فعلتَ خيراً يا فيصل القاسم ..

من حيث لا يعلم أو من حيث يعلم فقد كشف لنا الإعلامي الخطير الذي ليس له نظير في إعلامنا العربي الدكتور : فيصل القاسم كشف لنا تلك النوعية من البشر الذين يعيشون بين ظهرانينا ويتحدثون بلغتنا ويقرؤون قرءاننا ويسخرون من دعواتنا على بني صهيون بعد أن عجزت أيدينا في الدفاع عن غزة وعن نبينا صلى الله عليه وسلم ..
ها هو فيصل القاسم وجزيرته المجاهدة على ما يعتقده الكثيرون يكشف لنا تلك العينة من أمثال وفاء سلطان الملحدة القذرة الكافرة بعروبتها ودينها وقيمها .. ومن أمثال ذلك الأعمى جمال نزال الحاقد على المقاومة وعلى غزة أكثر من الصهاينة أنفسهم وغيرهم الكثير ممن سبق استضافتهم في برنامجه الشهير.
ندعو لك يا فيصل القاسم بالتوفيق فلولاك لم يعرف العربي البسيط تلك العقليات التي تحفر في جسد الأمة وتضرب في قيمها بكل ما أوتيت وتغذت عليه من مصادر العدو الذين تربوا في أحضانه ..
هاهي وفاء سلطان تتبجح وتنزع لباس العروبة والإسلام وتشتم النبي العربي الذي أرسل رحمة للعالمين لتحوله هي وصهاينتها إلى نقمة للعالمين وفيصل القاسم ينظر إليها نظرة الخائف الوجل المتوجس المتردد في طرحه ونقاشاته .
وهذا هو نزال الذي وضع خنجره المسموم في ظهر المقاومة وقدم للعدو الصهيوني ذريعة ومسببات منطقية العمل العدائي والإرهابي ليحول الجريمة من طرف إسرائيل إلى زاوية حماس في غزة المغلوب على أمرها .
وبعد ماذا لديك يادكتور : فيصل القاسم ؟؟
هل هي جزء من مهمة تقوم بها لإيجاد الذرائع وإفهام العالم العربي كله بأن الرسوم المتحركة ما هي إلا حرية صحافية نجهلها وتدلنا عليها تلك المعتوهة المشبوهة .
وهل تريد إفهامنا بأن محمد صلى الله عليه وسلم شخص عادي ورجل سياسي يخضع لقوانين برنامجك المحترم جداً ..
إذا كنت بالفعل حريص على عدالة القضية التي تطرحها فلماذا لم تستضف مع ( وفاءك السلطاني ) الدكتور يوسف القرضاوي أو أحد علماء الأمة الذين يخرسون ألسنة النفاق والعمالة والإلحاد .. وإذا رفضوا مواجهتها وهذا من حقهم الشرفي وكرامتهم الدينية ، فعند ذلك لا مكان لها في قناة عربية تحترم مشاهديها.
لقد أثلجت صدور الصهاينة يا دكتور فيصل القاسم وربما قدموا لك شهادة تقدير باسم حرية الصحافة والإعلام ونزاهة الشخصية العربية الحديثة التي تحب إسرائيل وتزدري الإسلام المتخلف ، وقدمت لهم الوسيلة التي من خلالها ينشرون مبادئ العدل اليهودي ومعاناتهم من الإرهاب الإسلامي.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

ربما
حسابات الاعلاميين
حسابات المصالح
حسابات النفوذ
....
تحياتي عبد الملك على فتح هذه الشرفة

لي عودة

أخي الكريم عبدالملك الخديدي ..

ونحن في عصر المادة والعولمة ، ما علينا إلا أن نقول ..

أنا الإنسان والقوة والقدرة ..
بع وطنا تصبح ملكا ..

لا تدعوا عليهم فهم قوم لم ينالوا إلا غضب الله ، فليذهبوا للجحيم ، فالجنة ليست أهلا لهم ..
لقد تغاضى رسولنا الكريم عن السفهاء ، ونقاش أمثال هذه السفيهة لا يزيدها إلا عداوة ، ويسعدها أن تشتم وأن يكتب عنها في كل مكان ، فما باعت نفسها ودينها إلا لشهرة رخيصة بثمن بخس ..
فكلما ألقمت الكلب حجرا زاد عواءه ..

