"" غضبة الأحزان "" شعر : محمود آدم
غضبة الأحزان تمزقني الأوهام و الوهم خنجر
و تشتبه الأيام لا أستبينها و إني كلا يومي بالحزن نابض ردائي من الآهات قد تم نسجه أنوح فينساب الأسى في ملامحي و تبكي معي الأطيار فوق غصونها و يسقط هذا الغصن بعد هياجه تأثرت الأشياء من هول ما ترى فلو أن في تلك القلوب حجارة و لكن من يعرض عن الذكر ميت يسير كما الأعمى و لو كان وجهه أنا شاعر الأحزان كل قصائدي نحت على الصخر العنيد قصيدتي قصيدي على موج البحار فكلما سرى في عروق البحر غضبة هائج و منه سرى في الجو لفح حروفه و من حره وقد الشموس و لفحها و من رجفه يأتي الزلازل رجفها و منه استمد النسر في الجو بأسه انا غضبة الأحزان ليس لغضبتي و سيفي على نوم النيام مسلط وقفت أمام السيل لا مترددا أحاول أن أثني الرياح عن الذي و بي من قوى الإيمان عزم يقودني و لكنني آبى تأخر أمتي و أحوالنا رهن بحال نفوسنا أنبقى ذيول القوم و القوم أرؤس نربي لأجل السوم كل خيولنا و نكسر من أجل السلام سيوفنا يعلمنا الإسلام أنا أعزة و نصبح في وقت السلام حمائما فعودوا إلى الإسلام عودة مخلص لعل بقايا الرجس فوق عيوننا لعل بقايانا تلملم نفسها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلفا حنا حنا
ضرورة شعرية أو ( مكرونة )
