـــــا من فرط ما لقيت مما تملكنــــــــــــي عد يانهار فان الهم قد مكــــــــــــث في أذرع الليل لم يبرحه من زمـــن ليس الغيب الذي قدعاش مغتربـــــا او الغريب الذي قد ذل في الوطـــن ان الغريب الذي فاضت مشاعــــره من بين أفئدة سدت من العفـــــــــن

الأديبة والأخت المكرمة
أم محمد شوقي
ماذا اقول في هذا الابداع ---- انك ِ تخرجين صرخة الألم الساكن في الاعماق و الذي لايستطيع البوح ...
شهور معلقة عليها دمي .... والدماء لاتنتهي في وطني
جاهل .....
اتى واكتسح ودم الابرياء سفك لم يترك في اي بيت حصرة
القمر .....
وحده حزين ... غادره العاشقين ... يسهر الآن وحده وينوح في الأنين
زيارة نيزك .....
أمتص النور ... وبقيت الارض تعبث ظلاما في ظلام ... وهذا ماأفرح الاشرار
سليط .....
وضع يده على كل شيء ولم يبقي إلا الألم والقلم ... تركه لانه لايعرف كيف يدمره او كيف يستخدمه
عين الظل .....
النور اتى ولم يجد مكانا فرحل لأن الظل سطى
لااحد يتألم سواه .....
من غير ذلك المسكين الذي لايعرف الا ان يقول ياالله – يالله
دمت لنا يا عزيزتي الأم وباركك الله

ليوفقنا الله