هل للشفاء مكان بينكم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا الأخت شفاء، أبلغ من العمر 27 سنة، غير متزوجة. ولدت في لبنان، فلسطينية الأصل. هاجرت مع أهلي لهولندا وانا في الصغر. احب وطني فلسطين واحب العودة لفلسطين. ترعرعت يتيمة الأب. أما كوني اكتب اللغة العربية بهذا الشكل فهو من كرم الله علي. فأنا اعشق لغتي العربية منذ الصغر فأمي حاولت ان تزرع حب ديني ولغة القرءان في قلبي. أعترف ان لي شخصية مختلفة عن الكثيرين. تفكير خاص، قد لا يلائم الكثير من العقليات فقط لأني اتعامل مع الناس من مرآتي وارى الناس كلها انها وديعة مخلصة.

وهذا مشكلة في حياتي، بدأت اواجهها من بعد اختلاطي مع الناس العرب مؤخرا منذ كم شهر، فعرفت اني افتقر للخبرة الكافية التي تسمح لي ان اعاشر العرب دون التصادم الفكري. ارى نفسي كالطفلة تحمل قلب برىء مع قلة الخبرة تجاه الناس فأتعامل معهم من هذا القلب. هذا هو المختصر المفيد لشخصية شفاء واسال الله تعالى ان يكون هناك لي مكان بينكم واسمحوا لي ان انادي نفسي بالطفلة شفاء.

أيتها الطفلة البريئة/ شفاء

الحياة بها الوجهان، الأبيض والأسود، الخير والشر، الصالح والطالح، وهكذا خلقها الله.

لذا فإن على الإنسان أن يتهيأ نفسياً للتعامل مع كلا الوجهين بالشكل الصحيح، إن رأى الخير اطمأن له وفرح به، وإن رأى الشر تجنّبه بلا صدمات نفسية تؤثر عليه أو تنال منه.

أما أن تطلقي اللفظ "العرب" هكذا بلا استثناء فأظنه ليس صواباً، فما من قاعدة إلا ولها استنثاء، وهذا حكم المنطق، فإن التصادم الفكري لا بد أن يحدث بين كل البشر لأنهم مختلفون في الثقافات وفي الطباع وفي كثير من الأشياء التي تجعل من هذا التصادم أمراً وارداً ومحتملاً، ولكن على الإنسان أن يجيد التعامل مع حالات التصادم هذه حتى يجتاز هذه المرحلة بسلام نفسيّ وفكري، ويستمر في التقدم للوصول إلى غايته السامية من تحقيق التعايش الصحيح مع من حوله.

لن أطيل عليكِ، ولكن كلماتك أثارت فيّ شيئاً من التعاطف الأخوي نحوك، وأحسست بأنك تبحثين عن رأي تثقين به وتأنسين له.

الواحة هنا بها كثير كثير ممن تبحثين عنهم، فتعاملي معهم بطبيعتك كما أنتِ، وإن رأيتِ تصادماً فكرياً في بداية الأمر فحاولي أن تصلي مع هذا التصادم إلى نقطة اتفاق مع الآخر.

هنا يا شفاء مدرسة لك لتتعلمي بهدوء وودّ وإخاء كيف تتعاملين مع الآخر، وكيف تتوصلين إلى حالة التوحد مع من هم على مثل رأيك ورؤيتك واعتقاداتك.

أهلاً بك يا شفاء، أخ يرحب بأخته، ويمد لها يد العون في كل ما تحتاج إليه.

سعيد جداً بوجود روح طفلة بريئة مثلك هنا بيننا.

تقبلي كل التحية والودّ.

مصطفى.

أسمحي لي أيتها الغالية أن أرحب بك بدفء ، بدفء الدم العربي الذي يجري في عروقي وعروقك ، ثم بدفء عشق الوطن الذي يملك عليك شغاف قلبك، كما يملك شغاف قلبي ، ثم بدفء الطيبة التي أستعيرها منك لأرحب بك أخيتي شفاء.
ونعم للشفاء مكان بيننا ، بل مكان في قلوبنا ، وفي مرتع الأرض الطيبة التي تجمع الأحرار ، ملتقى رابطة الواحة الثقافية .
أرحب بك

فأهلاً وسهلاً من وصل ، في العيون وعلى المقل ، وقلوبنا هي المحل ، فيا سهل المنزل

ننتظر منك أشتال المعرفة ، وورد الأدب ، في واحتك واحة الخير والنماء والانتماء

أشكركم جدًا جدًا جدًا.

الابنة الفاضلة شفاء ..

مرحبا بك أخية بيننا في واحة الخير ..
الوطن الحلم الذي جمعنا عرب من كل أنحاء الوطن العربي ، جمعتنا في ظلالها الوارفة إخوانا واخوات متحابين في الله ..
بإذن الله ستجدي هنا بيننا البيت والأهل والوطن ..
بإذن الله سنكون لك خير أهل وخير صحبة ..

نتمنى أن تشاركينا حروفنا لعلك تجدي ما يفيدك وما ما تبحثي عنه ، فالحروف هنا هي بوح الأرواح والقلوب ، تعطرت بأريج الصدق والوفاء ..

ستتعرفي علينا من خلال حروفنا ، وسنتواصل معك بإذن الله ..
مرحبا بك حللت أهلا ووطئت سهلا ..

طاقات الورد ترحيبا بك ..
ودي ..

اهلا بك في بيتك وواحتك بين اخوة لك واهل واحبة وكما تفضل الاخوة والاخوات فهنا نجد بيتنا الثاني ان لم يكن الاول .هنا نقضي وقتنا ونتيه في واحتنا لاننا نجد فيها مبتغانا كلما ضاقت بنا الارض ولم نجد متنفسا يخرجنا من روتين الحياة هنا عرفنا اخوة لنا فاصبحنا بفضل الله كعائلة متماسكة نختلف في الراي نعم
لكننا قلوب متالفة فالعقول قد تختلف في الافهام وقد تتعارض وتتناقض وتتاثر بالبيئة التي هي فيها لكن الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ونبقى بقلوب متحابة نتحاور لنصل الى الحق والصواب فليس المهم عندنا ان نعرف من منا على صواب بل الاهم منه ان نهتدي الى الصواب فاهلا بك مجددا في واحتك بين اهلك واحبائك.

الأخت شفاء
يا ابنة المهجر
يا ابنة العراقة والأصالة!
ححلتِ أهلا ونزلت سهلا
وموطأ خير بإذن الله
وهيا...نريد أن نرى، كم هي غالية فلسطين عندك؟
هيا اكتبي..
تقديري يا ابنة المهجر
ابنة الشتات/
ماجدة

أخي مصطفى
أخي عدنان
أختي وفاء
أخي محمد
أختي ماجدة

أشكركم على هذا الترحيب الحار

بل لك عندنا مكان فسيح ومكانة كريمة ، ويسعدني أن أرحب ترحيباً يليق بك أيتها الفاضلة فأهلاً ومرحبا بك في أفياء واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

حللت أهلاً ونزلت أفياء كرام أوفياء.

هنا نبني معاً أسس وطننا الحلم بهمة أمثالك من شرفاء ونخب الأمة.

ننتظر أن نلتقى دوماً على ضفاف الحرف السامق والود العابق والهدف النبيل.


تحياتي