أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: " بيني و بينـَـك "قصة لفيصل الزوايدي (تونس)

  1. #1
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي " بيني و بينـَـك "قصة لفيصل الزوايدي (تونس)

    بيني و بينكَ ..

    هذا الذي بيني و بينكَ فـي العمرِ لـحظَة..
    هذا الذي بيني و بينكَ أغنيةٌ حزينةٌ بصمتٍ حزين..
    و أنا بيني و بيني .. أجلسُ وحيدًا فـي زاويةِ غرفةٍ باردةٍ، أجلــسُ على مقعدٍ قاسية أطرافُه، و تفوحُ رائحةُ الـخَدَرِ ،و أنينٌ حادٌّ بينَ أُذنَـيَّ.. صريرُ خفَقَانِ القلبِ يــطغى على أصواتٍ باهتةٍ تنبعثُ من حيثُ لا أدري.. يسكنُ في النَّفسِ صوتٌ ســألَني يومًا : إلى أين ؟ و هَذي المرافئُ تتجاذَبُني .. و أنا وحيدٌ في زاويةِ الغرفةِ .. يقتربُ رجلٌ في أناقةٍ مبتَذَلَةٍ، ينظرُ إلَـيَّ بعينَينِ ثَقيلَتَيْ الأجفَانِ، و يسألُني بصوتِ حَجَرٍ مُتنَاثِرٍ : أنتَ السَّيد ..؟
    أجبتُ مضطَرِبًـا: أنا هُوَ، لعلِّي أنا ..
    لم يأبَه لاضطِرابي فأَشَارَ إلى مَمَرٍّ مُظلمٍ بعضَ الشَّيء : إنّهم يريدونَ رُؤيتَكَ .. أَزَّ في الرأسِ صوتٌ مُوجِعٌ و اضطربَت دقاتُ القـلبِ بتسارُعِها نحوَ ..آخرِ الـمَمَرِّ.. و تَزاحَـمت الهواجسُ ثقيلةً كالهزيمةِ .. هل وُلَدَ الصبيُّ المنتَظَرُ منذ السِّنين أم ماتَت الأمُّ ؟ كيف اقـترنا تلك اللحظةَ بداخِلي ؟ كيف اقتربَ الموتُ مِنَ الحياةِ ذلك الاقترابَ ؟ هربتُ بـهَواجِسي إلى الوجهِ الباهتِ أمامي ، هَمَمتُ بسُؤالِهِ : ولادةٌ أم موتٌ ؟ لكنَّ الـوجهَ الـباردَ الجاف الذي لا ينبئُ بشيءٍ رَدَّني عنِ السُّؤالِ .. مــلَّ الرجلُ صمتي فأردفَ بصـوتٍ يكـتمُ ثورةً : إنهم بانتظاركَ ، تَفضل من هُنا .. قَرعُ حِذائي على الأرضِ ينهالُ على رأسي و أنا أتبعُ الرجلَ .. تـحركَت أشباحٌ حَولـي و أحسستُ ببعضِ الصدماتِ و كلماتٌ تُقالُ ، لعلّها اعتذارٌ أو سخطٌ .. مَن يهتم ؟ أيُّ معنى لأيِّ قولٍ أمامَ الولادةِ أو الـموتِ ؟؟ باحتدادٍ حدَّثَــــنا الطبيبُ قبلَ أشــهرٍ و هـو يـحذِّرُنا مِن خَطَرِ الحَملِ .. تُرَى هل أرســلَ القدرُ يومَــها ذاكَ الطبيبَ ينذِرُنا بِـما نَخشاه الآن ؟ هل يـمكِنُ أن يغتالَ ذاك الصـــبيُّ أمَّهُ ؟ هل تنطلقُ حياتُه بـمَوتِها ؟ أم يـموتُ لتَحيا...؟
