انت من بحثت في دهاليز الليل عن
نور سرمدي
يسقي به ضمأ الأنا
وينسج من غياهيبها
صدا مسكن ببخار حياتي
يا أنت
يا من علقت روحها على
أبواب سماء
فعانقت أبواب المغلقه
ابتسم بسمة الأنا.........
في لليلي المعتق
واترنح لدندنتك
أبحث عن زفير شفتيك لعلي
استشق هواء
انا من كنت أجول بفراغ بليد
وسلاسل عمر بليده
زوايا لليلنا الا زوردي
يشق أوردة ظلامي
وينير ورود بيضاء
رماد صفحات يتطاير خلف
نجوم الآه
وحروفي تاهت بين شفاه المكان
وقلم الذي اهتبل لأي كان
وخط سخط الزمان
عجز أن يرتجف الدمع من عينيك
ويسامر مداد مقلتيك
أيا قلم
ألا ترأ ف لحالي
سقيتني الود بكأس خمري
أتذكري يا أنت شجرة السنديان
وخطوط المكان يوم تعاهدنا
لا تزرعي البؤس في قلوب
أفكارك العذارى
لا تشربيها طعم الهزيمه
خناجر مغروسة بمراره
انسيتي انك من تنتظم لعينيها
الكواكب السياره
لا تختم عمرك بقاموس نسيان
أتذكري تلك الأرجوحه الملفوفة
بفيافي الياسمين
رَفيقتي أَتَسْمَعُين وَقْعَ الْخُطوب
تَجوزُ الدُّروبَ
تُشيعُ الْخَطَر
وَتَنْثُرُ أَشْواكَها في الطَّريقِ
لِتَقْتاتَي مِنْها قُلوبَ الْبَشَر
فَقَلْبي مَشى في الطَّريقِ
وَجاوَزَ أَشْواكَها في حَذَ
رفَلَمّا تَآكَلَين نِصْفُ الطَّريقِ
وَظَنَّ بِأَنَّ الْفُؤادَ عَبَررَمَتْهُ الْخُطوبُ
بِسَهْمٍ ذَليلٍ
فَغَاصَتْ خُطاهُ بِأَرْضِ الشَّر
صديقتي
فَلا تَجْتَهِدد أَنْ تبالي لأمري
وَسِيريْ في سُكونٍ بِضَوْءِ الْقَمَرْ
فَإِنّتي أَمينٌة لِعَهْدي وإِنّي
بِعَوْنِ الْقَدر
\
/
\
/
أهداء إلى صديقة عمري
عبيربني نمرة