أنا ما عُدْتُ أنا

اللللللله
هنا مرتع الجمال
و لو كان حزينا ساهماً شاردا
أحمِلُني دوما إليكِ كي أستسقي الطهارةَ المنسوجةِ غلالةً على حروفكِ

دمتِ بحرفْ

احترامي و محبتي

الشاعر الأديب عمر زيادة ..
إطراؤك أخجل الحرف فانحنى تحية لمرورك ..
هي مواقف الحياة تزج بنا في بياض الصفحات نلونه بنزفنا ..

شكرا على عطر خلفه مرورك ..
ودي الكبير ..

ما أقساكَ أيها القلبُ المتقلبُ ما بين نارٍ ونورٍ

وما زلت كلما استطعت أقف أمام ما تكتبين وقفة تلميذ رغم العمر
يستلهم مما يرى درب الحياة المؤدى الى رحلة دنيوروحانية
التقط ما استطعت من أوراد تقودني الى المعرفة
ولكنني حائر لماذا يخيم الحزن والقلق على أرواحنا
والوجل والخوف من المستقبل يهيمن علينا
ونحن نخشى عثرات تقودنا الى غضب الهي
كلماتك حكم ودروس
ولهذا سأترك بعض نفسي هنا ..
قريبا منك قريبا مما تكتبين لعلني ... أتفيء تحت ظلال الأمل
سأبقى أو سيبقى جزء مني .. بالقرب

ساقه الله لي دون اختيار لأرى فيه ما يكفي من قول فإن الذكرى تنفع المتقين الذين يعلمون أن الدنيا زائلة وأن الله عالم الغيب والشهادة المطلع على القلوب وما تخفي الصدور ، وأنه تعالى لا يضيع عنده حق لا في الدنيا ولا في الآخرة.

نصح للنفس جميل ليتنا نعيده بوعي مع أنفسنا كل يوم ، وأن نصدق فيه حساب النفس أمام الله الخبير وأن نحاسب أنفسنا قبل ان يحاسبنا ربنا ويحاسبنا غيرنا في يوم تشخص فيه الأبصار.

نص معبر في مضمونه ومميز في طرحه وموفق في أسلوبه يشير إلى أديبة كبيرة صاحبة حرف ناطق ورغم روعة النص إلا أنني بهرت بروعة العنوان فقد حمل ما حمل من الصدق مما يزين المرء ما أتى.

دمت بخير وعافية ووفقك في كل أمرك وختم بالصالحات أعمالك!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لعمري انها تلك النفس اللوامة التي تحيط بنا وتجتاحنا لتنتشلنا من غفلتنا وتوغلنا في متاهات هذه الدنيا

لغة رصينة محبوكة بمتن متقن ومتفردة التوظيف وفيها من الجمالية المؤسرة للنفس والمفعمة الاحساس للروح

استوقفتني حروفك المتناهية الجمال لأغرف منها أروع تأمل يمكن ان يصاغ ..ليغتنيّ منه الفكر.

هنا يانفس كان مرتعي

دمت أستاذتي القديرة المتألقة المتأنقة

ودام بوحك الروحي الشجي

كل عام وانت بالف خير

[center]
ويحَ نفسي كيفَ انساقتْ تتبعُ مباهجَ دنيا زائلةٍ ، والرمسُ فاغرٌ فاه ، وسيفطر وإِنْ طالَ صومُهُ ، والعمرُ قصيرةٌ أيامُهُ ، ألا فاجهزي يا نفسُ لزائرٍ ليس من دونِهِ بابٌ موصدٌ ، ولا يردُهُ حذرُ .

على رسلك أيتها الغالية
أي رعب هطلت به في هذه الساعة من ليل لا يحتمل رعبا

لم أقرأ في حياتي ترهيبا مصورا كهذا ... لوحة لم تبق من الرتوش مرعبا إلا ونثرته عليها ...

تذكرة فعلا
جعلها الله في ميزان اعمالك

دمت متألقة