صدى...وحسب

الله الله،،
ما هذه الفصاحة؟
سلمتْ يمناكَ أخي الكريم
هذه أول مرة أقرأ لك فيها، وآمل أن لا تكون الأخيرة!
لا فضّ مداد قلمك!
تقديري

الرقيقة الراقية ماجدة

وإنها أول مرة ألمس فيها أوتار قلبك الطاهر هذا

ولا أجدها تعزف إلا صدقا

شكرا

ودام نبضك عطرك

شاعرنا المميز والذي نفتخر بحرفه
كيف تلوذ بالصدى وأنت تحت ثيابه قطرة صنعت المستحيل في معاني قصيدتك تتبدل الأشياء فترتدي عكسها
الفجر رمز الحرية اصبح معتقلا بيد الليل والحمم انبعثت منك وأنت في نفس الوقت تتبخر ....ثم تُلبس الصدى
ثيابا و تلك الثياب تحمل جسما مكونا من قطرة و تلك القطرة لها قدرة على اجتياز المستحيل
محمد ما أروعك : جعلت من الأموات احياء ومن الصحاري جنان وطن
تقبل تقديري ومحبتي
تحـاياي

كاترين

أيتها الراقية أدبا و فكراو شعورا

ما أراك هنا إلا فارسة أسرجت خيل ذائقتها الفريدة وراحت تستطلع تلال قصيدة أوغلت في اليأس والحزن

لتزرع فيها بعض بذور الشمس علها تثمر نهارا مشرقا كقلبها....

الشمس في الجوار أحسها تتنحنح معلنة عن خرجها لتصافح عينيْ شاعر حزين

فشكرا على كل هذا الألق الذي حل بحلولك،وأرخى على المكان ظلال صدق وجلال

دمت نورا بهاء

ودام قلبك

محمد عريج أيها الشاعر الرائع و الأديب الذائع
تحية قلبية لشعورك وشعرك وهو أسمى من الإشادة وأجلُّ من الثناء
قصيدة عصيّة وإن كانت دامعة وأبية وإن كانت للشكوى
ولابد من شكوى على ذي مروءةٍ
يواسيك أو يحذيك أو يتوجعُ !
تحياتي وإعجابي والقصيدة للتثبيت إحتفاءً بالجمال وإكراماً للشعور

كف حانية ربتت عل كتفي هنا فهان بعض ما بنفسي

شكرا على عطر تضوع من مداد يراعك أيها الشاعر النقي فتلقفته رئة الصمت

ثبت الله قلبك على الحق

وأسرج له خيول البيان

دمت كأنت

جميله جميله ورائعة

يا أستاذ محمد

ودمت بخير

يَا وَيْحَهَـا ذِكْرَيَاتِي...كُلَّمَـا هَـدَأتْ
نَارُ احْتِضَارِي رَمَتْ فِي جَوفِهَا حَطَبَا

ما أجمل هذه الصورة وما أروعها .. لقد راقت لي شخصياً كما راقت لي جميع أبيات هذه الدرة الأدبية الجميلة .. واستمتعت بقراءتها كثيراً .
بورك فيك أيها الشاعر الرائع الممتع بحق ..
لك مني أجمل التحايا.

الشاعر المبدع : محمد عريج
استقام بيانك لاستطالة اغترابك , وجسد يراعك صورَ السأم والكآبة والحزن والقنوط , ونسجت للحالات النفسية جراء تراكمات الماضي ألبسةً تناسبها من تراكيب وتشبيهاتٍ ومجازياتٍ , وأشرت إلى تعذِّر المسعدات باعتذار المجبر , كتعذر حلول الحظ المبتسم على الغادي مغتربًا عن الآمال , فالأمل شرط لابتسام الحظ , والحديث يطول في جمال النصِّ .

كن متصلا بالله إليه لاجئاً

تحياتي

الشاعر البليغ
الذى أبكانا لبكائه
محمد عريج
قصيدة ويا لها من قصيدة
وبوح ويا له من بوح
أبكيتنا يا رجل
ونرجو أن نفرح لفرحك
فى القصيدة التالية
تقديرى
ودمت بكل ود
وائل القويسنى

