رؤى في منطقِ التأويلْ..
دعني أثورُ فَقَدْ عَقَدْتُ لِساني زَمَناً و هَيّجَتِ الخُطوبُ بَياني
إنْ كُنْتَ تَسْمَعُ في حروفي ضجّةً و الآنَ تَعْصِفُ بالقوافي زَفْرَتي جاسَ المُصابُ خِلالَ قلبي و اشتفى فَلأيِّ شيءٍ كَظْمُ شعري غاضباً فَلَقَدْ يَطيرُ الغَيْظُ بينَ مدامِعي فأنا المُعنّى و المُكنّى بالأسى أَمْضي و تَتْبَعُني العواصفُ كُلُّها كَفّي بكفّي و الشدائدُ حولَنا أذوي إلى حيثُ الضمائرُ تنتهي كُلّي كَنَفْسِكَ و انشطارٌ أعْزَلٌ و الوهمُ تأويلُ السنابلِ تنطوي و الوَهْمُ تأويلُ الأنامِلِ ترتخي تصويرُ بُعْدِكَ في المسافةِ بَعْضِها فَدَعِ الفظاظةَ في الخيالِ و هاتِها نَزَفتْ مزاميرُ الغيابِ غُيوبَها و تقوّسَتْ لامُ الطلاسِمِ عُقْدَةً بيّارةُ الأحلامِ تنبُذُ شوكَها و أنا نَغُبُّ من الدلالَةِ شَمْسَنا كُلّ كَكُلّكَ و انتظارُكَ صامتٌ يا سادراً بين الغياهبِ أيننا!! تَتَبدُّ الأشياءُ حولي كُلُّها ضلعي و نارُكِ و الطريقُ طويلةٌ و شُرودُ بوْصلتي و وَجْهُكِ باردٌ و حكايتي و بُذورُ ذاكرتي و لا و العبْقَريّةُ في البلاغةِ و الخُرا بُعْدٌ لِفِكْرِكَ غائراً في عُمْقِهِ و تَجَلّياتُكَ و امتداداتُ الرؤى أَنْقاضُ عِطْرِ البوْحِ خَلْفَ غُبارِهم الحاملينَ الشمْسَ فوقَ كُتوفِهمْ الضاربينَ الصَخْرَ فأساً أسْمَراً الناسجينَ من الدّماءِ رَصاصةً يَصْحو و تَغْمُرني العبارةُ لَحْظَةً و يَغيبُ في وَعْيي و يَقْطَعُ دَهْشتي و تنامُ ذرّاتُ الذنوبِ و هبّةٌ جَدَليّةٌ أُرجوزَتي جبليّةٌ مِلْحي, مناجمُ فَحْمِ حِبْرِكَ, أسْطُري, و كواكبي العشرينَ ,تلعقُ صُفْرَةً فُلْكي و تابوتُ انطفاءِ مجرّتي و نُبوءةُ السَحَرِ المُعمّدِ سِفْرُهُ و البيْدَرِ المفْروشِ بالعَرَقِ الطوي عَيْنٌ على المَجْهول تَقْرؤ خَطْوَهُ و ضفائرٌ للشمسِ تفرشُ خدّها و عنادِلٌ تشْدو ربيعاً ناعِماً جَدَليّةٌ أُرجوزَتي جَدَليّةٌ جَدَليّةٌ و تَوَجَّعي و تَقطّعي جَدَليّةٌ و أغضُّ حَرْفي دامعاً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء حجازي
