حدّثيني ياسنابِلْ .. حدثيني ياقنابِلْ

أخي الكريم الموفق : عمر زيادة

لك الشكر والامتنان ,,

سرّ الفؤاد ما قلتَ

فآنستَ آنسك الله بخير لا يزول

دمتَ بخير

الأخت المصونة : فاطمة جرارعة

أسدي لكِ جزيل الشكر

وأقدم لكِ جليل الامتنان والتقدير لمرورك الكريم


آنسكِ اللهُ بخير دائم

	حدّثيني يا سنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي جائعينْ وإذا بالأرضِ أمي تطعمُ الجوعى قنابِلْ مالذي يحدثُ لو علّمتُ طفلي كيفَ يختالُ بشعرٍ لا يساوي قضمتي خبزٍ ببابِلْ كيفَ لو أوغلتُ في الإثمِ اللعينْ وتغنّيتُ بصوتٍ مثقلاً همّاً وقاتلتُ البلابِلْ حدّثيني ياقنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي خائفينْ وإذا بالغيمِ فوقي يسقطُ القمحَ والآف السنابِلْ مالذي يحدثُ لو أعطيتُ طفلي بندقيهْ وتخبأتُ هناكْ خلف جدران المنازِلْ كيفَ لو عاهدتُ نفسي أنْ إذا طفلي تشجّعْ ورمى عنّي عدوي أنني حتماً وحتماً سأُنازِلْ حدثيني يا مواثيقَ البشرْ كيف صارَ الأمنُ خوفاً أزلياً يتسلّى بتصاريفِ القدرْ كيفَ صارَ الجوعُ كالموسادِ في الإفسادِ يطغى ويصبُّ القتلَ صبّاً كالمطرْ أينَ صوتي في زحامِ الأسئله أينَ أرضي أين عرضي أينَ صوتُ العدلِ في جاري الذي ماعادَ يبكي عندما طفلي يموتْ تحتَ حدِّ المقصله حدثيني يا بقايا كبرياء الشرفاءْ أينَ من أقسمتُ عشراً إنّهُمْ رمزُ الوفاءْ أينهُم أينهُم أينهُمْ إنّني وحدي بوجهِ الشرِّ أُقتَلْ وأمزّقْ أينهُمْ أغدوا حقّاً هباءْ حدثيني يا سنابِلْ حدثيني ياقنابِلْ حدثيني يامواثيقَ البشرْ يابقايا كبرياء الشرفاءْ أين باللهِ عليكُمْ سوفَ تُحيونَ العزاءْ

الأساذ الفاضل ، الشيخ عبد الخالق ...الحبيب العزيز
والله ، والله ...أحببتك في الله ، من قصيدتك العذبة المؤثرة ، ومن صورتك التي تزين الصفحة ، سيماهم في وجوههم .
لقد لامست كلماتك شغاف القلب .
ولا أستطيع إلا أن أسدي النصح في بعض الأمور فيها :
1- وردت عبارة ( ما الذي ) غير مرة بلا ألف هكذا ( مالذي ) وربما كانت خطأ طباعيا .
2- لا أظن كلمة ( تخبأت ) صحيحة ، بل هي ( اختبأت )
3- ( أينهم ) ، ماذا يضير لو كتبتها : أين هم ؟ لأن إضافة ( أين ) إلى الضمير غير واردة .
لك كل الحب والتقدير على هذه القصيدة المثيرة
وبارك الله فيك

قصيدة رائعة فعلا
سلمت شاعرنا العزيز على كلامك الرائع
بوركت