    أحسـستُ أنَّ آخرَ المـمرِّ هو آخر الكَونِ .. و أنا لم أَعُد أعلمُ أَيْـني .. لا أدري كيفَ التــقطت عينَاي الكليلتانِ لافتةً تشيرُ إلى غرفَةِ الوِفَياتِ .. حائطٌ بـناه عاملٌ لا يُدرِكُ مــا يفعلُ .. يفصلُ به بينَ الحياةِ و الموتِ .. و أنا لا أزال أسيرُ ، كأنَّ الطريقَ لا تنتَهي و لكن فجأةً وصلنَا أمام بابٍ مُوارَبٍ قليلا .. أشارَ الرجلُ بلامُبالاةٍ إلى الغرفـةِ و قَالَ : إنهم هُنا .. و لكن هل يمكنُ ذلكَ حقًّا : أن يُوجِّـهَكَ رجلٌ لا تعرفُ حتّى اســــمَهُ و لا يهتم بـمعرِفَتِكَ .. أن يُوَجِّهَــك إلى .. حيثُ الـحياة أو الموت .. وقفتُ برهةً أخـشى الدخولَ .. أصَــختُ السمعَ .. ما الذي أصابَ حواسي لــحظَتَها ؟ يرتَفِعُ الوجــيبُ و أخشى من سُؤالٍ جَديدٍ .. سُرعانَ ما زَعزَعَني : هل تُقدِّمُ الممرضةُ إلـيَّ لـفافةً بيضاءَ و تقولُ بحُنُوٍّ مُصطَنَعٍ : أَبشِر إنَّه الصـبي الذي انتظَرتَه .. ها قد جَاءَ .. أم يُوجِّهُني الطبيبُ بنظراتٍ نحوَ لُفافَةٍ بيضاءَ أيضًا و يقولُ بتعاطفٍ لا أُدركُ صِدقَه مِن زَيفه : لقد حذَّرتُكم قبلَ أشهرٍ ، و لـم نستَطِع فِعلَ شيءٍ لها .. خشيتُ أن أدفعَ البابَ .. بابٌ صَنَعَهُ نَـجَّارٌ و هو يتابعُ بِبَصَرِهِ النَّهِمِ فتياتِ الحَيِّ .. صنَعَهُ يومـًا و لم يُدرِك أبدًا ما الذي يُـمكِنُ أن يُخفي وراءَهُ .. أسـمعُ هَمهَماتٍ مِن داخِلِ الغُرفَةِ .. تداخَلت مَعَ صَرخَاتٍ مِن داخِلي .. هل أقتحمُ الغرفةَ ؟ هل أهربُ ؟ إلـى أين ..؟
    أنينُ النَّفسِ الـمُوجِعُ يُطبِقُ على أنفاسي فـأُحِسُّ ضيقًا هائلا .. الـخوفُ أحيانًا يدفَعُنا إلى نَفسِ الفِعلِ الذي نَقومُ به بدافعِ الشَّجاعةِ .. تَمتدُّ يدي نحوَ قبضةِ البابِ فِضيةِ اللَّونِ، يـخترقُ مَسمَـعي صريرٌ حادٌّ لن أنسَاه .. تتخلّى اليدُ عن تلكَ القبضةِ الـمبتعِدَةِ إلـى داخل الغرفةِ .. ينفَتِحُ البابُ كأنَّ غيري قامَ بِفتحِهِ .. لـم تَقَع عينَاي على أحدٍ .. فقـط ظهرت زاويةُ السَّريرِ الـحديديِّ و الـجزءُ السُّفلي مِن سُترةٍ طِبيةٍ بيضاءَ ..أحسـستُ حركاتٍ فـي الأجسادِ تلتفتُ تستطلع مَنِ القادمُ .. بِبَقيـةٍ مِن قُدرَةٍ و عزمٍ تقــدَّمتُ خُطوتَينِ داخلَ الغرفَةِ و تضخُّمٌ مـخيفٌ بصَدري كأنّـي سأنفجرُ .. توسطتُ الـمكانَ و نظرتُ أمامي : أذهَلَني كلُّ ذلكَ البياضُ .. بياضٌ شديدٌ ناصعٌ ، تـمامًا مثلَ السَّوادِ .