لـَمْ يَبْقَ شَيْءٌ...حِصَانُ الأمْنِيَاتِ كَبَا فِي حَبْلِ يَأسِي فَوَلـَّى عَنْ غَدِي هَرَبَا وَغـَاضَ نـَهـْرُ شـَبَابـِي عـِنـْدَ مـَنـْبَعِهِ فـَكـَيْفَ زَوْرَقُ عـُمْري يـَبْلـُغُ الأرَبـَا تـَعَثـَّرَ القـَلـْبُ مـِنْ قـَبـْلِ المَسِيرِ وَكَمْ هـَفَا إلى قـَطـْفِ أزْهـَارِ المُنَى وَصَبَا لَـَمْ يَبَقَ شـَيْءٌ...ضَبَابُ المَوْتِ كـَفَّنَنِي وَضَمَّ رُوحِي بـِقـَبْرِ اللـَّيْلِ وَانْسـَحَبـَا فـَظِلـْتُ أبْحَـثُ عـَنِّي فـِي غـَيـَاهِبـِهِ أسْتـَقْرئُ النَّجْمَ حـَرْفاً فِي الدُّجَى كُتِبَا وَالصُّبْحُ مَا زَالَ فِي قـُضْبَانِهِ...أسَفِي عـَلـَيْهِ لـَمْ يَسْتَطـِعْ أنْ يـَهـْزِمَ السُّحـُبَا وَيـْحِي غـَدَوْتُ بـِبَحْرٍ لا قـَرَارَ لـَهُ وَلا رُجُوعَ لـِمَنْ فِـي مـَوْجـِهِ رَكِبَا أمـْضِي وَأفـْتَحُ للتـَّشْرِيدِ نـَافـِذَتِي ظـَنّاً بـِأنَّ اللـَّيَالِي تـُنـْصِفُ الغـُرَبَا لَمْ يـَبْقَ شَيْءٌ...بـِلادِي أقـْفَرَتْ فَإذَا مَا جـِئْتُهَا ضَامِراً أهْدَتـْنِيَ السَّغَبَا مَا عَادَ جـِذْعٌ بـِهَا كـَيْ أسْتـَظِلَّ بِهِ مِنْ بَعْدِمَا مَرَّ فـَأسُ الدَّهْرِ وَاحْتَطَبَا سِوَى نُخـَيْلاتِ ذِكـْرَى...حـِينَ تَغْمُرُنِي تـَذْوِي عـُيُونِي وَقـَلْبِي يَكـْتَسِي وَصَبَا يـَا وَيْحـَهَا ذِكـْرَيَاتِي...كـُلـَّمَا هَدَأتْ نـَارُ احْتِضَارِي رَمَتْ فِي جـَوفِهَا حَطَبَا لـَمْ يَبْقَ شـَيْءٌ...وَسَيـْفِي حِينَ أحْمِلـُهُ لأهـْزِمَ الدَّهـْرَ يـَغـْدُو فِي يـَدِي خـَشَبَا فـَكـَيْفَ أخـْتـَرِقُ الأيـَّامَ نـَحْوَ غـَد ٍأرَاهُ يـَهـْرُبُ مـِنِّي كـُلـَّمَا اقـْتـَرَبَا؟ وَكـَيـْفَ يـَبْسِمُ وَجـْهُ الحَـظِّ لِي وَأنَا غـَدَوْتُ عـَنْ وَطـَنِ الآمَالِ مُغـْتَرِبَا لَمْ يـَبْقَ شـَيْءٌ...سِنِينُ العُمْرِ قَدْ ذَهَبَتْ سُدًى...وَألـْقُ أزَاهِيرِي سُدًى ذَهـَبَا وَأغـْنِيَاتِي تـَلاشـَتْ حِينَ رَجـَّعـَهَا نـَايُ الغـِيَابِ...وَنـَهْرُ الصَّبـْرِقـَدْ نَضَبَا قـَدْ أجْهَضَتـْنِي سَمَاءُ الحُزْنِ حِينَ غـَدَا حـُزْنِي سَمَاءً لـَهَا طـَيْرُ الأسَى انـْتَسَبَا وَلـَوَّنَ الشـَّوْقُ آفـَاقِي...فـَمَا سَطـَعَتْ شـَمْسُ اللـِّقَاءِ...وَنَجْمِي فـِي الغـِيَابِ خـَبَا لـَمْ يـَبْقَ شـَيْءٌ...سَأحْيَا دُونَمَا سـَبَبٍ عَلـِّي إذا تـُهْتُ ألقـَى فِي المَدَى سَبَبَا

لله درك ايها الشاعر الرائع, سلمت على ما سطرت هنا من قوة في المعني والمبنى

بوركت اخي على هذه الدرة السنية

شاعرنا المميز محمد عريج
كتبت فأجدت ....
حيث وجدت
موسيقى متناغمة مع كل حركة من حركات حروفك
التي أخذتنا عالياً في سماء الدهشة
يا لقلب طيب يسكنك
لأنك نثرت عبيرا ولا أروع وأطيب منه
قرأت النص بسرعة فلي عودة ثانية باذن الله
حفظك الله يا عزيزي
ليوفقنا الله

ما شاء الله !
بقي الكثير يا أخ محمد وما زال العمر في العمر وفي كل شيء بقية إن شاء الله .
رائعة جداً ( عشرة على عشرة ! ) أيها الشاعر المميز .