بارك الله بك أيها الفاضل ..
فيصل القاسم غير مسلم وهذا معروف عنه ، وهذا البرنامج الذي يعده ويقدمه لا يستحق المتابعة ، فما هو إلا حلبة مصارعة لديكة الساسة ، ويظن أو تظن قناة الجزيرة أنها باعتذارها قد هدأت النفوس ، بل والله لقد زادتها سخطا ، حيث بقاء فيصل القاسم في منصبه هو أكبر مصيبة رغم تكرار الخطأ للمرة الثانية ..
ومن سيجبر قناة الجزيرة على أقالته ؟؟
سيبقى فيصل القاسم وسيبقى برنامجه المشبوه رغم أنف كل من يعترض ..

إن كانت الجزيرة أخطأت ، فلم لم تعمل الحكومة القطرية على إبعاد هذا الشخص فورا عن أراضيها وهي بلد عربية مسلمة ؟

أعداء الإسلام باتوا ممن تسمو به ولم يعتنقوه ..

لك الشكر على هذا المقال الرائع ..
تحيتي واحترامي .

من حيث لا يعلم أو من حيث يعلم فقد كشف لنا الإعلامي الخطير الذي ليس له نظير في إعلامنا العربي الدكتور : فيصل القاسم كشف لنا تلك النوعية من البشر الذين يعيشون بين ظهرانينا ويتحدثون بلغتنا ويقرؤون قرءاننا ويسخرون من دعواتنا على بني صهيون بعد أن عجزت أيدينا في الدفاع عن غزة وعن نبينا صلى الله عليه وسلم ..
.

أخي الحبيب
لقد سبق وتناولنا موضوع الباحثة الأمية أو الجاهلة في مرحلة سابقة مثلما سبق أن فتحت شرفة لمحاكمة الجزيرة عربيا ... https://www.rabitat-alwaha.net/molta...d.php?p=280853
فإن المشلكة ليست في المتبجحة بنابيّ الكلام بل هي في عقول من يريدون أن يُكسبوها جمهورا عريضا !
فبدل أن يُستدعى الأجلاء من ذوي العقول الراجحة المتبصرة بأمور الدنيا والدين والمحترمة للفطرة الإنسانية في قلوب المشاهدين والمستمعين في كل مكان من العالم، أجدهم يوّظفون أبواقهم وبركهم الأسنة للضفادع الخبيثة يكبرون نقيقها ويزوقون جلدها لتعجب مرضى الضمائر وضعاف النفوس.
ومن هنا أقترح أن نفرد لهذه المريضة ركنا نعالج فيه أمثالها بالحجة الفكرية الدامغة بعيدا عن التراشق بالألفاظ الفارغة التي لا تجدي في مثل هذه الحالات.
ولك الشكر الجزيل ...

لست من هواة مشاهدة برنامج فيصل القاسم وأمثاله
ولكن ما بال القوم يريدون حربا شعواء على الاسلام ومبادئه
يدعون انهم دعاة حرية رأي ، اين الحرية في شتم الرسول الكريم ؟
ولماذا يبيحون لكل الاديان والملل حرية الرأي وينكرونها على المسلمين ؟
لااظن ان المناقشة العقلانية الهادئة تنفع مع هؤلاء
لندعهم وجهلهم وافترائهم

نعم اختي صبيحه:
التجاهل نصف الحل لا يجوز اصلا ان نقدم تلك الشخصيات على منبر الاعلام
فقد ذكرت في جلسه علميه نسائيه عن فناة تشتم ديننا فردوا مصرين على تجاهلها تماما لان ذكرها يقدم دعايه واعلان
والحلقه طعن حتى في اعلامية القناة والصحفي الرفيع القاسم...
تحيتي

