واهجريني / مثلما يه/جرُ فرخٌ /عشـّــــهُ أوْ
/ مِثلَما يَه/جرُ طفلٌ/ أمَّــــــــهُ إذ /
هُوَ ا غاضبْ
هذا تقطيع أول
وألوم عليك إذ لم تشكل هو ولها من التشكيل الكثير
وهذا تقطيع آخر
واهجريني / مثلما يه/جرُ فرخٌ /عشـّــــهُ أوْ
/ مِثلَما يَه/جرُ طفلٌ/ أمَّــــــــهو .
إذ هُوْ غاضبْ وهذا ما اختلط علىَّ
وهذا مقترحي
واهجريني / مثلما يه/جرُ فرخٌ /عشـّــــهُ أوْ
/ مِثلَما يَه/جرُ طفلٌ/ أمَّــــــــهُو.
وهْوَ غاضبْ
وهذا رأي نازك في التدوير وبه نقد كان موجه لصديق شاعر كبير أقطتعه من المشاركة كما هو
وكنتُ أهاجم التدوير وقتها - يا سبحان الله -
التدوير في الشعر العربيلم أتكلم بلساني في هذا الرد ولكن بلسان من أسس المدرسة التي تنتمي قصيدتك إليها
المرجع
سيكلوجية القصيدة المدورة لنازك الملائكة
نشأة التدوير
عرفه القدماء
ومن أجل عينين لا تستطيعا ن أن تنظرا دون ظل ابتسام
اشترك الشطران في كلمة تستطيعان
السطر الشعري يلغي البيت الشعري وبالتالي لم يعد للتدوير حاجة
ثم تطور ليشمل القصيدة وكلها وتقول في هذا الصدد
وقد حاولت في هذا الفصل أن أتناول التدوير تناولا ذوقيا وهو أمر لم يفعله القدماء
إذ بدأ التدوير يظهر في الشعر الحر ويخرب تفعيلاته ويمزق قوافيه منذ عام 1953
وكنت قد لاحظت أن طائفة من الشعراء أن طائفة من الشعراء يكثرون منه في شعرهم الحر
إلي درجة تجعل الوقفات معدومة والتنفس صعبا
فنظمت تلك القصيدة
طلعت نجوم الليل تفرش ظلمة الأحراش أحلاما
طريات ورش العطر خد الليل والدنيا تّلفع كل ما
فيها بأستار الظلام المدلهم البارد القبري وانتاب
المدي خوف من المجهول ياقلبي تيقظ واترك
الأوهام تجني كل باقات الأماني أمسك الجذلان
بلأفراح والرغبات قد نفض النعاس وعاد يملأ
مشرق الدنيا ضياء وابتسامات فدع فتن الصباح
المشرق المسحوب ينفذ لاتكن حيران مقطوع الرؤى
كانت هذه في الواقع أول قصيدة مدورة عرفها شعرنا الحديث
- تفعيلة الكامل مفرقة بين السطور عدا الثاني -
والمستمع إن ملك حسا موسيقيا فلن يجد أي مشكلة في متابعة القصيدة لأنها كل متكامل علي بعضه
ولقد نظمتها نظما عاجلا لأثبت للسادة الزملاء أن مثل ذلك الانهماك في التدوير لا يناسب الشعر الحر
وتصبح قراءة الشعر غير ممكنة لأنه بترادفه السريع يتعب السمع
ويضايق الحس الجمالي وأبرز ماينقصه هو السكوت فمن دون هذا السكوت يموت الشعر
ومهما يكن من أمر فإن هذا المقطع المدور الذي نظمته للتمثيل قد تحول لدي الجيل الجديد
إلي مانسميه القصيدة المدورة وهذا مايجعلها قصيدة ذات شطر واحد
ولم ترد علي حتي الآن هل أنت استخدمت متفاعلن ومستفعلن -وان استحسنته- في القصيدة أم أن هذا أيضا التبس عليّ نتاج التدوير وشكرا لاهتمامك شاعرنا الجميل " حديث موجه إلى االشاعر الصديق / عمر البغدادي
أشهد الله أني لا أستمتع بحوار كهذا الذي معك أيها الأديب الأديب / جلال الصقر " لا تقل طفلا فأنت قامة شعرية لها كل التقدير والاحترام" وبالطبع الخطاب ليس موجها إليك كانت حدة الشباب
وكان صديقا وأنت صديق ولكنه في مثل عمري وأعتذر على لهجة الخطاب الحادة في المشاركة
لا تجوز في قصيدتك
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان
