أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: غدير

  1. #1
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي غدير

    غدير ..



    نعم .. كان اسمها غدير ..

    جميلة جدا رقيقة ، بيضاء ذات شعر أصفر ، مكتنزة القوام ، إن ابتسمت أو ضحكت يخالها الناظر تبكي ، ويلحظ أن خلف هذه الضحكة حزن كبير ، شفتها دائمة الارتعاش ، وعيناها تلتمعان بدمعة لا تسقط ..
    شابة اقتربت من العقد الثالث ، مطلقة ولها ولد وحيد كان الحب الذي يملأ حياتها و كل وجودها ، هذا كل ما كان يعرف عنها ..

    جلست مرتبكة حزينة ، توشك أن تنهار لكنها تمالكت نفسها ، أخذت نفسا عميقا ، نظرت إلي و قالت :

    ـ ليس لدي ما أخسره بعد هذا الطفل ..
    لن أتركه يعيش اليتم وأنا أتنسم الهواء ..
    لن أتخلى عنه كما تخلت عني أمي ، وتنكر لي أبي ..
    لن أتركهم يبيعوا ابني كما باعوني بثمن بخس ، ليدفنوا معالم جريمة ارتكبها أحدهم بحماقة ؛ نزوة دفعت أنا ثمنها في كل يوم من أيام حياتي ، ومع كل شهيق وزفير ..
    لن أسمح لهم أن يسلبوني فلذة كبدي ليلقى به في أحضان البؤس كما فعلوا بي ..

    من يفترض أنه والدي رجل ثري كثير السفر ، من عائلة معروفة وله مكانته الاجتماعية ، متزوج وله أبناء لهم مراكزهم ، تعرف على والدتي اليونانية الأصل في إحدى سفراته ، لتحمل ثمرة نزوته العابرة ..
    خشي الفضيحة ..
    فأوكل أمرها لصديق أشفق عليها ، عرض عليه أن يترك أمر رعايتها له و لزوجه التي تكفلت بها إلى أن رأيتُ النور على يديها ، ثم رحلت والدتي دون أن يعرف أحد وجهتها ..
    منحني هذا الرجل الصالح اسما وهوية ، وتربيت في كنفه بين أبنائه ..
    كان والدي يرسل مبلغا يسيرا من المال طوال فترة طفولتي بواسطة أحد الأشخاص ، كنت أعرفه بصفته محاميا ، والذي اكتشفت فيما بعد أنه عمي وشقيق والدي الذي تبرأ مني ..
    إلى أن أتى ذلك العم يوما يعلن فيه بأني خطبت ، ودون استشارتي عُقد قراني على رجل من البادية ، لم أره ولم يراني إلا حين ساقوني إليه عروسا ..
    كان رجلا فظا ؛ لا يعرف من المدنية إلا اسمها ، بدائيا في كل شيء ، في حديثه ، في مأكله ، في ملبسه ، في معشره ، ضربني ، شتمني ، فعافته نفسي ، تركته وانا أحمل في أحشائي هذا الطفل ..
    ثلاث سنوات مرت لم ير فيها وجه ابنه ولم يسأل عنه ، الآن يرفع قضية ضدي مطالبا بالطفل بحجة عدم أهليتي لحضانته لنسبي غير المعروف ..

    لا أدري ما الذي يمكن أن أفعله لو حاول انتزاعه مني ؛ ربما اقتله لو فعلها ، أقسم سأقتله لو حاول ...

    كنت أستمع بذهول لقصة تحكى ، وواقع لا يتسوعبه عقل ، بكت وبكيت معها ..
    كنت أزورها كل يوم أو يومين ، أطمئن عليها والطفل ، أوصل لها ما تحتاجه ، إلى أن أتى يوم ذهبت لزيارتها ، ولم أجدها ، انتظرتها ، مرت ساعات ، ولم تأت ..
    عدت في اليوم التالي والذي يليه والذي يليه ، بحثت عنها ، سألت عنها ..

    اختفت غدير وطوى ذكرها الغياب ..

    ليعود بنبأ موتها خلف قضبان السجن ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    نص ثري

    ووجع مقيم ...