أشكر الجميع على التفاعل مع طرح الموضوع للنقاش وإثرائه بوجهات نظر متباينة لكنها تصب في إطار واحد وهو استنكار ما قالته هذه المتجنية هدانا الله وإياها .. والدعاء لها أفضل من الدعاء عليها .. وهو منهاج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما جاءه ملك الجبال وطلب منه أن يطبق الأخشبين على أعدائه فرد الرسول عليه الصلاة والسلام ( بل أرجو من الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله ).
هذه هي أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل رحمة للعالمين ولم يكن نقمة كما وصفته المتجنية ..
والتي دافعت عن اليهود بأنهم ظلموا في المدينة المنورة وقالت بالحرف : يهود بني قريضة مما يدل على أنها تشبعت بفكرة اليهودية حتى النخاع ..
ولم تعلم المسكينة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ضحية لليهود في المدينة وأنهم تآمروا عليه أكثر من كفار قريش وأرادوا قتله أكثر من مرة ، ووضعوا له السم في الطعام وغدروا به .. حتى أتاه أمر الله بإخراجهم من المدينة وإخضاعهم للحكم الإسلامي العادل الذي حما العرب من ظلمهم ومن جبروتهم وأكلهم الربا بغير الحق واستعباد فقراء المدينة.
وتقول المتجنية : بأنه لا يوجد يهودي انتحر في المانيا بعد المحرقة المشؤومة عليهم .. كما يفعل العرب في غزة ..
ونحن نقول لها بأن اليهود جبناء لا يقاتلون إلا من وراء جدر وأنه لولا الآلة العسكرية المتطورة التي تدعمها أمريكا لما كان لإسرائيل وجود في فلسطين ولما خرجت علينا هذه المتجنية المرتدة بأفكارها الصهيونية.
نعم اليهود جبناء وليس لديهم قضية شرعية يؤمنون بها لذلك لا يستطيعون قتل أنفسهم ولكنهم يستطيعون قتل الناس بالغدر والمكر كعادتهم.
نقول لها أن اليهود هم قتلة الأنبياء .. فهم قتلوا المسيح وصلبوه .. ولكن الله أنقذه من بين أيديهم كما اخبرنا القرآن الكريم بذلك.. وحاولوا قتل موسى عليه الصلاة والسلام.. وتخلوا عنه .. وحاولوا قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
هذه هي أخلاق اليهود وصفاتهم ..
أما محمد وصحبه .. فهم يقولون في وصاياهم لجيوشهم التي تدافع عن الحق وتنشر العدل : ( لا تقتلوا شيخا ولا طفلا ولا إمرأة ولا تقطعوا شجرة )
شتان بيننا وبينهم .. شتان بين المسلمين وبين قتلة الأنبياء . بين أهل الحق وبين المغتصبين .
شتان بين من يحاربون من أجل السيطرة على البترول ومنابعه والمواقع الاستراتيجية لمخططاتهم وبين من ينشرون كلمة الحق والعدل بين الناس واخراجهم من الظلمات إلى النور ..
شتان بين من ينشرون الرذيلة والفساد وبين من نشروا الأخلاق والفضيلة في أقطار المعمورة.
تقول المتجنية الماكرة : بأن القرآن يدعو الى القتل ( يقتلون ويقتلون ) فدعوا اسرائيل تقتل الفلسطينيين ودعوهم يدافعون عن أنفسهم ..ان استطاعوا.
ونحن نقول لها أيتها الجاهلة الماكرة : ماذا يقول العهد القديم في كتابهم المقدس :
4: 1 و انت يا ابن ادم فخذ لنفسك لبنة و ضعها امامك و ارسم عليها مدينة اورشليم
4: 2 و اجعل عليها حصارا و ابن عليها برجا و اقم عليها مترسة و اجعل عليها جيوشا و اقم عليها مجانق حولها
4: 3 و خذ انت لنفسك صاجا من حديد و انصبه سورا من حديد بينك و بين المدينة و ثبت وجهك عليها فتكون في حصار و تحاصرها تلك اية لبيت اسرائيل .
هذه هي المبادئ والمثل التي يسيرون عليها ( التقتيل والحصار والتعذيب والغدر )
فماذا يقول قرآننا الكريم :
ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
إن الله لا يحب المعتدين
وقاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.
وإذا جنحوا للسلم فاجنح لها ..
وغيرها الكثير من الآيات التي تدعو الى المحبة والعدل بين الناس.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.