1
أيها السادرُ في حُلم ٍ..
لا يمـــتُ الى عُـــــرى الواقع ِ بصِلةٍ..
أ َوتظنُ..أنـــكَ تستطيع
أن تصنعَ لك عالماَ خال ٍ من الأحقاد ..؟
وأن تعيش َ وسط عالم لايشبه...
إلا ..ما تشابك من اغصان غابةٍ ..
على طرق لا تقود إلا لهزائم متواصلة..
أو أن تجوبَ هذا الضيقُ ..ألفسيح..!!
وأن تستبيح ما تستبيح..
كما الاخر ..افعى..لك فحيح....!!
لامكان ..فيه يتسعُ..لبراءة الضعيف..!!
ولا إبتسام لجريح..
يدهمه..في كل آن نزيف..
وذاك الوجع الممض ..نزيفي..
لاجناح له..رفيف..
لاتحليق ...للجناح الرهيف.!
والمدى ..محض زيف..!
لا معنى ..لريح إن لم تذر الرماد..!
وانت تلم ما زرعت..
تُـــرى..كم جنيت من الجفاء..
في بيادر ما راكم لك الحصاد..!!
فاغرق بأوهامك عن دنياً ..من نقاء..
وازدد نكوصاً..في ارتقاء..
وليكن لك اليقين أن لا ابتداء ..من انتهاء...!!
لاطهر ..ينبت من أديم بغاء..!!
ماكان لصرح ..هدّهُ ..كل ما لكذب من رياء..
في مهزلة لجور زمن ٍ..أن ..يُشاد..!!
وانتَ..يدهمك..الغياب..
بعد ان ولى الربيع ..واجتاحك كل حزن لخريف.!
###
2
تغرز ..اصابعك في جلاميد الصخور...
واهماً..انها لك رمـــال...!!
تُــشابه كل ما امتد على شطآن البحور..!!
تُــنشبُ..اظافرك...في جسد الهلام..!!
ذُبـــحتَ من نَـــــحر ٍ..في غلس الظلام..
قبل..أن تُــــــدرك..نحور..!!
لاخيار َ لك بين ما تريد ومــا لاتـُـــريد..!!
مـــــــــــــــــاذا دهـــاك َ..؟
ألا زلتَ موغلاً في وهن الرجاء..!!؟
واهمــاً..ان القلوب قُـــدت من حنين..لا حـــديد..!!
تنشـــــــرُ حزناً...لايقود سوى الى الخواء...
بلامعنىً..لأيّ معنى..للبكاء..
هل سال يوماً..دمعٌ..من مقل ٍ..لسطـــــــور..؟؟
##
3
هل حاولتَ أن تُلبس على مُدرك ِالحقيقة..؟
في مخاتلة.. .. الخداع..
مرتدياً..إبتسامتك....قناع..!!
هل مارست..
رغبتك في التغابي..
حين أدركت..
أن من أدعوا الفضيلة..
محض رعاع..!!
مـــوهماً..رضاك...بالقبول..!!
وأنت مُتــــخم ٌ..بيقين...
لازال جُــل الاخرين لهُ جياع...!
لاعليك..ايها المُتعَب.. من سنين..
هلا ..قليلاً.. لذاتك..تستكين..
ألزهـــــــــــــــــــــ ـــــرُ...
هو الزهــــــــرُ..وإن إعتــــــراهُ..ذبول..
سيبقى..لهُ..ولو في الذاكرة..
ضــــــــــــــــــــــــ ــوع....!!
لا ..ولن يكون له..في عصف ٍ...ضياع..!!
*************
ثـــــــــائــــــــــر الحـــيالي
2008-3-15