    لكن

    أليس الله بكاف عبده ؟؟
    الإنسان : موقف

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الغالية وفاء...
    لن اغوص في المضامين الفنية للقصة ، لكني اقف عن المضمون الذهني الوجداني ، لِم لامست فيه من امور تتشابه والواقع في صوره لكن باختلاف بسيط في بعض الادوار ، وكأني برسوم القدر تعمم بصورة عشوائية لتخرق افاق الانسانية ، التي هي في طورها الاضمحلالي الاخير.

    دمت بخير
    محبتي
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي

      غدير تمثل فئة من البشر هم كغيرهم لم يختاروا قدومهم للحياة ، وقبل هذا لم يختاروا آباءهم ولا أمهاتهم.
      هناك عدد من الاخطوط تحمله هذه القصة الواقعية الأسلوب ، أولها اثر اختلاف الثقافات المجتمعية على الإنسان ، فذلك الرجل قد لا يفعل فعلته في مجتمعه ، أو لنستبعد هذا ، ولكنه في مجتمع تباح فيه الأمور الممنوعة في مجتمعه ، نراه يقدم ولا يبالي ، يتجرد من كل رادع أو وازع ويتصرف كمسخ هزيل يقلد الآخرين.
      انتهت مهمته بقروش قليلة يدفعها لحياة هو الذي زرعها ،
      الأم وإن كنا نلومها بالمطلق لتخليها عن ابنتها ، إلا أننا لا نلومها لو نظرنا إليها كإنسان من مجتمع مختلف لا ينتمي لمجتمعاتنا.
      الأبوان الحاضنان خط يمثل الإنسانية التي لم تواجه مفترقات طرق صعبة فاحتفظت بأصالتها وروادعها ، رغم أنهما سلبا من الصلاحيات لحظة الحاجة إليها وذلك عندما أخذت البنت عنوة لتزف إلى شخص غريب عنا وإن كان من بلدها . فالغربة ليست بالضرورة اختلاف الجغرافيا.
      النتيجة نتقبلها لأنها من الحلول المتوقعة التي ستلجأ إليها من ذاقت الذل والمهانة والنكران.
      قتلته لتموت داخل السجن .
      وهناك الكثير من القصص الواقعية التي يمكن للقاريء أن يصف أحداثها بالمبالغة ، غير مدرك أن الواقع قد يكون أكثر غرابة من الخيال أحيانا.
      وفاء
      قصة سيقت إلينا بلغة جميلة غير منمقة مثل (الحدوتة )وهي تحتمل هذا الأسلوب المتسلسل.
      محبتي

    • #5
      الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
      في ذمة الله

      تاريخ التسجيل : May 2006
      الدولة : محارة شوق
      العمر : 64
      المشاركات : 3,523
      المواضيع : 160
      الردود : 3523
      المعدل اليومي : 0.54

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
      غدير ..

