مازَحْت ُ هذا الخصام َ المُرّ َ مبْتَسِمًا ولمْ أكن ْ مثــْـقَلا ً إلا بألحاني قوْسِي التي بارَزَت ْ آلامَ منتفخ ٍ ما وصَّلت ْ سَهمَهَا إلا ّ َ إلى الجاني حوْلِي ألوف ٌ إذا كلّفت ُ قافيَتِي تهْوي بهم ْ جُمَلِي في أي ّ ِ قيعاني ما زلت ُ أطلب ُ سحِرًا لست ُ أعرفه وكيْفَ أعْرف ُ ما أخـْـفـتـْه ُ أزْماني حِسِّي توزّعَ منْ أجزاءه لهَب ٌ بَدَا على قِمَمِي أقـْوَى وشطْآني لنْ تَسْتَريح َ بك َ الأنفاس ُ يا وثَنًا ألْـقَـيْتـُه ُ ميِّـتًا في بئر أوثاني أنساك َ هذا الخصامُ المرّ ُ أوسِمَتِي وجل ّ َ ما رَسَمَت ْ رنّات أوزاني فكيَفَ أ ُشْـفيك َ يا مرًّا أجرِّبُه ُ حتّى أ ُعيد َ به نـُبْلِي وإحساني