    فيصل الزوايدي

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الزوايدي المبدع...

    بيني وبينك ، نص سردي مميز من خلال الاشتغال على الابعاد القصية الثلاثية ، المكونة هنا من انا ، والانا الاخرى ، وهو ، حوار ثلاثي ، غاص بنا في معالم الرؤى ، والبحث المضني عن مخارج الرؤية الانسانية لبعض مدركاته الحسية والميتافيزيقية ، بلغة انسيابية ، شابها بعض الشعرية في بعض مراحلها ، النص اخذنا الى عالم عميقة ، عوالم تخص الذات ، ومخالجاتها ، ورؤاها ، ومداركها ، سواء على لامستوى الحسي أم الروحي ، وكذلك هناك اشتغال جميل على اقتناء التعابير التي تتناسب والصورة لامراد ايصالها لذهن المتلقي ، هناك غوص عميق محترف في مكامن النفس ، وطريقة ايحائية في اخراج مكنوناتها ، مما يشكل لدى المتلقي اسئلة واستفسارات عديدة ، ولعل التعرض لماهية الفقد بصورته الاقسى الموت ، وابقاء صورة الحياة ملازمة لها ، امر يحتاج الى حنكة ودراية ، وجهد وتعب ، من اجل الوصول الى مكامن الامر دون الخروج عن المألوف ، ولقد اجدت في التعرض برؤية ثابتة ، مه هيلامية اباحت لك بعض الرؤى التي شابها هي الاخرى رمزية ، طفيفة ، تبعث النظر والتعمق ، اعجبني اغارقك في هذه التفاصيل ، واعجبني الختمة التي جعلت المتلقي يقف على عتبة الباب لايعرف كيف يلج منه .

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الزوايدي المبدع...
    بيني وبينك ، نص سردي مميز من خلال الاشتغال على الابعاد القصية الثلاثية ، المكونة هنا من انا ، والانا الاخرى ، وهو ، حوار ثلاثي ، غاص بنا في معالم الرؤى ، والبحث المضني عن مخارج الرؤية الانسانية لبعض مدركاته الحسية والميتافيزيقية ، بلغة انسيابية ، شابها بعض الشعرية في بعض مراحلها ، النص اخذنا الى عالم عميقة ، عوالم تخص الذات ، ومخالجاتها ، ورؤاها ، ومداركها ، سواء على لامستوى الحسي أم الروحي ، وكذلك هناك اشتغال جميل على اقتناء التعابير التي تتناسب والصورة لامراد ايصالها لذهن المتلقي ، هناك غوص عميق محترف في مكامن النفس ، وطريقة ايحائية في اخراج مكنوناتها ، مما يشكل لدى المتلقي اسئلة واستفسارات عديدة ، ولعل التعرض لماهية الفقد بصورته الاقسى الموت ، وابقاء صورة الحياة ملازمة لها ، امر يحتاج الى حنكة ودراية ، وجهد وتعب ، من اجل الوصول الى مكامن الامر دون الخروج عن المألوف ، ولقد اجدت في التعرض برؤية ثابتة ، مه هيلامية اباحت لك بعض الرؤى التي شابها هي الاخرى رمزية ، طفيفة ، تبعث النظر والتعمق ، اعجبني اغارقك في هذه التفاصيل ، واعجبني الختمة التي جعلت المتلقي يقف على عتبة الباب لايعرف كيف يلج منه .
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار
    العزيز جوتيار دعمك المتواصل يسعدني كثيرا و امتنُ له اكثر فشكرا لك
    دمت في كل الخير
    مع الود الدائم

  4. #4
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    قصة شعرية رائعة , اعتمدت على الرمزية التي لم تقفل أبوابها كليًا في وجه التفكيك. من البداية وحتى النهاية كان السرد مشوقًا ومعانقًا للخوف من الفقد. النهاية قد يراها البعض مبهمة , إنما الوالج نفس الكاتب من البداية يدرك أنها مفتوحة بشكل رائع.

    أعجبتني , دمت مبدعًا
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  5. #5
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    استمتعت بها حقا، سرد متقن ووصف رائع، متاهة جميلة تلك التي عشناها في دهاليز الممر المظلم

    وقفلة مميزة، عم البياض المكان فلم نعرف إن كان ولادة أم موت.

    جعلت ذهن القارئ متقدا يحاول جاهدا معرفة ما يدل عليه اللون الأبيض، هل ضحكة وفرحة أم دمعة وفقدان

    عشنا معك القصة لحظة بلحظة وتهنا في النهاية. وبقي الأمر معلقا على حبل التأويل.

