لأن الزيزفون قرر خرق قانون الطبيعة وأثمر على عين الشمس علانية ، وكلتُه
قضية السيدة الهاربة داخلي ، يقترح وينزل فيها أقصى عقوبة ممكنة ، وبهذا
تثمر الروح وجعاً يفهم أخيرا وجعاً يسبقه 10 سنين مضت .
ليس من المغالاة إطلاق صفة الهاربة على ذات هويتها دائما غامضة لدى
الغير رغم أنّ يداها تمتد على مرادفات بقاءهم وتعرضها عرضا دنيويا خاضعا
بحواسه وإرادته كـ وجود حي لا غنى عنه ، ولذلك هي مستمرة \ مبتسمة
بأعضاء وأشكال نقية ، و من الممكن أيضا في طريق تنفيذ الحكم ، مخاطبة العزلة
بكلمات بسيطة :" مللتهم لـ نضج فكرهم بعقل أعوج \ أعور "
يشتبك أصلها بخصوصية المنع والرغبة مع تفصيل واعي عن ماهية خصوصيتها .
هذا كل شيء
في شيء بقاءه
لا شيء وغيابه شيء
على الأقل كـ خط من خطوط
الطبيعة الحرة .
أففف ،
لا فائدة.. لم يحن موعد عزف " أتضور حبا" ..
اعذريني سيدتي ..
صاحبة الحروف الأربعة