أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هو ليس كباقي الرجال

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 97
    المواضيع : 46
    الردود : 97
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي هو ليس كباقي الرجال

    كانت قد بدأت الساعة بالرنين المتواصل لكي تصحو من نومها لما لديها من عمل عليها إنجازه ، مدت يدها للساعة واغلقت المنبه متثائبة طامعة في بعض الدقائق الأخرى ، لكن الوقت لا يتسع لذلك .
    غادرت فراشها الدافىء لتغتسل وترتدي ملابسها استعداداً للخروج لبدأ نهار جديد ، لم تنسى أن تتناول قطعة من الحلوى التي اعتادت ان تبدأ بها نهارها باهدائها للعم خالد عامل النظافة لكي تطرب بسماع دعائه لها في كل صباح أن يحفظها الله ويرعاها ويطول عمرها قبل مغادرتها ، ومدت يدها لاحتضان بعض من أوراق الياسمين لما تبعثه شذاها في النفس من راحة واطمئنان .
    دخلت تلك الدائرة الحكومية باحثة عن المكتب المعني بحل قضية تلك المعاملة ، أطرقت النظر داخل ذلك المكتب لتجد خلفه فارس أحلامها رجل يمتلك الكثير من ما كان بخيالها وسامته ، طريقة اعتنائه بنفسه ، اختياره للألوان الرائعة المتناسقة . دخلت وقالت : مرحباً هل لي أن اجد لهذه المعاملة حلاً لديك فقد قيل لي سابقاً أنها معقدة وانك انت من تستطيع مساعدتي على حلها .
    نظر إليها مرحباً طالباً منها الجلوس مع الاهتمام طبعاً بضيافتها بتقديم فنجان القهوة السادة ، قدمت له المعاملة شارحة بعض من معطياتها متلعثمة مترددة لما وجدت في نظراته ما جعلها تفقد توازنها ، أجابها بعد نظرة خاطفة على المعاملة والمرفقات أنها بحاجة للدراسة والدقة في اعطائها الاجابة التي تريد لهذا الأفضل أن تتركها الآن وتعود اليها بعد أيام قليلة لاستـلام الرد ، استأذنته بالخروج مع تكرار طلبها ان يتم ايجاد حل سريع للمعاملة . عندما استقلت المصعد نظرت الى نفسها في المرآة المعلقة بداخله معاتبة نفسها على ما كانت ترتديه من ملابس ليست بتلك الأناقة اللازمة وطريقة تصفيف شعرها !! بل مظهرها طبيعي الى حــد الملل ...
    مرت أيام وبدأ المنبه مرة أخرى بالرنين طالباً من هيفاء أن تصحو من جديد ، فتحت عينيها مبحلقة !! ابتسمت وغادرت فراشها على عجل لتحضر نفسها للموعد الذي ابرمته بالنسبة للمعاملة إياها وقفت أمام خزانتها قائلة لنفسها اختار أي لون ؟ اللازرق ، الأسود ، الأبيض
    قالت الأكثر أناقة لدي هو الأسود وباضافة بعض الاكسسوارات سأبدو اليوم أكثر جمالاً ، قامت بارتداء البلوزه والبنطلون الاسود ووضعت المساحيق الزائدة قليلاً على وجهها وصففت شعرها بما يجعلها راضية عن نفسها واختارت اكثر عطر محبب لنفسها ، فكرت قليلاً ان عليها اختيار لون يكسر حاجز اللون الأسود !!! لمحت حذاء لونه فضي لامع (كعب عالي) ارتدته ونظرت ملياً في المرآة شعرت انها حققت ضالتها .
    وصلت الى المكان مترددة ومشدودة للدخول الى المكتب الذي يديره فارس احلامها ، دخلت ملقية التحية ، لم ينظر اليها واجابها أن تتفضل وتجلس إلى أن ينهي قـراءة ورقــة أمامـه ، وطلب من شاب بالمكتب ان يصب القهوة للضيفة كالمعتاد ، اخذت الفنجان شاكرة وناظرة اليه نظرات إعجاب طالبة في داخلها أن يرفع عينيه وينظر اليها بعد ما وجدت أنها اليوم تثير الاعجاب أكثر .
    رفع نظره قليلاً وقال لها اعتذر لك عن انشغالي أما بالنسبة لمعاملتك دقائق وتكون بين يديك وعاد لقراءة اوراق أخرى امامه مما جعلها ترتد عن حماسها ..
    بالنسبة لخيال الفارس كان باله مشغول بأمور أخرى فقد كان قلبه على ابنه (أوس) لانه لم يتناول طعام الافطار اليوم كما يجب والصغيرة الشقية (لجين) لم تنم ليلاً لارتفاع مزعج بالحرارة ، يجب ان ترى الطبيب اليوم لربما لديها عارض معين بحاجة لمعالجة سريعة .
    أخذه تفكيره الى حبيبة قلبه ورفيقة دربه من أيام الدراسة الجامعية وقصة الوردة الحمراء المحفوظة في كتاب بينهما وما يحمله في دواخله من حب لها ، كان يقول بينه وبين نفسه أنا مقصر ، منذ زمن لم ادعوها للخروج انا وهي في رحلة قصيرة حتى اغير لها الروتين اليومي ، فهي حبيبة قلبي وبكل نساء العالم لا أجدهن في منافسة معها فهي مهجة روحي وتوأمها ، إذن علي ان أعقد اتفاق مع اختي للاعتناء بأولادي ليومين فقط وأذهب بها الى مكان جميل تختاره هي ، لمعت عيناه وابتسم وارتاحت اساريره للفكرة ، بهذه الأثناء كانت هيفاء تنظر اليه وبينها وبين نفسها تقول لماذا لا تشبه باقي الرجال ! بماذا تفكر ماذا يشغل بالك ، أهي إمرأة أخرى أجمل مني مع انني في مقياس الجميلات من النساء آخذ علامة (a+) لكن معك أظن أنني حصلت على (zero +) دخل شاب المكتب واضعاً أوراق أمام الفارس مما أثار انتباهه ! تفحص الأوراق وتناولها ليسلمها لها لكي تكمل انجازها لدى الدائرة المالية الآن ، معتذراً منها عن التأخير طالباً منها أن تبلغه في حال لو حصل معها أي تعليق جديد في الانجاز مستأذناً منها أنه عليه المغادرة الآن تاركاً المكتب .
    خرجت هي خلفه تحمل المعاملة في يدها ، لم تذهب لاستكمال الاجراء عليها بل استقلت المصعد ولم تنظر إلى المرآة هذه المرة وغادرت المكان وفي داخلها سؤال لم هو الوحيد من الرجال لم يراها !!!!!!

