روحي وقلبي توحدا للوصول الى قمة الحب معك
قال قلبي لروحي انا انبض بحبها واخفق لرؤيتها ولكنني لا استطيع ان اصل اليها
ردت روحي قائلة: يا قلبي العزيز انا معها أين ما كانت اطير فوقها
احلق في سمائها
ازحف في أرضها
لكنني لم اصل الى قمة حبها
فتعال نوحد جهودنا لنعطيها حباً يليق بقدرها
فتشابكت أيديهما ومشيا فرحين علهما يصلان إلى قمة الحب ويقطفان منه زهرة ويهديانها إليكِ
يا قلبي العزيز (تصرخ الروح متعبة من عناء الطريق)
هل بعد كل هذا العناء يوجد أمل بالوصول إلى قمة الحب
هل نستطيع فعلاً الحصول على كلمة (أحبك) من قلبها وروحها اللذان ينتظراننا هناك...
ويجيب القلب
روحي ... ألم نرض هذا الطريق...؟
ألم نكن فرحين بسلوكنا هذا العناء...؟
ستجدين بعد كل هذه المشقة لمسة طيبة طاهرة من روحها وقلبها تمسح عنا كل هذا العناء وتضمنا بكل شفافية بين يديها لنتعانق مع قلبها وروحها
ها قد وصلنا أخيراً ولكن ...
من هؤلاء الآخرون ولم هم هنا...؟
لا لن تكوني لغيرنا فنحن من تحمل الكثير والكثير وصبر حتى ينول
فتعثر القلب والروح معناً وسقطا من على قمة الحب الشاهقة وهما ممسكان بزهرة البنفسج التي أراكي من خلالها
وبقيا معلقان بشريان الأمل الذي زرعته في قلبي ذات يوم
فينظران لك وقد بدا عليهما التعب والقلق والحزن دخل إليهما
ترى هل ستنقذنا أم تترك الشريان يستنفذ دمه ويجف حتى تكون الخاتمة...؟
حبيبتي...
هي قبلة منكِ تدب الروح في روحي وتدب النبض في قلبي
ليعودا فرحين وقد نالا حبكِ
وإن كان الموت فليكن بين ذراعيكِ
ولكن ليته يكون موتاً طويلاً كلحظات حبك في قلبي