|
لَوْ تَرَاهَا يَـا أَعْـذَلَ الْعُـذَّالِ |
فَرْحَةً مِـنْ شَقَـاوَةِ الأَطْفَـالِ |
وَ حَيَاةً تُدَاعِبُ الـرُّوحُ فِيهَـا |
عُمُرَ الْوَرْدِ فِي رِيَاضِ الـدَّلالِ |
إِسْمُهَا صَاف ٍ شَفَّنِـي مُبْتَـدَاهُ |
طِفْلَةً تَلْهُو عُمْرُهَـا كَالْهِـلاَلِ |
مَلَئَتْ مِنْ دَلاَلِهَا الْقَلْبَ وَالـرُّو |
حَ وَ عَقْـلاً مُعَجََّـلِ الآمَـالِ |
قَدْ تَحَلَّتْ بِهَا غَدَائِرَهَا السُّـو |
دَ ، وَحَالَ الْجَمَالُ دُونَ الْجَمَالِ |
وَهْيَ تَجْرِي بِالبَيْتِ جَرْياً لَطِيفًا |
مِثْلَ نَبْضِ الْحَيَاةِ فِي السِّلْسَـالِ |
أَلتِي تُنْبِـتُ الْفُـؤَادَ سُـرُوراً |
وَ طَوَتْ أُمُّهَا بِلُـبِّ احْتِمَالِـي |
وَ الْهَوَى فِي يَدِ الْحَبِيبِ صَرِيحٌ |
لَذَّةُ الْقَلْبِ ، عِـدَّةٌ لِلْوِصَـالِ |
وَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُشِّـاقِ التَّوَقِّـي |
فَأَذَاعَتْـهُ أَلْـسُـنُ الْـعُـذَّالِ |
إِنَّمَا يُحْفَـظُ الْحنِيـنُ بِقَلْبِـي |
فِي شِغَافٍ مِنْ فَوْقِهِـنَّ ظِلاَلِـي |
وَ وَفَائِـي إِرَادَةٌ قَـدْرَ نَفْسِـي |
وَ الرِّضَى لاَ يَكُونُ دُونَ الْمَعَالِي |
عَاذِلِي فِي الْغَرَامِ أَقْصِرْ لُجُوجـاً |
فَكِلاَنَا فِي عِشْقِهِ فِـي كَمَـالِ |
نَبْضُ قَلْبِي ، وَ بَسْمَتِي ، وَيَرَاعِي |
كُنَّ عَوْناً لَنَا ، وَ رَسْمُ مَقَالِـي |
تَشْتَهِي النَّفْسُ فِي رِضَاهَا مَقَاماً |
لَمْ يَكُنْ دُونُهَا مِنَ الْحُبِّ سَـالِ |
شَغَلَتْنِي الأَسْفَارُ عَنْهَـا مَعَاشـاً |
وَ قِرَاعُ الْخُطُوبِ فِي الْجَوِ ِ عَال |
وَلَقَدْ كَانَ فِي الْفَضَاءِ وِصَالِـي |
وَ لَعُمْر ٍ يَطُولُ فِي الْهَجْر ِ قَـال |
ِنَحْنُ قَوْمٌ نُسَابِقُ الشَّمْسَ حَتَّـى |
تَحْسِبُ النُّورَ خِلْقَةً فِي تَـوَال |
ِ |
وَ كَثِيرٌ مِنَ النِّقَـاش ِ اسْتِبَـاقٌ |
وَبَدَا الْجَدْيُ ذَابِلاً ، سَاكِنُ النَّبْ |
ض ِ ، عَلَيْهِ التَّشْبِهُ بِالذ ُّبَّـال ِ |
وَاسْتَعَارتْ مِنَ الْمَعَادِنِ نَجْمـاً |
بَاهِتـاً . إِنَّ سِيبَـهُ لَسُؤَالِـي |
لَيْسَ كُلِّ السُّرَاةِ أَدْرَى بِفَحْـوَا |
هُ ، وَاَهْدَى مِنْهُ إِلَـى التِّرْحَـال |
وَ إِذَا لَمْ تَجِدْ مِـنَ النَّوءِكُفْـأً |
بَشْـر ِ الْفَرْقَدَيْـنِ بِالإِهْمَـال |
ِ |
|