سفر في قطارين منفصلين

أيها الحرف مني اقترب ...
فإني أشتهيكَ كَـــرزا
و زيتونا و عــنــــب
أدنو مني فقد سال اللعاب
و أطفأ عطشَ الحطب
إني أراني في التهاب ...
أيها الحرف تعرّى الجسد
و عند بابك ...َ وجد الثياب
شــــجــــــاع دام حــــــــرفـــك مَعـْــــــبَــــرًا للــــجــــمـــال
رائـــــــــــع نصك بالفعل ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

الأديب الكريم هشام
لقد تألقت حروفك الحاضرة هنا
دامت إشراقتك
لك كل الود

أيها الحرف مني اقترب ...
فإني أشتهيكَ كَـــرزا
و زيتونا و عــنــــب
أدنو مني فقد سال اللعاب
و أطفأ عطشَ الحطب
إني أراني في التهاب ...
أيها الحرف تعرّى الجسد
و عند بابك ...َ وجد الثياب
شــــجــــــاع دام حــــــــرفـــك مَعـْــــــبَــــرًا للــــجــــمـــال
رائـــــــــــع نصك بالفعل ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

الأديب الكريم هشام
لقد تألقت حروفك الحاضرة هنا
دامت إشراقتك
لك كل الود

الصفدي المبدع...
جمالية النص تكمن في صوره الثنائية التي تنبجس من تحت رداء شعري ذا لغة انسيابية محملة بماهية الذات الانسانية في واقعتها الاجبارية ، من حيث الصراع الدامي القديم الحديث بين الكيان الباحث المتطلع الخارج والوجدان القيمي العاطفي وهذا ما يجعلني اقول بتعددية الأنساق داخل النص، بما هو صور متعددة الألوان و التكوين المفضية إلى الإنبجاس من كينونة الفعل و واللافعل، البقاء واللابقاء ، الشيء واللاشيء ، صور مدهشة تعبر عن رؤية مدهشة.
محبتي لك
جوتيار

العزيز جوتيار
إنه امتزاج النزف بالسطور , فلا يحدد امتداد رحلة النزف ويدركه سوى الجرح وحده

دام حضورك الجميل

شجاع ، نصك هذا وأمثاله من النصوص الجميلة لا ينبغي لي أن أقرأها دفعة واحدة ، لأنني أجد في كل مرة جمالاً جديداً ومذاقاً حلواً فريداً
شكرا لك

أخي الكريم عدنان
شكرا لحضورك القيّم هنا
لك التحية والود