غادتي الحسناء

املأي أوراقك بكلماتك الدافئة وانثري بين سطورها رياحين حكاياتك الحالمة.

اخبريني عن مسيرة حياتك ..

اكتبي لي عن طفولتك وكيف كنت تلعبين

أخبريني عن بيوت الطين التي كنت تبنين

وعن العرائس الصغيرة التي كنت تربين

صوري لي خصلات شعرك الدقيقة ، كيف كانت تتدلى على وجنتيك الصغيرتين.

حدثيني عنك عندما يرتفع ثوبك عن ساقيك الصغيرين الناعمين

وعن أصابعك المنتظمة بجمالها الطفولي .

حدثيني عنك عندما ترعرع جسمك وبدأت تنضجين

وعن حمرة خديك عند نوبات الخجل التي تؤكد انوثتك المبكرة.

وعن عينيك عندما تشيحين بها عن أعين الناظرين.

كيف كانت مشاعرك وأنت تترقبين فارسك على حصانه الأبيض .

اخبريني عن لحظة لقائنا الأولى . ياحلم السنين

أسمعيني نبضات قلبك حينها ماذا كانت تقول ؟!

افصحي عن تلك الكلمات التي كانت تتراقص على شفتيك عندما أدهشها اللقاء. وتبدد الحنين

حدثيني عن حياتنا الفريدة ونحن عروسين وعن روعتنا غادين ورائحين

حدثيني عنك حين ضمنا الكوخ الصغير يقينا اعين الحاسدين .

دمت لي نغماً يطربني وينسيني زمني الحزين.

ياغادتي الحسناء .. ياحلم السنين

الاخ والكاتب علي أحمد معشي المحترم
نص رائع بشفافته وصدقه
فنحن لا نشبع من كلمات الحبيب ودائمآ نحتاج لنعرف المزيد
احترامي وتقديري

ما اجمل الكلمات هنا ..
وما اروع عزف العواطف

الاخ الفاضل علي احمد معشي .. دمت بخير
وتحيتي لروعة الاحاسيس
رغم اني ارى ان تاريخ الحبيبة يبتدأ في لحظة ولادتها كعاشقة

ميـــــــنا

الأروع هو مرورك اخت سهير
وتحية خالصة لشعورك الجميل
دمتي بخير

أخت مينا
أطربني تواجدك مع كلماتي
واتفق معك في رأيك ولكني هنا اتعشق مافاتني في حياة معشوقتي قبل أن اعرفها لأعشقها منذ ولادتها فأكون أدركت كل ما قد يعشقه العشاق في معشوقاتهم
لك احترامي

المعشي المبدع.....
هنا الامس صور شعرية شفيفة ، بلغة حكائية ، مؤثرة ، مبعثة للتساؤل ، ومستفزة في الوقت نفسه ، وهذا بلا شك يمنح للنص بعداً اخراً يحتاج الى تأمل وتعمق، هنا اجد اشتغالا جيدا على الصورة ، واشتغال جيد على اللغة ، كما الامس تناغما رائعا بين الشكل والمضمون ، ومن اسرار نجاح ايي نص هو توفر هذه الاولويات فيها ، واراك تمتلك ادواتك الواثقة .

دم بخير
محبتي
جوتيار

العاشق / علي أحمد

أي عشق هذا الذي يجعلك تبحث في ماهية الزمن المنصرم و تود اكتشاف كل حدث مر في زمن معشوقتك
و بالتفاصيل الصغيرة ...
راقني تأملي للنص و بما احتواه من رؤية فريدة .
دمت عاشقا لحد الطرف

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

الكاتب العذب الأستاذ: علي أحمد معشي
السلام عليكم ورحمة الله
أقف هنا لأسجل إعجابي الكبير بهذا النص المتميز الذي أستطاع أن يستحوذ على فكري
وخيالي واحساسي معاً.
هنيئاً لك هذا التألق وهذا الإبداع الذي بلا شك هو إنعكاس لجمال ورقي وروعة احساسك الثري بالجمال.
هنيئاً لنا بك أديباً مميزاً ينتظر منه الكثير.
تقبل تحيتي ومودتي
دمت بخير

الأستاذ الرائع : علي معشي ..
أيها المتدفق كـ نهر .. أيها المتفرّد بالعزف على أوتار الحلم ..

حروفك تيقظ سبات التفاصيل الجميلة في حكايات الحب ..
وتشعل فتيل الذكريات ،،
إنها تأخذنا بعيداً عن حاضرنا ، لتقربنا من دفء العلاقة الحميمية ..
في لحظات الصفو .. مع من نحب ..


لقد ارتويت ..!

دمتَ نبعاً للحب..

عزيزي / جوتيار
سر النجاح في هذا المنتدى هو تواجدكم
وتحليلكم وتعليقكم فلا تحرمونا

لك كل الحب والاحترام