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    الدولة : استانبول
    المشاركات : 1,527
    المواضيع : 99
    الردود : 1527
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء محمد علي مشاهدة المشاركة
    كانت قد بدأت الساعة بالرنين المتواصل لكي تصحو من نومها لما لديها من عمل عليها إنجازه ، مدت يدها للساعة واغلقت المنبه متثائبة طامعة في بعض الدقائق الأخرى ، لكن الوقت لا يتسع لذلك .
    غادرت فراشها الدافىء لتغتسل وترتدي ملابسها استعداداً للخروج لبدأ نهار جديد ، لم تنس أن تتناول قطعة من الحلوى التي اعتادت ان تبدأ بها نهارها باهدائها للعم خالد عامل النظافة لكي تطرب بسماع دعائه لها في كل صباح أن يحفظها الله ويرعاها ويطيل في عمرها قبل مغادرتها ، ومدت يدها لاحتضان بعض من أوراق الياسمين لما تبعثه شذاها في النفس من راحة واطمئنان .
    دخلت تلك الدائرة الحكومية باحثة عن المكتب المعني بحل قضية تلك المعاملة ، أطرقت النظر داخل ذلك المكتب لتجد خلفه فارس أحلامها رجل يمتلك الكثير من ما كان بخيالها وسامته ، طريقة اعتنائه بنفسه ، اختياره للألوان الرائعة المتناسقة . دخلت وقالت : مرحباً هل لي أن اجد لهذه المعاملة حلاً لديك فقد قيل لي سابقاً أنها معقدة وانك انت من تستطيع مساعدتي على حلها .
    نظر إليها مرحباً طالباً منها الجلوس مع الاهتمام طبعاً بضيافتها بتقديم فنجان القهوة السادة ، قدمت له المعاملة شارحة بعضا من معطياتها متلعثمة مترددة لما وجدت في نظراته ما جعلها تفقد توازنها ، أجابها بعد نظرة خاطفة على المعاملة والمرفقات أنها بحاجة للدراسة والدقة في اعطائها الاجابة التي تريد ، لهذا الأفضل أن تتركها الآن وتعود اليه بعد أيام قليلة لاستـلام الرد ، استأذنته بالخروج مع تكرار طلبها ان يتم ايجاد حل سريع للمعاملة . عندما استقلت المصعد نظرت الى نفسها في المرآة المعلقة بداخله معاتبة نفسها على ما كانت ترتديه من ملابس ليست بتلك الأناقة اللازمة وطريقة تصفيف شعرها !! بل مظهرها طبيعي الى حــد الملل ...
    مرت أيام وبدأ المنبه مرة أخرى بالرنين طالباً من هيفاء أن تصحو من جديد ، فتحت عينيها مبحلقة !! ابتسمت وغادرت فراشها على عجل لتحضر نفسها للموعد الذي ابرمته بالنسبة للمعاملة إياها وقفت أمام خزانتها قائلة لنفسها اختار أي لون ؟ اللازرق ، الأسود ، الأبيض
