أيها القابعة هناك ..يا من يسكنك البدر
سأقول معك لهذا الصامت هنااك وأنت ردرد معي .
معك أحسست أنني أمتلك كلّ شيء
أمتلك الدنيا ... أمتلك الجنة
و تأكد أنّ لحظة ميلادي الحقيقية بدأت لحظة عرفتك
في تلك اللحظة تجذّرت نبتة هواك في
أعماق وجداني
و زهرّت حتى أصبحت حباً لا كالحب
و نغماً لا كالنغم .... وهمساً لا كالهمس
و أشياء أخرى كثيرة لا أقدر على
قولها أو وصفها
لكنني أشعر بها في قلبي و نبضاته
أحسّ بها في دمائي و عروقي ..
مينا القلب لك يهفو الفؤاد .جاء همسك كغمام محمل بالامنيات
وكم تمنيت أن ترعد كلملتك .حتى يكون الهطول باذخا
أيتها الأنثى من الشرق لك محبتي وتقديري
جزاك الله كل خير يا مينا الغالية
ليوفقنا الله