    تحيتي ومودتي.

  6. #6
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    قصة شعرية رائعة , اعتمدت على الرمزية التي لم تقفل أبوابها كليًا في وجه التفكيك. من البداية وحتى النهاية كان السرد مشوقًا ومعانقًا للخوف من الفقد. النهاية قد يراها البعض مبهمة , إنما الوالج نفس الكاتب من البداية يدرك أنها مفتوحة بشكل رائع.

    أعجبتني , دمت مبدعًا
    أختي د .نجلاء أسعدني اعجابك بالقصة و رأيك فيها و انا اعتز بذلك كثيرا و اشتد أزرًا
    دمت في الخير
    مع الود

  7. #7
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة الهاشمي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    استمتعت بها حقا، سرد متقن ووصف رائع، متاهة جميلة تلك التي عشناها في دهاليز الممر المظلم

    وقفلة مميزة، عم البياض المكان فلم نعرف إن كان ولادة أم موت.

    جعلت ذهن القارئ متقدا يحاول جاهدا معرفة ما يدل عليه اللون الأبيض، هل ضحكة وفرحة أم دمعة وفقدان

    عشنا معك القصة لحظة بلحظة وتهنا في النهاية. وبقي الأمر معلقا على حبل التأويل.

    تحيتي ومودتي.
    أخت سعيدة اعتز كثيرا بهذا التفاعل العفوي و الراقي مع القصة و قد اسعدني اعجابك و استمتاعك بها فتقبلي امتناني و تقديري
    دمت في الخير

  8. #8
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    هذا الممر الطويل الذي انتهى بالبياض ...
    الذي لاندري أولادة ؟ أم موت ؟
    أهو بياض لفافة الوليد ؟ أم بياض لفافة الفرق ؟
    وكثير من التساؤلات التي تثيرنا وتمضي بنا نحو أكثر من احتمال للنهاية
    عشت معك القصة بلحظاتها حتى أرهقني انتظار اللحظات الحاسمة
    فوجدتني غارقة في تفاصيلها حتى الخاتمة
    الأديب القاص الأستاذ فيصل
    طاب لي المقام هنا لأستمتع بكم الجمال
    طبت وطاب بك الحرف
    ودي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى مشاهدة المشاركة
    هذا الممر الطويل الذي انتهى بالبياض ...
    الذي لاندري أولادة ؟ أم موت ؟
    أهو بياض لفافة الوليد ؟ أم بياض لفافة الفرق ؟
    وكثير من التساؤلات التي تثيرنا وتمضي بنا نحو أكثر من احتمال للنهاية
    عشت معك القصة بلحظاتها حتى أرهقني انتظار اللحظات الحاسمة
    فوجدتني غارقة في تفاصيلها حتى الخاتمة
    الأديب القاص الأستاذ فيصل
    طاب لي المقام هنا لأستمتع بكم الجمال
    طبت وطاب بك الحرف
    ودي
    أخت رنيم اسعدني كثيرا تفاعلك الحميمي مع القصة و اعتز برأيك فيها و استمتاعك بها فتقبلي امتناني و تقديري
    كل عام و انت بخير
    مودتي

  10. #10
    الصورة الرمزية عاطف الجندى شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    الدولة : القاهرة / مصر الثورة
    المشاركات : 917
    المواضيع : 86
    الردود : 917
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    أخى الحبيب و نبض تونس الرائع
    بالفعل قصتك الجميلة بينى و بينك تقدم الجديد و الرائع فى القصة القصيرة
    بإسلوب راقى بدون زيادة أو نقصان رغم ما فى القصة من حزن واضح من موت و ألم و بكاء
    و جو كابوسى أيضا
    أجدت فى التصوير و التلاعب بالعامل النفسى
    لك كل المودة و التقدير
    أخوك المحب
    شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. " الرحيل " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-07-2021, 12:20 PM
  2. الجدار الأحمر ... قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-03-2015, 07:15 PM
  3. " الغروب " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس )
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18-01-2014, 11:48 PM
  4. "دنيا " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-06-2013, 05:05 PM
  5. " بيني و بينك " قصة لفيصل الزوايدي مترجمة إلى الانقليزية
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-03-2009, 06:16 PM