    قالت الأكثر أناقة لدي هو الأسود وباضافة بعض الاكسسوارات سأبدو اليوم أكثر جمالاً ، قامت بارتداء البلوزة والبنطال الاسود ووضعت المساحيق الزائدة قليلاً على وجهها وصففت شعرها بما يجعلها راضية عن نفسها واختارت اكثر عطر محبب لنفسها ، فكرت قليلاً ان عليها اختيار لون يكسر حاجز اللون الأسود !!! لمحت حذاء لونه فضي لامع (كعب عالي) ارتدته ونظرت ملياً في المرآة شعرت انها حققت ضالتها .
    وصلت الى المكان مترددة ومشدودة للدخول الى المكتب الذي يديره فارس احلامها ، دخلت ملقية التحية ، لم ينظر اليها واجابها أن تتفضل وتجلس إلى أن ينهي قـراءة ورقــة أمامـه ، وطلب من شاب بالمكتب ان يصب القهوة للضيفة كالمعتاد ، اخذت الفنجان شاكرة وناظرة اليه نظرات إعجاب طالبة في داخلها أن يرفع عينيه وينظر اليها بعد ما وجدت أنها اليوم تثير الاعجاب أكثر .
    رفع نظره قليلاً وقال لها اعتذر لك عن انشغالي أما بالنسبة لمعاملتك، دقائق وتكون بين يديك وعاد لقراءة اوراق أخرى امامه مما جعلها ترتد عن حماسها ..
    بالنسبة لخيال الفارس كان باله مشغول بأمور أخرى فقد كان قلبه على ابنه (أوس) لانه لم يتناول طعام الافطار اليوم كما يجب والصغيرة الشقية (لجين) لم تنم ليلاً لارتفاع مزعج بالحرارة ، يجب ان ترى الطبيب اليوم لربما لديها عارض معين بحاجة لمعالجة سريعة .
    أخذه تفكيره الى حبيبة قلبه ورفيقة دربه من أيام الدراسة الجامعية وقصة الوردة الحمراء المحفوظة في كتاب بينهما وما يحمله في دواخله من حب لها ، كان يقول بينه وبين نفسه أنا مقصر ، منذ زمن لم ادعوها للخروج انا وهي في رحلة قصيرة حتى اغير لها الروتين اليومي ، فهي حبيبة قلبي وبكل نساء العالم لا أجد لها منافسة فهي مهجة روحي وتوأمها ، إذن علي ان أعقد اتفاق مع اختي للاعتناء بأولادي ليومين فقط وأذهب بها الى مكان جميل تختاره هي ، لمعت عيناه وابتسم وارتاحت اساريره للفكرة ، هذه الأثناء كانت هيفاء تنظر اليه وبينها وبين نفسها تقول لماذا لا تشبه باقي الرجال ! بماذا تفكر ماذا يشغل بالك ، أهي إمرأة أخرى أجمل مني مع انني في مقياس الجميلات من النساء آخذ علامة (a+) لكن معك أظن أنني حصلت على (zero +) دخل شاب المكتب واضعاً أوراقا أمام الفارس مما أثار انتباهه ! تفحص الأوراق وتناولها ليسلمها لها لكي تكمل انجازها لدى الدائرة المالية الآن ، معتذراً منها عن التأخير طالباً منها أن تبلغه في حال لو حصل معها أي تعليق جديد في الانجاز مستأذناً منها أنه عليه المغادرة الآن تاركاً المكتب .
    خرجت هي خلفه تحمل المعاملة في يدها ، لم تذهب لاستكمال الاجراء عليها بل استقلت المصعد ولم تنظر إلى المرآة هذه المرة وغادرت المكان وفي داخلها سؤال لم هو الوحيد من الرجال لم يرها !!!!!!