      نعم .. كان اسمها غدير ..
      جميلة جدا رقيقة ، بيضاء ذات شعر أصفر ، مكتنزة القوام ، إن ابتسمت أو ضحكت يخالها الناظر تبكي ، ويلحظ أن خلف هذه الضحكة حزن كبير ، شفتها دائمة الارتعاش ، وعيناها تلتمعان بدمعة لا تسقط ..
      شابة اقتربت من العقد الثالث ، مطلقة ولها ولد وحيد كان الحب الذي يملأ حياتها و كل وجودها ، هذا كل ما كان يعرف عنها ..
      جلست مرتبكة حزينة ، توشك أن تنهار لكنها تمالكت نفسها ، أخذت نفسا عميقا ، نظرت إلي و قالت :
      ـ ليس لدي ما أخسره بعد هذا الطفل ..
      لن أتركه يعيش اليتم وأنا أتنسم الهواء ..
      لن أتخلى عنه كما تخلت عني أمي ، وتنكر لي أبي ..
      لن أتركهم يبيعوا ابني كما باعوني بثمن بخس ، ليدفنوا معالم جريمة ارتكبها أحدهم بحماقة ؛ نزوة دفعت أنا ثمنها في كل يوم من أيام حياتي ، ومع كل شهيق وزفير ..
      لن أسمح لهم أن يسلبوني فلذة كبدي ليلقى به في أحضان البؤس كما فعلوا بي ..
      من يفترض أنه والدي رجل ثري كثير السفر ، من عائلة معروفة وله مكانته الاجتماعية ، متزوج وله أبناء لهم مراكزهم ، تعرف على والدتي اليونانية الأصل في إحدى سفراته ، لتحمل ثمرة نزوته العابرة ..
      خشي الفضيحة ..
      فأوكل أمرها لصديق أشفق عليها ، عرض عليه أن يترك أمر رعايتها له و لزوجه التي تكفلت بها إلى أن رأيتُ النور على يديها ، ثم رحلت والدتي دون أن يعرف أحد وجهتها ..
      منحني هذا الرجل الصالح اسما وهوية ، وتربيت في كنفه بين أبنائه ..
      كان والدي يرسل مبلغا يسيرا من المال طوال فترة طفولتي بواسطة أحد الأشخاص ، كنت أعرفه بصفته محاميا ، والذي اكتشفت فيما بعد أنه عمي وشقيق والدي الذي تبرأ مني ..
      إلى أن أتى ذلك العم يوما يعلن فيه بأني خطبت ، ودون استشارتي عُقد قراني على رجل من البادية ، لم أره ولم يراني إلا حين ساقوني إليه عروسا ..
      كان رجلا فظا ؛ لا يعرف من المدنية إلا اسمها ، بدائيا في كل شيء ، في حديثه ، في مأكله ، في ملبسه ، في معشره ، ضربني ، شتمني ، فعافته نفسي ، تركته وانا أحمل في أحشائي هذا الطفل ..
      ثلاث سنوات مرت لم ير فيها وجه ابنه ولم يسأل عنه ، الآن يرفع قضية ضدي مطالبا بالطفل بحجة عدم أهليتي لحضانته لنسبي غير المعروف ..
      لا أدري ما الذي يمكن أن أفعله لو حاول انتزاعه مني ؛ ربما اقتله لو فعلها ، أقسم سأقتله لو حاول ...
      كنت أستمع بذهول لقصة تحكى ، وواقع لا يتسوعبه عقل ، بكت وبكيت معها ..
      كنت أزورها كل يوم أو يومين ، أطمئن عليها والطفل ، أوصل لها ما تحتاجه ، إلى أن أتى يوم ذهبت لزيارتها ، ولم أجدها ، انتظرتها ، مرت ساعات ، ولم تأت ..
      عدت في اليوم التالي والذي يليه والذي يليه ، بحثت عنها ، سألت عنها ..
      اختفت غدير وطوى ذكرها الغياب ..
      ليعود بنبأ موتها خلف قضبان السجن ..

      أديبتنا السامقة الصادقة الأستاذة: وفاء

      تحية عاطرة من أعماق القلب لهذه القصة المتميزة سردا ذكيا ، وتصويرا حيا لتجسد لنا صورةً إنسانية مفعمة بالحياة والشعور .

      وقد جاء رسم الشخصية من الخارج والداخل معبرا عن الملامح والمشاعر بتمكن واقتدار

      وكم كان اختيار الاسم موفقا فقد طالعنا وجها من وجوه الحياة الغارقة في غدير من غدرانها المتناثرة .


      أديبتنا الغالية

      بورك اليراع ، ودمت بكل الخير والسعادة والنور.


      مصطفى
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

    • #6
      الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
      تاريخ التسجيل : Nov 2007
      الدولة : المملكة المغربية
      العمر : 58
      المشاركات : 660
      المواضيع : 140
      الردود : 660
      المعدل اليومي : 0.11

