الشاعر القدير
عبدالملك الخديدي
عدت مرة أخرى
لأنهل من معينك الصافي ،،
وأجزم بتفوقك أيها العزيز ،
وعلو قامتك الشعرية ،،
أما بعض التفعيلات
التي أشرت إليها سابقاً
فقد خانني الأسلوب بشأنها
وهي سليمة عروضياً ..
وإنما داخلها زحاف
أو ما يسميه العروضيون ( خبنا )
وهو حذف الثاني من ( مستفعلن )
لتصبح ( متفعلن ) أو ( مفاعلن )
وهو شائع في الرجز عند الشعراء ،
يستخدمونه
متى دعت الحاجة إليه
للمحافظة على وحدة المعاني
ووضوح الصور ..
وهذا ما فعلته أنت أيها المبدع في
( وفرَّقت ) ( وكمْ قري ) ( فنلتقي ) ( وليد يا )
تحياتي لك أيها الرائع