    قصة جميلة تحكي حكايانا اليومية بارك الله لك أخت هناء والى مزيد من العطاء ننتظر ابداعك..
    زتقبلي تحيتي ومروري،

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيزة هناء...

    صورة من واقع يتكرر ، نقلت الينا بلغة حكائية جميلة ، الاسئلة التي تراود هيفاء هي نموذج لتلك التي ترددها الكثيرات عندما يعشن اجواء الفراغ الذاتي الروحي العاطفي ، فيصبح كل مقابل صورة ترسمها الذهنية المؤقتة لفارس الاحلام دون الغوص في التفاصيل الوجدانية والعقلانية ، لذا نراها تصطدم بواقع ليس الا طبيعيا ، لكون المقابل لم يكن يوما رهين اشارتها هي او تلك ، فللاخر حياته ، وفق رؤيته ومعطياته ، وليس ملزما برؤية ومعطياتها هي ، ولقد اثرتِ هنا صورة دقيقية عن تلك التي تبحث المظهر لجواز لدخول قلعة الاخر ، دون الاهتمام بالجوهر ، الذي هو الاساس في العملية الخلقية هذه ، الصورة هنا مشهدية بارزة ، والاغواء يتخذ اشكالا درامية عند المراة لكنها دائما تصاب بخيبة امل سواء لعدم استكانة الاخر او لخداع يخلف الامر منذ البدء .

    دمت بخير
    محبتي
    جوتيار

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    قص حسّي الفكرة عرّج على الأحلام الهائمة والمظاهر الخادعة التي تفتح أبواب أخيلة المقابل على مصاريعها نحو التعلق بأوهام لا توصل لغير الخيبات

    الفكرة موفقة والسرد طيب عازته بعض مراجعة للغته

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    ترى الفتاة في كل رجل وسيم فارس الأحلام وزوج المستقبل
    الذي تحلم به منذ نعومة أظفارها.. وهذا ما حدث مع بطلة قصتنا
    التي فكرت في الرجل الذي يطابق ما كان في خيالها من وسامة
    بدون أن تفكر أنه ممكن أن يكون له حياته الخاصة المرتبط بها
    والتي تبعد كل البعد عنها.. فكانت النتيجة خيبة أمل.

    سرد جميل وحالة أجدت تصويرها بأسلوب متمكن وتصوير معبر
    دام ألقك.

  6. #6

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    هوالاحتياج العاطفي ما صور لها فارس أحلامٍ من وهم عاشت معه لحظات تختلس منها ما لا يحق لها .. بل كان لغيرها
    لغة سلسة وسرد جميل لواحدة من الصور اليومية التي تعيشها الكثيرات فشكرا لك
    وحبذا التريث قبل النشر لتجنب الهنات المتفرقة
    تقديري الكبير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    هي السطحية في التفكير عندما يكون الهاجس هو المظهر
    قصة من الواقع بسرد ماتع و إن طال
    بوركت
    كل التقدير

  9. #9
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 76
    المواضيع : 4
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    قصة ربما نجد لها في الواقع موقعا ،،
    اسلوب السرد جميل ومعبر وحالم وفيه دقة نوووعا ما ،،
    وهل حقا يوجد مفهوم لرجل غير الرجال حقيقة ،،
    راقت لي جدا ،،
    ابدعتي ،،
    دمتي بود ..

المواضيع المتشابهه

  1. ////// إمرأة ليست كباقي النساء/////
    بواسطة مصطفى سالم سعد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18-02-2017, 09:30 PM
  2. إمرأة ليست كباقي النساء
    بواسطة عماد الفيصلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-03-2009, 04:13 PM
  3. انت لست كباقي البلشر
    بواسطة جهاد عفانة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-08-2008, 08:41 PM
  4. هُوَ الأسـَى صـَيَّرَنِي شـَاعِراً
    بواسطة محمد عريج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 31-07-2008, 02:35 PM
  5. كانت كباقي النساء
    بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 04-07-2007, 03:32 PM