      افتراضي

      [CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
      سلام الله عليك أختي الكريمة
      وفاء شوكت خضر
      ورحمته تعالى وبركاته
      وبعد ...
      ... والمؤكد أن اسم "غدير" الذي يلمح إلى الرقة والبراءة، كان نبعا لكل الكلمات التي انسابت منه، حتى ليخيل للقارئ أن مبتدأ القصة يختزل خبرها، وأن المفارقة المميزة قائمة بين ما يدل عليه العنوان وما قد أفصحت عنه تفاصيل القصة ذاتها من معاناة متراكبة، وكأنها ريح عاصف في جوف ريح عاصف، وما يجري في الواقع هو حتما أدهى وأمر ...
      حياك الله
      د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
      الكَلمَة الطيبَة صَدَقةٌ
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #7
      الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
      تاريخ التسجيل : Mar 2007
      الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
      المشاركات : 4,224
      المواضيع : 71
      الردود : 4224
      المعدل اليومي : 0.68

      افتراضي

      غدير وألف غديرأمس, وألف ألف غدير اليوم, وألف الف ألف غدير غدًا. غدير والثمن المفجع والقاسي, ثمن يدفعه دومًا الأبناء نتيجة لأخطاء الآباء, والأجداد, وسلسلة مركبة صعب التنبؤ ببدايتها أو نهايتها. سرد هادئ شبه متكامل, وإطالة السرد كانت ضرورية لتبيان الحدث, وكانت النهاية مفاجئة, لكنها مقبولة, ومطلوبة في ظل مجريات حياتية لا أمان لها, وهنا أتفق مع الأستاذة حنان الأغا في رأيها عن النهاية.

      دمتِ وقلمكِ القاص الرائع

      د. نجلاء طمان

    • #8
      الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
      تاريخ التسجيل : May 2006
      الدولة : موطن الحزن والفقد
      المشاركات : 9,734
      المواضيع : 296
      الردود : 9734
      المعدل اليومي : 1.49

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
      نص ثري
      ووجع مقيم ...
      لكن
      أليس الله بكاف عبده ؟؟

      أخي خليل الرباط ..

      مرحبا بك أيها الأخ العزيز ..
      سعيدة بمرورك الذي افتقدته من زمن ..

      نعم أيها الصابر ..
      إن الله لكاف عبده ..

      سعد القلب حين اطمأن عليك أخي الكريم..
      أسأل الله أن يحفظك بما يحفظ فيه عباده المؤمنين ..

      طاقة ورد لقلبك وصادق الود ..
      تحيتي ..

    • #9
      الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
      تاريخ التسجيل : Mar 2005
      الدولة : Anaheim,California,USA
      العمر : 92
      المشاركات : 1,930
      المواضيع : 270
      الردود : 1930
      المعدل اليومي : 0.28

      افتراضي

      أختي الفاضلة وفاء
      سلسلة تكاد لا تنتهي من المظالم حاقت بغدير
      أمها اتي فرت من جحيم الهوة الثقافية ،
      التي تفصل بين الشرق و الغرب.
      والدها الذي نأى بنفسه عن المسؤولية ،
      خشية على سمعته كرجل معروف .
      و العم الذي قد قلبه من حجر فألقى بها إلى التهلكة ،
      القانون الذكوري الذي أراد انتزاع فلزة كبدها من حضنها ،
      و من بين كل هذه المظالم ظهرت خيوط إنسانية رفيعة ،
      و لكن للأسف لم تكن كافية لحمايتها ؛
      إضافة إلى إنسانية راوية القصة ،
      التي كانت تحاول التخفيف عنها.
      و صفوة القول ، فإن العدالة الإجتماعية في بلادنا ،
      تظل - للأسف - منقوصة .
      و تدفع البعض لتحقيق العدالة بقوة أذرعهم .
      نصك استثار المشاعر يا أختي وفاء ،
      اعتصر القلب و أدمع العين ،
      و هذا بحد ذاته سر نجاحه ، أهنئك :NJ:
      نزار

    • #10

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. غدير الدويك (الخاطرة)
      بواسطة غدير الدويك في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
      مشاركات: 18
      آخر مشاركة: 25-12-2014, 07:02 PM
    2. غدير
      بواسطة محمد النعمة بيروك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 12
      آخر مشاركة: 21-07-2014, 03:05 AM
    3. غدير الحلم
      بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 16
      آخر مشاركة: 18-11-2008, 02:35 AM
    4. مشاركات: 19
      آخر مشاركة: 09-04-2006, 03:17 PM