أحـ ـبكِـ ـ ـ/ـ ـ ـي "بحرق الحاء"!!!

سلامُ اللهِ على الكِرام..
هذه أولى مشاركاتي بين يديكم..
أتمنى أن تنال استحسانكم..
..............................
........................
...................
.............

أحـ ـبكِـ ـ ـ / ـ ـ ـي "بحرق الحاء"!!!

ظمأٌ..
وما أدراكَ ما طعمُ الظمأ ؟؟

وَجَعٌ..
وإنّ جفافَ بئرِ عيونِها
لبحارِ عينيّ العميقةِ قد ملـأ

مطرٌ
وما أقساهُ حينَ يكونُ ماءُ الحبِّ بينَ يديّ..
ثمّ تخونُني تلكَ الأصابعُ كي أرى
قلبي المسافرَ نحوها..
بعدَ الوصولِ إلى حدودِ فؤادِها..
مُنِعَ الدخولَ فعادَ من حيثُ ابتدأ !!

هيَ رحلةٌ..
رُسِمَتْ بحرفِكَ فوقَ أوراقِ الحقيقةِ والسرابِ كأنّها..
أنهارُ نبضٍ ساكِنٍ
جذَبَتْ فؤادَكَ نحوها..
فأطَعْتَها..
لكنّهُ لو كانَ يعلمُ أنّ في الأنهارِ حوتاً..
ما سَبَحْ

هيَ هكذا الأمواجُ في أعماقِنا
تحيا لتشربَ فَرْحَنا
ودموعَنا..
فنَزِيدَها
ونقرُّ حقاً أنّهُ..
لا فرقَ في نظرِ الهوى بينَ الملاكِ أوِ الشبح !!

فالحبُّ سكينٌ بكت عيناهُ دمعاً أحمراً..
لما رأى المذبوحَ يعشَقُ من ذبـح !!

يا نقطةَ الضعفِ الوحيدةَ في حروفي..
ها أنا أُغرِقتُ سهواً..
لستُ أدري ما السبب ؟؟

ما زلتُ أبحثُ-دونَ جدوى-
في اسمِكِ الذّهبيِّ عن حرفٍ..
خشب

ما زلتُ أعبُرُ في ظلامِ الحزنِ وحدي
فوقَ سطرٍ شائِكٍ مرّت عليهِ قصائِدي
فتمزّقت..
فتمزّقَ المسكينُ يجمعُ ما كَتب

وتبخرت كلُّ الأماني في صباحِ فِراقِنا..
وتساقطَ العرقُ الغزيرُ من السحابِ فبلّلَـكْ

واسودَّ وجهُ الشمسِ بعدَ رحيلِنا
وتسابقت خيلُ العواصِفِ حينَها
كي تسألَـك

يا أيُّها القلبُ المُشرّدُ في متاهاتِ الحبيبةِ..
أُغلِقَتْ سُبُلُ الخروجِ فما الذي قد أدخلـك ؟!

ومَنِ التي قد علّمَتْكَ الشعرَ رغمَ سكوتِها؟!..
هيَ أنتِ
فاستَمعي إليّ وأبحِري في مُقلَتَـيّ

أبكي..
أحبُّكِ..
كلُّ ما في الأمرِ أنّي..
ليسَ شيئٌ في يَدَيّ

ليسَ إلاّ نبضُ حرفي..
فاعلمي إن مِتُّ يوماً..
أنّ قلبي فيكِ حـيّ
..............................
........................
...................
2008/3/3

فكري الأنيق ..
قصيدة جمعت بين سهولة التعبير، وقوة المعاني، وغنا اللغة، فتجمعت بهذا وذاك صور شعرية أمتعتني، وأخذتني من هنا قليلا،،
ولأشد ما راقني هذا الجزء

هيَ هكذا الأمواجُ في أعماقِنا
تحيا لتشربَ فَرْحَنا
ودموعَنا..
فنَزِيدَها
ونقرُّ حقاً أنّهُ..
لا فرقَ في نظرِ الهوى بينَ الملاكِ أوِ الشبح !!

فالحبُّ سكينٌ بكت عيناهُ دمعاً أحمراً..
لما رأى المذبوحَ يعشَقُ من ذبـح !!

دم في ألق ..

فكري الأنيق ..
قصيدة جمعت بين سهولة التعبير، وقوة المعاني، وغنا اللغة، فتجمعت بهذا وذاك صور شعرية أمتعتني، وأخذتني من هنا قليلا،،
ولأشد ما راقني هذا الجزء
هيَ هكذا الأمواجُ في أعماقِنا
تحيا لتشربَ فَرْحَنا
ودموعَنا..
فنَزِيدَها
ونقرُّ حقاً أنّهُ..
لا فرقَ في نظرِ الهوى بينَ الملاكِ أوِ الشبح !!
فالحبُّ سكينٌ بكت عيناهُ دمعاً أحمراً..
لما رأى المذبوحَ يعشَقُ من ذبـح !!
دم في ألق ..

شكراً لكَ..أخي..على المرورِ من هنا..
وأتمنى أن أكونَ عند حسنِ الظنِّ دائِماً..
دمتَ بكلِّ خير

و هنا أنتَ
كما هناكَ

تجذبني حروفكَ فتغرقني
صورٌ عميقة
و إن كانت حزينة

دمْ كما أنتَ رائعاً ..

لا فض فوكَ

محبتي

رائع ما قرأتُ هنا،،،
استهوتني حروفك،
دمت مبدعا

و هنا أنتَ
كما هناكَ
تجذبني حروفكَ فتغرقني
صورٌ عميقة
و إن كانت حزينة
دمْ كما أنتَ رائعاً ..
لا فض فوكَ
محبتي

الشاعر الرائع/عمر زيادة
.........................
لقدومكَ من هنا سعادةٌ ما بعادها سعادة :)
...................
كما لحروفك صدىً لا يفارق مخيلتي..
فـ كن بالجوارِ دائِماً :)
...............................
دمتَ بكلِّ خير

ما شاء الله
رائع بحق
أحسنت أخي
مودتي و تقديري

المبدع / محمد فكرى
اولا اهلا بك معنا فى واحتنا واحة الادب
ثانيا احييك على هذه القصيدة الراااائعة دخلت قلوبنا وشغلت عقولنا بجميل صورها
لك كل التحية والتقدير
استمر لتمتعنا براوئعك

رائع ما قرأتُ هنا،،،
استهوتني حروفك،
دمت مبدعا

ودمتِ بكلِّ خيرٍ أخت / ماجدة
...............................
شرفني مرورُك..
.......................

ما شاء الله
رائع بحق
أحسنت أخي
مودتي و تقديري

باقةٌ من الورد
وقصيدةٌ من الشكر
...................
لمرورِكِ من هنا..أختنا

دمتِ بكلِّ خير