لك أنت سيدتي

سيدتي
حياتي واقع وأخيلة
واقع .. البشر فيه خيوط تتجاذب أطراف حياتي
أخيلة .. أنت المرآة المجمعة لأشعتها
واقع ..أنت فيه الخيط الأطول امتداداً والأبعد عمقا ..الأزهى لوناً والأنعم ملمسا
أخيلة ..أنت لحظة بذرها وأنت يوم حصادها
واقع ..أحببت فيه العزلة لألتقيك على دروب التفكير , ابتعدت عن الناس , لا أريد لأنفاسهم أن تشارك عطرك في دواخلي
سيدتي
ما أضيق الحياة رغم ازدحام الناس على دروبها
وما أوسعها حين يكون التخيّل لك .... لك وحدك
لكِ الـ يوسف وأكثر

سيدتي
في زمن الاحتياج وجدتك
أتيتِ كالربيع يبعث مع الأنسام عطره لـ يعيد للأيام عذوبتها ويبدّل هديرها عزف عشق على تقاسيمه ترقص الأحلام في تدفقها
أمامك سيدتي خلعت قميص غموضي لـ تمتد يدك الحانية وتشكّل على صدري خارطة الحياة وترسم دروب مشاعر لا تخطيء العناوين
على جفون الشوق تنامين فـ تصحو الأنامل وتنفسح رؤية المعاني على السطور حروفاً لا تُكتب إلا لك .. لكِ وحدك
بيني وأنتِ مسافة أبخرة التذكر فيها سقيا الأحلام , كل المشاعر تنادي وكل ما حولي يُصغي : سنا القمر وأخيلة الشعر ..نكهة القهوة وأرج الزهر
كل ما حولي أنت ................إلا أنتِ
( وأنتِ الخصم والحكم )
لكِ الـ يوسف وأكثر

سيدتي
كل عام وأنتِ شمس تسكب على صقيع أيامي دفئها
كل عام وأنت قمر يهمي سناه على جفوني أحلاماً وآمالا
كل عام وأنت عطر الذاكرة وحلم الليل والنهار
كل عام وأنت الحياة يا زينتها وزخرفها
كل عام وأنت أجمل ما بدواخلي ..أنقى ما بدمي
أحبك يا بهجة الحياة
لك الـ يوسف وأكثر

ولـ النبض بقية
يوسف

تتساقط كلماتك و همسات حروفك كزخ مطر بعد دعوات استسقاء ....
جميل نبض حرفك ... و وشوشاتك أيها اليوسف
دمت مبدعا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــــام

سيدتي
لستِ شمساً أشرقت على القلب في لحظة لـ أجترّها بعد ذلك بالتذكر
ولستِ قمراً يكتمل بدره في ليلة ثم يأخذ في التناقص حتى التلاشي
لستِ شجرة يتفيأ المسافر في درب الحياة ظلها ثم يكمل المسير بعد زوال التعب
ولستِ جذوة تنفخ الذاكرة فيها كلما خبت لـ تتقد
أنتِ ابتسامة الزمن وتورد الفرح في وجه الأيام , ناياً يبعث في جوف الليالي الحنين ورائحة فجر تفوح حباً واشتياقا
أنتِ في قلبي نهر دائم الجريان كـ النيل تسري في جسد مصر دماه , يهبها الحياة وتمنحه الحب ...
أنتِ حقيبة الحياة ..الكتب أنتِ ..الأقلام أنتِ ..الألوان أنتِ
هواء الحياة أنتِ .. الشهيق شوق والزفير وجد .. هل تشعرين بحرارة أنفاسي ؟!
لكِ الـ يوسف وأكثر

سيدتي
أما قبل ..وأهمُّ بالحديث عن سنين تسربت من العمر دون صدى بيد أنك تلوّحين بيدك أن توقف أيها المسافر في قوافل الماضي دون زاد .............
دع عنك نظرة بأثر رجعي وتحدث عن أما بعد وتاريخك الحقيقي الذي أضاء نهاره وهج حبٍ انبعث من عين لا ترى سواك ..غصن الماضي تيبّس وأنبت فرع الحياة الممتد نحو القادم أوراقٌ أنا اخضرارها وماء الحياة فيها .....
تحدث عني يا أنا
ثغري / كوة ينفذ منها الضوء إلى قلبك
أهدابي / شراع سفينة ترحل بك بعيداً بعيدا ..بعيداً حد اختفاء المباني المتناثرة على شواطيء الماضي
تحدث عني يا أنا
أناقتي حرفك .. جمالي مشاعرك .. عطري آمالك
سيدتي
أنتِ حديث اللحظة الآن ..وأنتِ للحديث بقية
لكِ الـ يوسف وأكثر

الغارق بذخا " يوسفـ"

لأن الوقت لا يسعفني لـ أغرق بـ بحرك سحرك ..
سأعود ...مرات ...
والي حين عوده لــ لنص ولـ صاحبه:



دمت فتنة البوح
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

سيدتي

في عيون البشر تكتمل

طبيعة صباح

يد الخالق أبدعتها

ضوء يسافر نحو النهار

دفء يذيب تكلسات الضلوع

ويشعل في عيون العصافير

يقظة الحياة

وفوق غصون

أيقظت أنفاس النسيم رعشتها

عصافير تغني

أنشودة بدء الحياة

سيدتي
صباحي أنت

ضوء عينيك ..دفء الأحاسيس

كل ما في الصباح يسأل عنك

المقعد الخالي ..هتاف المشاعر

عبق القهوة ..شدو فيروز

يا كل صباحي ..وأنت للصباح سيد

لا تُطل الغياب

لكِ الـ يوسف وأكثر

هناك في علم النفس ما يُسمى بالاقتران الشرطي وهو ما قالت عنه العرب _ الشيء بالشيء يُذكر _
أمام تاج محل / الأثر الخالد في وجه الزمن ورمز الحب والصدق والوفاء , أمامه أقف بخشوع تحوطني هالة من الدهشة والاعجاب , ترحل العين في صور تاج محل المتعددة تعدد لمسات الجمال فيه وتقف عند واجهته التي لم تمسّها تجاعيد الزمن تشتعل الذاكرة وعلى ضوءها تتوهج صورة واحدة تتبلور داخل النفس .. هي صورتكِ أنتِ سيدتي , ترتسم على الشفاه ابتسامة فرح وأغمض عيني على ظلام يتشبث بالنور المنبعث من ألق محياك ...
تاج محل / آية فن صاغتها أنامل الابداع جوهرة تضيء عقداً نظمه الانسان في مسيرته على امتداد المكان والزمان
وجهك الفتان / وجه بشري صاغت حسنه يد القدرة التي لا يعلو فوق جمالها جمال
سبحانك ربي ..خلقت هذا الوجه قنديلاً يشع منه النور فتنة تأوي إليها فراشات الأحلام لـ تضيء ألوانها الزاهية وتمتد في العيون حقول من الأماني خضراء
سيدتي
لكِ الـ يوسف وأكثر