رَمَاني الهُيَامُ وَحِيداً أُعَانِي لَهِيبَ الفُرَاقِِ وَعَضَّ البَنَانِ وَمَا كنْتُ يَوْماً بِعِشْقٍ أُبَالي وَإِنْ كَانَ قَلْبِي كَثِيرَ الأَمَانِي سِهَامُ الغَرَامِ أَصَابَتْ سِهَامي فَصِرْتُ أَسِيراً أَعُدُّ الثواني رَكَضْتُ وَرَاءَ سَرَابٍ أَرَاهُ كَمَاءِ فُراتٍ قَدِيماً رَوَانِي وَمَا نِلْتُ غَيْرَ التَمَنِّي نَصِيباً ومَا فَازَ قَلْبي بِِكَأْسِِ الرِهَانِ حَلمْتُ بِأَنّي أَطِيرُ بَعِيداً ولمْ تَتَزَحْزَحْ يَدِي عَنْ مَكَانِي عَمِلْتُ بِأَقْصَى كََفَاءةِ قَلْبٍ لَعَلِّي, وَلَمْ يُجْدِ هَذا التَفَاني أَخِيراً وَجَدْتُ خَلاصَ غَرَامي بِنَشْرِ الغَسِيلِِ وَغَسْلِ الأواني وَحَمْداً لَرَبِّي بِأَنَّ مَنَامي تَوَقَّفَ عِنْدَ عِرَاكِ الصَّوَاني
محمد سمير السحار
23\2\2008