أنا طفلة يدعونها بغداد

إلي قلب العروبة وعاصمة الخلافة .......................... إلي أم الرشيد ............ إلى بغداد

	يا أيها القلم المسافر في دم الشهداء . يا أيها السوط المسن على ظهور الأبرياء . يا أيها الليل الذي يحتل أروقة الفضاء . يا أيها القوم الذين تجمعوا كي يسلبوا مني الضياء . يا أيها القوم الذين تخاذلوا عن نصرتي ونسوا الإخاء . أنا لن أطأطئ رأسي لن تروني في انحناء . إني سأبقي شامخا في عزة في كبرياء . إني أنا .............. هل تعرفوني من أنا ؟؟؟؟ أنا ........... . . أنا زهرة الوطن المسافر في دهاليز الوريد . أنا ذكريات الخير في العصر المجيد . أنا بنت هارون النبي وأم هارون الرشيد . أنا شعلة النور التي محت الظلام . أنا ثورة الحق التي هدت الأنام . كم مر فوق جفوني ألف ذئب قد أرادوا سلب أرضي هتك عرضي نهب حقي فمحوتهم وبقيت فوق صحائف التاريخ رائدة الإباء . هل قد عرفتم من أنا ؟؟؟ أن قلعة العلم العتيقة واسألوا كل الشهود . سلوا ترابي كم تهدهد فوقه من عالم علم وبحر علومه مورود . سلوا سمائي كم أظلت طالبا للعلم يرحل فيه آلاف الحدود . سلوا فراتي كم سقا من مائه أرضا فأنبتت الورود . بل فاسألوا التاريخ عني عن ترابي عن سحابي عن حضارات الجدود . فلطالما وقفت ركائبه هنا ولطالما قد كنت درة عقده المنضود . أنا أيها الأحباب ماحقة الطغاة أنا ربة الغضب التي قد أنبتت شما أباة رفضوا الخضوع والانصياع لمن أتى يبغي الفساد رفضوا المهانة والخنوع والانقياد ثاروا على جيش الطغاة بكل رابية وواد ثاروا وفي أيديهم علم الجهاد هل قد عرفتم من أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا طفلة يدعونها بغداد قد أتى الكلب الحقير لسلب أرضي لهتك عرضي لنهب حقي لكنني سأدكه لأعود رائدة العلا ( بغداد ).

بغداد داري وأرض الشام بلداني ومصر أمي وفوق القدس أوطاني وارض لبنان تسري بين أوردتي وكل من وحّدوا الرحمن اخواني

أنا طفلة يدعونها بغداد
قد أتى الكلب الحقير
لسلب أرضي
لهتك عرضي
لنهب حقي
لكنني سأدكه
لأعود رائدة العلا ( بغداد ).

الشاعر المبدع : محمود جابر
ستعود الطفلة إلى حضن اهلها بإذن الله
فهي الحق والأصالة
وسترجع منارة للعلم والحضارة فهذه سنن الكون لا يصح إلا الصحيح ..
تقبل تحيتي

لنا ولبغداد الله...
سلمتْ يمناك أستاذنا الفاضل الكريم/محمود جابر
دمتَ باحترام ابنتك
ماجدة

بغداد :
جرح نازف في شريان الطفولة
بل وفي ضمير الأمة
و نحن الــــــــــــــ
لا حول لنا و لا قوة ..
,,,,,,,,,,,

نص رائع و إجادة
ولك الود

أخي محمود

قصيدتك جميلة جداً و رائعة ، استخدمت ألفاظاً شدت المتلقي بصورة كبيرة ، وإن كنت لا أوافقك على استخدام لفظ طفلة وأنت تتحدث عن بغداد ، فبغداد فارس كبل الأعداء يديه لكنه سيفك القيد

كما أعترض على هذا اللفظ
أنا بنت هارون النبي
إلا إذا كنت تقصد هارون شقيق النبي موسى عليهما السلام، وإن كان السياق يوحي أنك قصدت هارون الرشيد

بوركت

أستاذي الكريم الأستاذ / عدنان
أشكرك على هذا المرور الجميل على نصي واشكرك على طيب قولك فيه .
اما بخصوص ملاحظاتك الكريمة :
1 ــ بخصوص لفظة " أنا بنت هارون النبي " فأنا أقصد ــ ولا شك ــ نبي الله هارون بن عمران وأنا أقصد بالسياق ان بغداد هي بنت نبي الله هارون وهي في ذات الوقت أم للخليفة الرشيد هارون وهذا استدعاء مني لمجدنا الغابر وعزنا السالف في صورة شخصيات خالدة في تاريخنا فتأمل ...
2 ــ أما بخصوص لفظة " طفلة " فأنا لا أقصد بها أبدا التقليل من شان بغداد ولكن أقصد أن بغداد كانت تمثل عند المسلمين في زمن العز والشرف " طفلة مدللة " لا يقبلون ان يمسها أحد بسوء كما لا يقبل اي انسان أن يمس أحد طفلته بسوء .

أشكر لك مرة أخرى أيها الاستاذ الكريم المرور العطر على نصي
تقبل حبي واحترامي
وتحية بحجم السماء .

أخوك المحب /
محمود جابر

نسأل الله النصر والعزة لبغداد دار الرشيد.

نص شعري جميل ومعبر فيه الحس الأبي والجرس البهي.

سقا ... سقى


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي